فى رحاب القرآن (سورة محمد والحجرات والفتح )
نبدأ في شوط آخر و هو شوط التأهيل للصف المسلم قبل الخروج للعالم للدعوة
3 سور ( محمد - الحجرات - الفتح ) سورة مدنية
محاطة بسور مكية من قبلها و من بعدها لأن تكاليفها عالية فمحتاجين شحن عالي قبلها
ال3 سور كانوا في سنة 6 هـ في صلح الحديبية
و تتحدث عن الصفات التي يجب أن تكون في الصف المسلم قبل الخروج للناس
✍سورة محمد ✍
بتقولك كلمة واحدة فقط ..حدد موقفك..
افصل .. يا مؤمن يا كفار .. يا منافق يا صادق
السورة بتكلم الصف المسلم اللي بينهم متافقين
بتقول الصف لازم يتميز في هذه المرحلة
بداية السورة بدون مقدمات و احكامها شديدة جدا ليس فيها هوادة
يا نعيم يا جحيم .. مفيش حل وسط
من اول آية إلى آخر آية مقارنات بين المؤمنين و الكافرين ..بين الصادقين و المنافقين
في الصفات و في التكاليف و في النعيم و العذاب
✍سورة الحجرات ✍
(سورة الأدب )
👈الأدب مع الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿١﴾
اوعى تقدم هواك على أمر الله و رسوله
اوعى تقدم أفكارك و آراءك على كلام الله و رسوله
👈الأدب مع النبي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٢﴾
لازم يكون عندك خوف مستمر من حبوط عملك
👈الأدب مع المؤمنين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ﴿٦﴾
مصيبة نقل الكلام اللي بتوقع كل الاخوة في بعض
وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ ۚ ﴿٧﴾
اللي عاوز يعيش مرتاح و سعيد يتبع أوامر الله و رسوله
ربنا سبحانه و تعالى هو اللي جابك و هو اللي أعطاك احساس الفرحة بالطاعة
و هو اللي كره لك المعصيه
اقرأ أيضا:فى رحاب القرآن ...الجزء 25(سورة الشورى والزخرف والدخانوالجاثية والأحقاف )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿١١﴾
شعارك مع الله (بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)
إنك لما تعيش في طاعة مع الله فترة مينفعش انك ترجع تاني
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ ﴿١٢﴾
اجتبنوا أي يجب أن يكون بينك و بين المعصية حاجز امان كبير لكي لا تقربها
المعصية ليس لها خط أحمر و لكنها تتدرج
👈الأدب بين الدول الاسلامية و بعضها
وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَ...﴿٩﴾
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾
الأخوة هي اللي بتعمل لنا قيمة
الطوبة لا يمكن تصد عدوان قادم إلا لما تكون بنيان مرصوص
الآن لم نعد نشعر بالأخوة بسبب عدم ارتباطنا القرآن
👈الأدب بين الناس جميعا و بعض
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣﴾
القرآن أول كتاب تكلم عن العولمة
هذا الانفتاح في مصلحتنا لأن الدين الاسلامي هو الأقوى و هو المبهر و لذلك وضع عليه الكثير من القيود حتى يكون محدود و لا يخرج منه إلا من يسئ له فقط
👈ثم خاتمة السورة تتكلم عن موقف الأعراب و إساءة الأدب
قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَـٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّـهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿١٤﴾
الإسلام هو إنك تدخل المسجد و تسمع درس أو تصلي
لكن الإيمان يعني حال قلبك كان إيه و أنت بتعمل ده
السورة امتحان لك ..كيف هي أخلاقك ؟؟
قبل ما نخرج للناس لازم يكون عندنا أخلاق
السورة تؤسس لمبدأ .. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ۚ .(١٣﴾
المبدأ ده لما كان موجود أيام الرسول و أيام الخلفاء بهروا العالم
أن يكون المقياس في التعامل هو الدين و ليس الدنيا✍سورة محمد ✍
بتقولك كلمة واحدة فقط ..حدد موقفك..
افصل .. يا مؤمن يا كفار .. يا منافق يا صادق
السورة بتكلم الصف المسلم اللي بينهم متافقين
بتقول الصف لازم يتميز في هذه المرحلة
بداية السورة بدون مقدمات و احكامها شديدة جدا ليس فيها هوادة
يا نعيم يا جحيم .. مفيش حل وسط
من اول آية إلى آخر آية مقارنات بين المؤمنين و الكافرين ..بين الصادقين و المنافقين
في الصفات و في التكاليف و في النعيم و العذاب
✍سورة الفتح ✍
بتوصل لنا مفهومين مهمين جدا في اولها و آخرها
📌أول السورة
إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ﴿١﴾
الفتح هنا هو صلح الحديبية و المقصود به فتح القلوب و ليس فتح البلدان
لأن معاهدة مكة مع النبي في صلح الحديبية اعتراف رسمي منهم أن المسلمين أصبحوا دولة فحدث انفتاح دعوي و دل الإسلام أضعاف من دخلوا به في السنسن السابقة
فالسورة ببين أهمية و خطورة الدعوة إلى الله
أننا ليس مقصدنا القتال و إنما مقصدنا الدعوة إلى الله و أن يهتدي الناس
📌خاتمة السورة
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّـهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّـهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴿٢٩﴾
توضح أهمية التربية
ربنا ضرب مثل في التوراة بالعبادة و الإيمان
و مثل في الإنجيل بالتربية و الدعوة إلى الله
النبي كان زرع سليم فخرج الصحابة و هم الفروع سليمة فكانت الفتوحات
فالسورة ببين أهمية و خطورة الدعوة إلى الله
أننا ليس مقصدنا القتال و إنما مقصدنا الدعوة إلى الله و أن يهتدي الناس
التسميات :
فى رحاب القرآن
فى رحاب القرآن (سورة محمد والحجرات والفتح )
Reviewed by Gharam elsawy
on
4:19 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: