الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

فى رحاب القرآن ...الجزء 25(سورة الشورى والزخرف والدخانوالجاثية والأحقاف )


فى رحاب القرآن ...الجزء 25(سورة الشورى والزخرف والدخانوالجاثية والأحقاف )

سورة الشورى 

يستمر الكلام عن الدار الآخرة 
و من اول السورة اسم جديد من اسماء يوم القيامة 
وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ... ﴿٧﴾  اليوم الذي يجمع فيه الناس لرب العالمين 

تتحدث السورة عن 3 جرائم ارتكبها المشركون في حق الله 
1- أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۖ فَاللَّـهُ هُوَ الْوَلِيُّ...(٩﴾
شرك التوحيد (الشرك في حق الله )

2- أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّـهُ ۚ ...﴿٢١﴾ 
شرك النهي و الأمر ( شرك الشريعة و التحاكم)

3- أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ۖ ....(٢٤﴾
التكذيب لرسول الله

و نلاحظ أن موضوع الرزق تكرر ذكره أثناءالكلام عن المشكلات الثلاث 

يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٢﴾ 
اللَّـهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴿١٩﴾ 
 وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَـٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا يَشَاءُ ۚ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴿٢٧﴾

رسالة هامة جدا و كأن كل جرائم الناس في حق الله بسبب الخوف على الدنيا 
و لذلك في وسط الآيات يقول الله 
 مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ ﴿٢٠﴾
فيه اتجاهين ( تعظيم الآخرة و تهوين الدنيا و تحقيرها )
كل ما جهد الآخرة يزيد في قلبك كل ما الدنيا تخرج لوحدها من قلبك 

و تتحدث السورة أيضا عن الله و عظمة الله و صفاته و آياته 
من أول السورة إلى آخرها
لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴿٤﴾ 
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴿٢٩﴾
صِرَاطِ اللَّـهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ أَلَا إِلَى اللَّـهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ ﴿٥٣﴾


سورة الزخرف 

الزخرف هو الدنيا 
هو الذهب اللي الناس بتضيع عمرها عليه 
تعرض السورة عظمة الأخرة ( عظمة عذاب النار - و عظمة نعيم الجنة )
و تعرض الدنيا و زخرفها 
شوف أنت هتختار إيه ؟

الدنيا

 وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَـٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴿٣٣﴾
هوان الدنيا على الله 

وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴿٣٥﴾
متاع يعني ممكن واحد يكون معاه كل هذه المتع و هو غير مستمتع 

وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَـٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ 
الاعراض عن الله جاء بعد آيات حب الدنيا و كأن الدنيا حجاب يحجب العبد عن مشاهد عظمة الله في الدنيا

عظمة الآخرة 

أول يوم في الجنة 
يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٦٨﴾ الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ ﴿٦٩﴾ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ ﴿٧٠﴾

أول يوم في النار
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿٧٤﴾ لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٥﴾

اقرأ أيضا :الحكم فى من شك في الحدث في أثناء الصلاة
سورة الدخان 
الدخان دليل على العذاب و إنذار من إنذارات الله 

الفكرة التي تربط بين آياتها 
عقوبات الله في الدنيا و عقوبات الله في الآخرة 
ثم الكلام عن الجنة في آخر السورة

سورة الجاثية 
من الجثو 

أولها و آخرها كلام عن الله و ما بينهم مشهدين 

1- مشهد اجتراح الدنيا 
أمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ ۚ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴿٢١﴾
من شدة حبهم للدنيا اجترحوا السيئات مثل الكلب الذي ينهش الجيفة 

2- مشهد الجثو 
وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ۚ كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَىٰ إِلَىٰ كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٢٨﴾ 

شوف أهل حب الدنيا وصلوا لإيه في الآخرة 


سورة الأحقاف 

الأحقاف هو المكان الذي عاش فيه قوم عاد

السورة خمس مواقف 

1- إعراض الكفار 
وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴿٣﴾

2- مشهد أب و أم صالحين طلع لهم ابن صالح شاكر 
قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿١٥﴾

3- مشهد أب و أم صالحين طلع لهم ابن عاق كافر 
﴾ وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّـهَ وَيْلَكَ آمِنْ... ﴿١٧﴾ 


4- عذاب من كذب  بالرسل 
وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٢١﴾ 

5- انطلاق إلى الدعوة 
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ ﴿٢٩﴾
و نخرج من هنا برسالتين : 
أنت متعرفش مين اللي هيكون فيه الخير 
مفيش جهد بيضيع( النبي كان رايح الطائف يدعو الناس فأسلم الجن)
فلا تضيع أي فرصة في الدعوة 

الرابط بين المواقف الخمسة هو ( الاستجابة لله)
كأن ربنا وضع لنا نماذج للاستجابة 
كلنا أخذنا نفس الفرص و لكن الاستجابة تختلف 

آخر آية في السور كلها 
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ ۚ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ ۚ بَلَاغٌ ۚ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٣٥﴾

كلمة تؤكد مدى هوان الدنيا و حقارتها و مدى عظمة الدار الآخرة

ليست هناك تعليقات: