سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 48)
الحلقة 48
يلا صلوا على النبى :)
تلخيص غزوه أحد <3
عشان نقدر نستوعب الغزوات سوا.. فأحنا اتفقنا أننا حننزل بوست يبقى فيها تفاصيل كل غزوه فى نقاط مختصره و كمان اسبابها .. و بعدين حننزل يوميآ بتفاصيل الغزوه كلها على حلقات بإذن الله♡
----------- غزوة أحد ------------
1- سميت بهذا الأسم: عشان موقع الغزوة كان عند جبل أسمه "أحد"..
2- طرفي القتال : الطرف الأول حوالى 3000 مقاتل من قريش خارجين من مكه و معاهم اسلحه كثيره جدا اما الطرف التانى حوالى 1000 مقاتل من المسلمين مع رسول الله خارجين من المدينه..
3- أسباب الغزوه :
**رغبه قريش فى إستعاده مكانتها وسط العرب بعد هزيمتهم فى غزوه بدر و خصوصا مكانتهم الإقتصاديه لأن طبعآ تجاره قريش أتأثرت..
4- احداث الغزوه :
** اخبر العباس عم رسول الله الذى يكتم إسلامه بإستعداد قريش للهجوم على المسلمين.. فأستعد النبى و الصحابه لرد العداون
** خرج جيش قريش .. و خرج جيش المسلمين و فى نص الطريق حيجى واحد منافق اسمه عبد الله بن أبى بن سلول حيخلى 300 من المسلمين يرجعوا و مايشاركوش فى الغزوه و بكده حيتبقى فى المعركه 700 بس مع رسول الله
** قسم النبى الجيش لميمنه و ميسره و وقفهم صف واحد..و خلى كتف آخر جندى فى الميمنه لازق فى جبل احد .. و آخر جندى من الناحية التانية لازق فى جبل الرماة..وبكده قريش لا يمكن تقدر تحاصر المسلمين لأن جيش المسلمين المنطقه كلها تحت عينه
**امر النبى 50 صحابى(معاهم أسهم للقتال) انهم يطلعوا فوق جبل و بقى اسمه جبل الرماة وتكون مهمتهم انهم ميخلوش الكفار يقدروا يحاصروا المسلمين.. و النبى قال : أيها الناس إن رأيتمونا نُقتل فتأكلُ الطيرُ من رؤوسنا فلا تنصرونا ..و لا تنزلوا أبدأً حتى آذن لكم وإن رأيتمونا نقسم الغنائم ونعود للمدينة لا تنصرونا و لا تنزلوا أبدا..ً
** اشتدت المعركه و حقق المسلمين انتصارات عظيمه و اسقط المسلمين رايه جيش قريش و امر ابو سفيان الجيش بالإنسحاب و انسحب جيش قريش.. فسمع ده المسلمين اللى فوق الجبل ففرحوا و فكروا ان المعركه انتهت و نزلوا من على جبل الرماه..و وقف عبد الله بن الجبير يقول أنسيتم أمر رسول الله؟! لكن الجنود نزلوا ماعدا شويه منهم..
** شاف خالد ابن الوليد "قبل اسلامه " المسلمين و همه بينزلوا من فوق الجبل ..فأمر الجنود اللى معاه بالصعود فوق جبل الرماه .. و شاور لباقى الجيش بيقولهم ارجعوا .. فهجموا على المسلمين من كل جانب.. وحصل اللى النبى كان خايف على المسلمين منه
** اشتدت المعركه من تانى و جيش المسلمين اتوتر جدا و بدأ المسلمين يبعدوا عن أرض القتال بعد إشاعه وفاه رسول الله بسبب خوفهم و احباطهم .. وأى جندى عموما بيسمع عن وفاه القائد بتاعه بيحبط جدا
** ثبت رسول الله و بدأ يكدب الإشاعه و بصوت عالى قال : إليّ عباد الله ..أنا رسول الله.. فجم الصحابه حول رسول الله ..و اشتدت المعركه و أصيب رسول الله بجرح كبير فى وجهه الشريف و مات عدد من الصحابه و الجيش تعب جدا و صعد المسلمين جبل أحد و كان فيهم اصابات شديده بس قدروا يمنعوا الكفار من الصعود وراهم .. ألتفت كفار قريش لجثث المسلمين و فضلوا يمثلوا بالجثث و يقطعوا الأنف و الأذن
**أنتهت المعركه و انسحب المشركون و رجعوا إلى مكة، وتجاهلوا كل الغنائم والأسرى، ولم يأخذوا معهم منها شيئًا لان الجيش منهك من التعب..
التسميات :
سيرة
سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 48)
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
7:07 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: