الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

فى رحاب القرآن الكريم (الجزء 27 )

فى رحاب القرآن الكريم (الجزء 27 )


🌟نبدأ شوط جديد من سورة ق إلى سورة الحديد 

كل سورة لها موضوع منفصل خاص بها 
سورة ق  ..واحد شاكك في الدين بتوصل معاه لليقين 
الذارايات.. الأثر الدنيوي للطاعة و المعصية 
القمر .. الأثر الدنيوي لمعصية 
النجم  ..الربانية الهائلة 
الحديد .. بتقولك وراك رسالة

💫الموضوع العام للسور 
تتحدث السور عن مفاتيح أي قلب ( مداخل القلوب الأربعة )
أي قلب بشري له 4 أبوب :
1)هم الآخرة معرفة الله 
2)معرفة الله 
3)الأثر الدنيوي للدين 
4)هم الدين ( هم انقاذ الناس من النار )

السور تخاطب اللي عنده غفلة ، اللي عنده فتور ، اللي عاوز يزيد إيمانه - اللي عاوز يدعو إلى الله

🚪أول باب هم الآخرة 🚪

🔑بالترهيب 
أشد مشاهد العذاب في القرآن موجوده في هذا الجزء 
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (ق:16)
مشهد المراقبة 
لما تكون الآية دي شعار حياتي المفروض ميجيش في صدري شيء يغضب ربنا 

 وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (ق:19)
مشهد تسليم الورقة ( ساعة مجيء الموت)

 وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ۚ ذَٰلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (ق:20)
مشهد نفخة الصور 

 أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (ق:24)
مشهد العذاب الأليم 

إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ ( القمر :47) ..سعر يعني جنون ، فقد عقله من شدة العذاب 
 يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ ﴿القمر:48) ..ده لسه مس فقط لم يسقط في النار 
أمال باقي العذاب شكله ايه؟

وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ﴿٤١﴾ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ﴿٤٢﴾ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ﴿٤٣﴾ الواقعة 
أبواب الراحة قفلت في وجوههم ، السموم هي الريح الحارة و الظل هو ظل دخان النار 
لا يحمي من الحرارة بل يزيدهم عذاب فلا مهرب من العذاب

فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣﴾ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤﴾ الواقعة 
مشهد الروح و هي تصل إلى الحلقوم قبل نزعها مباشرة و هو أشد وقت في الموت
و مشهد اليأس و الاستسلام من المحيطين بالميت


يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ ..﴿١٢﴾ الحديد
هذا الموقف على الصراط قبل المرور و الأنوار توزع على حسب الإيمان و المنافق لا يجد له نور

وَالطُّورِ ﴿١﴾ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿٢﴾ فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿٣﴾ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿٥﴾ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿٦﴾ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾.. الطور 
أقسم الله بمشاهد قدرته المطلقة على عذاب الله 

هَـٰذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ﴿٤٣﴾ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ﴿٤٤﴾ الرحمن 
رايح جاي ما بين جهنم و الحميم 

🔑بالترغيب 
آيات الجنة عبارة عن كلام عن الجنة لم تسمع به من قبل في القرآن 

النعيم المادي 
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ﴿٤٦﴾ 
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ﴿٦٢﴾ الرحمن 
الجنة درجات على حسب أعمال العباد ( جنة السابقين غير جنة أصحاب اليمين )


النعيم النفسي 
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ﴿١٧﴾ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ﴿١٨﴾ الطور 
الجو الجتماعي و البهجة و الحب بين أهل الجنة 
 اقرأ أيضا :فى رحاب القرآن (سورة محمد والحجرات والفتح )
🚪الباب الثاني هو معرفة الله🚪 
الجزء كله بيكلمك عن ربنا و بيبث اليقين الهائل في القلوب 

وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّـهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ ﴿٢٦﴾ النجم 
لا يملك شئ في هذا الملكوت إلا الله 

 وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ الْمُنتَهَىٰ ﴿٤٢﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَىٰ ﴿٤٣﴾ وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ﴿٤٤﴾ النجم 
ما هي وجهتك و ما هو هدفك ؟الله هو من يملك القدرة المطلقة 

الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾ وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ﴿٦﴾ الرحمن 
ربنا بيقول لك هو قادر أد إيه؟

كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ﴿٢٦﴾ الرحمن
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴿٢٩﴾الرحمن
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ﴿٣٣﴾  الرحمن 
مشاهد عجز الانسان أمام قدرة الله🚪الباب الثالث الأثر الدنيوي للدين 🚪
أول سورة الذاريات بيقولك أن الرزق بيد الله 
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾ الذاريات
قلبك لازم يتعلق بمنابع التقسيم و ليس منابع التسليم 

وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ الذاريات 
ربنا بيقول لك اعبدني و أنا أرزقك 

 فَرَاغَ إِلَىٰ أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ ﴿٢٦﴾الذاريات
ربنا بيقول لك هو بيفتح أد إيه على أهل الطاعة في الدنيا 
من أين أتى سيدنا إبراهيم بالعجل و هو يعمل في الدعوة ليل نهار 
ربنا بيقول لك أنه بيفتح على أولياؤه

سورة القمر بتبين عقوبة الإعراض عن الله 


 🚪الباب الرابع هم الدين 🚪

لازم تكون صالح و مصلح 
تركز سورة الحديد على موضوع الانفاق مع الكلام عن الآخرة 
آمِنُوا بِاللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ۖ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ ﴿٧﴾ 
علشان تكون موصول إن فيه مسؤلية عليك تجاه أخوك 

وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَلِلَّـهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ۚ (10)
الحق و انتهز الفرصة لا يتساوى من دخل المسجد و الدنيا فاسدة باللي دخل المسجد و الدين قائم و منتشر 
لا يتساوى من عمل بالدعوة و الناس نايمة و اللي عمل بالدعوة لما الدين ظهر و قام 
السورة بتقول لك هتشيل رسالة و لا لأ ؟ هتكون مصلح و صالح و لا لأ؟

و في وسط هذا الكلام يوجد كلام عن العبادات 
فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿٣٩﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿٤٠﴾  ق
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾الطور 
كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾ الذاريات

العبادات  جاءت في النص لأنها بتخصب القلب 
العبادة مثل السماد  و الإيمانيات مثل البذور اللي بترمى في الأرض 
لو الأرض جرداء لن تنبت و لكن لو سمدت الأرض و رميت البذرة ستنبت بإذن الله

ليست هناك تعليقات: