سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (الحلقة 55 )
الحلقة ( 55 )
يلا صلوا على النبى :)
نكمل سوا غدر قبيلتى عضل و قاره بالمسلمين و قتلهم ل4 من الصحابه و شفنا امبارح سيدنا خبيب لما اتصلب و الكفار سابوه يموت بالبطئ فيقوم خبيب يدعى عليهم دعاء قوى جدا و يقول : اللهم أحصهم عددا، واقتلهم بددا ولا تبق منهم أحدا،.. فتخيلوا حصل ايه ؟ الكفار اللى واقفين قاموا موطيين راسهم..( اصلهم بيفكروا انهم لما بيوطوا الدعوه مش حتيجى فيهم ) و فى واحد من الكفار اسمه سعيد بن عامر ، كان من ضمن اللى واقفين فى مقتل خبيب ..و حيسلم سعيد بن عامر بعد كده ..
و بعد وفاه النبى فى عهد الخليفه عمر بن الخطاب .. حيختار عمر بن الخطاب ..سعيد.. لولايه مدينه حمص فى سوريا وكان سيدنا عمر بيحبه جدا ،المهم اهل سوريا كل ما يتولي حد يمشوه .. يطفشوه ^_^ ،، فأهل سوريا كتبوا شكوي فى سعيد و بعتوها لعمر بن الخطاب و كان مضمون الشكوي هو ان سعيد بن عامر بيخرج يشوف مصالحنا بعد الشروق مش من الفجر !! :) .. تانى شكوى ان سعيد بياخد اجازه يوم فى الشهر،، تالت شكوى هيه أن سعيد بالليل مش بيرد على حد و سعيد أمير ضعيف و بيغمي عليه كل شويه...
طبعا سيدنا عمر يعني العدل ♡ فأقام محكمه و جاب سعيد و كمان شهود .. و بدأ يوجهه لسعيد التهمه الاولى، ليه بتتأخر وبتشوف مصالحهم بعد الشروق مش من الفجر ؟ فقال سعيد : والله يا امير المؤمنين انى ليس لدي خادم وليس لدي مال لأحضر خادم،وزوجتي نحيفه ، فأنا أجلس معها بعد الفجر و أطحن لها الطحين و أساعدها فى اعمال المنزل واتركها و أنصرف لأحوال الناس..طيب تانى شكوى..ليه بتاخد يا سعيد أجازه يوم فى الشهر ؟ فقال سعيد : والله ليس لدي إلا هذا الثوب اغسله يوم فى الشهر وانتظره يجف ...طيب و تالت شكوى ليه مش بترد على الناس بالليل و ليه بيغمى عليك ؟
فيرد سعيد و يقول : النهار للرعيه ..والليل لربي أقوم الليل ♡ ، و سبب الإغماء هو أنى كنت ممن شهد مقتل خبيب ورأيته يدعى و يقول اللهم احصيهم عددا واقتلهم بددا ولا تبق منهم احد ..فكلما تذكرت دعوته و تذكرت انى كنت على الكفر فأسقط مغشيآ علي ..فبكي عمر بن الخطاب و قال :" الحمد لله الذي لم يخيب ظني فيك ♡".. سعيد بن عامر كان مثال للزوج الصالح و الولي الصالح والعابد الزاهد..طيب نرجع لخبيب، خبيب دعا على الكفار و بيموت بالبطئ ..و كان بيقول بيت شعر :ولست أبالي حين أقتل مسلماً, على أي جنب كان في الله مصرعي **وذلك في ذات الإله و إن يشـأ يبارك على أوصال شلو ممــزع ..
فخبيب يموت فيدعى و يقول اللهم إنا قد بلغنا رساله رسولك ،فبلغه بما يحدث لنا، حينزل جبريل على رسول الله و يقول له : قتلوا خبيب و يقرئك خبيب السلام ،فيبكي النبي.. (و النبى حجيب حقهم بس لسه حيحصل غدر كمان من الكفار وهوه مقتل 70 من الصحابه ) المهم بعد ما أتصلب سيدنا خبيب و مات ..الكفار سابوه بدون دفن..لكن ربنا بعت لخبيب واحد اسمه اميه بن عمر الضمري. ده أخد جثه خبيب و دفنها بالليل ( طيب ليه خبيب أتقتل :( ؟ عشان ينال الشهاده.. و عشان احنا نعرف ان الصحابه تعبوا اوى عشان الاسلام .. فأحنا علينا اننا ننشر عدل وسماحه الاسلام..)
طيب دلوقتى 4 من الصحابه ماتوا و خبيب مات .. و دلوقتى أتبقى سيدنا زيد .. سيدنا زيد بعد ما أتأسر حياخده واحد اسمه صفوان بن اميه عشان صفوان عايز ينتقم من المسلمين بعد ما ابوه "اميه"ما أتقتل علي إيد المسلمين فى بدر..و يكون ابو سفيان موجود عند الحرم فيسأل زيد و يقول له : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمداً عندنا الآن في مكانك تضرب عنقه، وأنك في أهلك؟
فقال زيد: والله ما أحب أن محمداً الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه، وإني جالس في أهلي، فقال أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحداً يحب أحداً كحب أصحاب محمد محمداً ". و بعدين اقتلوا زيد :'(، حيتقتل زيد بعد ما تعدى الأشهر الحرم.. و بكده اتقتل 6 من الصحابه و اتسمت الحادثه دى بفاجعه الرجيع لأن الغدر حصل فى منطقه عند بئر الرجيع ،
و بعد فتره صغيره جدا حيتغدر بالمسلمين تاني فى حادثه اسمها فاجعه بئر المعونه، حييجى ناس من قبيله نجد ..حيبعتوا للنبى عليه الصلاه و السلام واحد أسمه أبو البراء و يقول للنبى: ابعت لنا من اصحابك إلي اهل نجد ليدعوهم للإسلام و يعلموهم الدين ..ابو البراء كان راجل كويس بس مكنش قادر يسلم فكان عاوز اصحابه يسلموا عشان ياخدوا بأيده و يشجعوه ،
و على فكره أبو البراء مكنش يعرف ان دي خدعه و كمان الناس اللى من قبيله نجد مارضوش يقولوله عشان يقدر يتكلم بثقه و النبى يصدقه و فعلا حيبعت النبى سبعين من الصحابه .. العدد كبير عشان أهل نجد كتير، بس برده النبى كان قلقان .. بس أبو البراء قال للنبى انهم حيبقوا فى حمايته و طبعا زمان ده يعتبر عهد قوى جدا.. والنبي كمان كان فرحان ان الناس عاوزه تعرف الاسلام ..
فالمهم بعت النبى مع البراء 70 صحابى من القراء يعنى حفظه للقرآن و بيعلموا القرآن..المهم وصل أبو البراء و الصحابه لحد بئر معونه.. فيروح حامل كتاب الله الصحابى حِرام بن ملحان لعامر بن طفيل الكافر و معاه القرآن فيقول له عامر :" ادعوا الناس للاسلام .. فيبدأ حرام يتكلم عن الاسلام بمنتهى الأمان ،فكان عامر متفق مع السياف بتاعه اسمه " جبار " ( حارس معاه سيف ) ان اول ما يغمز عامر له ،يقوم هاجم على حرام .. و طبعا الصحابى مش واخد اى خوانه ان حاجه تحصل..فيشاور عامر لجبار ،فيضرب حرام بالسيف فى ضهره .. فحرام أول ما طعنوه قام صرخ و قايل :" الله اكبر..فزت و رب الكعبه "و مات .
( حِرام فاز بإيه ؟؟؟ فاز بالشهاده و الجنه ♡.." قال النبى عليه الصلاه و السلام ، للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويحلى حلة الإيمان، ويزوج من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه ) على فكره بعد كده جبار حتفضل كلمه فزت و رب الكعبه بترن فى ودنه و يبقى حيتجنن نفسه يفهم حرام فاز بإيه ؟ فيروح جبار للمدينه و حيسأل و الناس مكنتش عارفاه .. و حيسألهم : بما فاز ؟ فيقول الصحابه : يفوز بالشهاده ،فيروح للنبى و يسأله: بما فاز؟ فيقول النبى : بالجنه.. و يسلم جبار <3 .
المهم بعد ما اتقتل حرام .. إيه اللى حصل لباقى الصحابه؟ اتقتل الصحابه :'( .. عشان كده أتسمت الحادثه دى بفاجعة بئر معونة .. و اتقتلوا ازاى؟ عامر بن الطفيل بعد ما قتل حرام ، بقى يجرى عشان يكمل قتل الصحابه .. فنادى القبائل .. فأصحاب ابو البراء رفضوا انهم يقتلوا الصحابه لانهم قالوا : هم فى جوار و حمايه ابو البراء و نحن مع ابو البراء و لن نخالفه أبدآ، فبدأ عامر عدو الله يستصرخ و ينادى على القبائل فأستجابت له قبيله رعل .. ذكوان ..و عصيه .. و بعد ما قتلوا الصحابه.. سابوهم من غير ما يدفنوهم فبدأت الطيور تحوم عشان تنزل تاكل من الجثث ،
فيقدر ربنا أن في اتنين من الصحابه من ضمن السبعين وصلوا متأخر شويه و ماكانوش موجودين في المجموعه اللى قتلها عامر بن الطفيل ..دول حصل لهم ظرف فتأخروا شويه و كأن ربنا اللي أخرهم . عشان النبي يعرف منهم و توصل له الاخبار.. مين همه الاتنين دول؟ الصحابى "المنذر بن عمرو" و " عمرو بن أُمية" فوصلوا للمكان.. فبيجى عمرو و يقول :فرأينا الطير، فقلت : إن لهذه الطير شأن.. فشافوا أصحابهم مقتولين..
فأتخضوا لما شافوا المأساه دى و بكوا ..فعمر بن أميه قال ما ترى يا منذر!! أولآ نعود إلى رسول الله فنخبره ..فقال المنذر : لا والله أما أنا فما كان لي أن أعود و أترك مكان قتل فيه أصحابى .. فلأُقاتلن كما قاتلوا و لأموتن كما ماتوا.. و دخل المنذر و قاتل و اتقتل و أستشهد بعد دقائق و أتأسر عمرو بن أميه ..
فعامر بن الطفيل حيسأل سيدنا عمرو سؤال عجيب و يقول:يا عمرو.. من الميت هذا الذى هناك ؟؟(بيشاور على واحد من ضمن الصحابه اللى مقتولين على الارض.. طب هوه ليه عامر سأل عن ده بالذات؟ اصله اكيد شاف على الصحابى اللى ميت ده حاجه عجيبه)
فالمهم رد عليه عمرو قال له : هذا عامر بن فهيرة صاحب رسول الله .. فرد عامر بن الطفيل و قال : و الله بعد مقتله رأيته قد ارتفع حتي وصل إلى السماء ثم رأيتهم يردونه إلى الأرض ... ( همه مين اللى رفعوه ؟ الملايكه ♡ ..انتو فاكرين عامر بن فهيرة؟ عامر بن فهيره ده صاحب النبي عليه الصلاه و السلام في الهجرة من مكه للمدينه ..اللى كان بيحمي النبي و ابو بكر في الهجرة و كان بيمسح آثار الأقدام، فكان لازم ربنا يكرمه في الدنيا قبل ما يدخل الجنة :') ♡ ) ..
طيب عمرو بن أميه متكتف و اسير ..فيبدأ يتوعد لعامر و يخوفه بأن قبيلته حتقتص..فخاف عامر و فك اسر عمرو .. و يجرى عمرو بن أميه على المدينه، عايز يبلغ رسول الله بالمصيبه اللى حصلت ..فيقول عمرو: فذهبت أجري إلى المدينة لأخبر رسول الله فوصلت الليل بالنهار.. ماكنش بينام .. وهو في الطريق تعب فراح تحت ظل شجرة يرتاح.. و بعد شويه جه رجلين من بنى عامر ( من القبيله اللى غدرت ب ال 70 صحابى) عمرو حاربهم قصاص لأصحابه..و قتلهم.. و كمل و وصل للمدينة .. و شاف النبى و بدأ يحكى المأساه :'( ..
فبكى النبي جامد جدا لدرجه انه كان يشهق من البكاء و بعدين عمرو وصف له الاتنين اللي قتلهم من بنى عامر ..فغضب النبي عليه الصلاه و السلام جدا ..طب ليه ؟ اصل الاتنين دول طلعوا الوحيدين فى أهل نجد اللى كان بينهم بين رسول الله عهد و معاهم جواب أمان من رسول الله ان محدش يقتلهم .. فغضب النبي و قال : ياعمرو لقد قتلت إثنين ما أدينهما، فقال له : استغفر لى يا رسول الله ..والله لم اكن أعلم .. المهم حزن النبي حزن شديد على السبعين صحابى . و كل الصحابه فى المدينه كانوا فى شده الألم و الحزن ..
و قال أنس بن مالك : فوالله ظل يقنت بنا شهر..( يعني النبى فضل يقف يدعى في آخر ركعه في كل صلاه ..و يدعى على الظالمين الغادرين .. القبائل اللى غدرت و يقول اللهم عليك بذكوان .. اللهم عليك برعد.. اللهم عليك بعصية .. عصية عصت الله ورسوله .. قتلوا أصحابى و يبكى.. (تحسوا انه دعاء حد قلبه محروق) والصحابه يقولوا آمين و ده يوميآ لمده شهر كامل ..
بس حيحصل حاجه حتريح قلب النبى شويه. ايه هيه؟ الصحابه الشهداء،أحياء عند ربهم يرزقون .حاسيين ان النبى زعلان و مقهور عليهم، فقالوا لربنا،يارب بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك و رضيت عنا ♡ .. فتنزل ايه قرآنيه بس بعد كده نسخت. يعنى مبقتش موجوده فى المصحف.. واحنا عارفين ان جبريل قبل وفاه النبى عليه الصلاه و السلام راجع معاه القرآن مرتين.. تثبتت آيات و اتنسخت آيات ..ربنا حكيم ، فعال لما يريد.. طيب ايه هيه الايه ؟" بلغوا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه " فأرتاح النبى شويه. طيب أبو البراء اللى خد ال70 صحابى وقال للنبى انهم فى حمايته :( ..أبو البراء وضعه أيه بعد قتل الصحابه؟
أبو البراء غضب و زعل جدا و مرض و بقى كل خوفه ان النبي يفتكره متواطئ و متفق معاهم ضد رسول الله..فحاول أبو البراء يعمل ثوره على "عامر بن طفيل" و يحرض الناس عليه و يحفز الناس على قتله لحد ما حيتقتل عامر و حيتقتل بنفس الطريقه اللي اتقتل بيها حِرام بن ملحان .. ابن ابو البراء حياخد سيفه و يروح لعامر من ضهره و يطعنه بالسيف فيموت عامر بن طفيل.. طيب الوضع ايه في المدينة دلوقتي؟ .. الوضع سئ جدا فيه سحابة حزن مخيمه على المدينة (غزوه أحد .. حمراء الاسد .. فاجعه عضل و القارة .. فاجعة بئر معونة) النبي تعبان بس النبي عنده مشكله تانيه .. أيه هي؟ ..
الاتنين اللي أتقتلوا خطأ اللى اقتص منهم عمرو ابن اميه .. دول ليهم دية ( مال / تعويض) المفروض عمرو بن أميه هو اللي يدفع الدية بس مش معاه فلوس.. بس النبى مش حيسيبه.. النبى حيتحمل هوه الديه عنه، طيب هوه النبى معاه فلوس؟..لأ .. النبى حيروح لناس أغنيا في المدينه و حيستلف منهم فلوس .. طيب مين أغنى ناس في المدينه ؟ اليهود .. هو لسه في يهود في المدينه؟ اه لسه فيه.. النبي طرد يهود بني قينقاع بس (بعد ما غدروا و نقضوا العهد بعد ما أعتدوا على إمرأه فى السوق.. فاكرين ؟ ) لكن فى يهود مغدروش ..فدول لسه موجودين فى المدينه و همه بني النضير و بني قريظة..
فيروح النبى عليه الصلاه و السلام ليهود بني النضير و ياخد معاه ابو بكر و عمر و علي .. بس يهود بني النضير كان نفسهم يقتلوا النبي ..فالنبي راحلهم لحد عندهم، فأول ما دخل سلموا عليه و قالوا :سلامٌ عليك يا أبا القاسم.. و حكى النبى لهم اللي حصل وقال لهم انا محتاج فلوس.. و قال : فجئت إن قبلتم أستعين بكم و أرد لكم المال بعد كذا و كذا.. فقالوا : يا أبا القاسم نعطيك و نزيدك..و لتأكل معنا أنت و أصحابك أنتم أضياف علينا في هذا اليوم، ثم ترجع راشدا إلى اهلك..
و ياخد النبى المال.. ويستضيفوا النبى و ابو بكر و عمر و على و خلوا النبى يقعد فى مكان معين على باب البيت .. و يتفق يهود بنى نضير على عمل خبيث جدا .. و هوه ان حد يطلع فوق سطح البيت و يزقوا الحجر عشان يقع من فوق و ينزل على راس رسول الله صلوات ربى عليه و سلامه.. و يتقال ان الحجر وقع صدفه و قضاء و قدر .. طب النبي ربنا حيسيبه؟
.. أبدا لأ ..بسرعه حينزل جبريل من فوق سبع سموات و يقول : يا رسول الله يقتلوك الآن .. قم الآن..فالنبي يروح قايم و ماشى على طول.. طب و الصحابه ؟ الصحابه لاقوا النبى قام، قاموا قايمين وراه على طول... انتو متخيلين!! ^^ ( النبى لما جبريل حذره..قام و مرضيش يقول للصحابه ان في طوبه نازله علينا .. لأن ده كان حياخد وقت و كان زمان الطوبه و قعت عليهم و كمان النبى عارف انهم حيجوا وراه ♡.. تخيلوا ان لو اى حد غير الصحابه كان زمانه قال انت رايح فين يا رسول الله.. مش حنقعد نتغدى! ^^ .. صلى الله على سيدنا محمد و صحبه و سلم ♡) المهم محدش سأل النبى حاجه لحد ما النبى وصل المسجد النبوي و صلى و قعد و أتلموا حواليه و بدأ يحكى لهم..
و النبي يغضب غضب شديد جدا بسبب غدر بنى النضير.. طيب و العمل ؟ حيجيب النبى واحد اسمه محمد بن مسلمه و يخليه يكتب جواب لبنى نضير ..طب إشمعنا محمد بن مسلمه ؟ لأنه محمد بن سلمه كان من يهود بنى النضير و لكن اسلم و يبدأ النبى يملى محمد بن سلمه و يكتب : "" من رسول الله إلى يهود بنى النضير، أخرجوا من بلادي .. لا تساكنوني فيها و قد نقضتم العهد بما هممتم به من الغدر وقد أجلتكم عشرا فمن رُؤي بعد ذلك ضربت عنقه .. والسلام.. "" هوه قرار قوي جدا .. البلد محتاجه قائد قوي يعرف يحمي بلده و النبي فيه كل حاجه .. وقت القوة بطل و وقت الحنية يكون أحن إنسان.. وقت الفروسية فارس ..صلى الله على محمد.
المهم حيروح محمد بن مسلمه و يقرا على بنى نضير الجواب، فيقولوا له : أمنك أنت يا محمد؟( يعنى ازاى تشارك فى ده ضددنا) فقال محمد بن مسلمه: لقد بدل الإسلام القلوب( يعني الله و رسوله أهم حاجه عندي دلوقتي).. فيقولوا:" ما ظلمنا أبا القاسم (نبيك معاه حق).. فيا محمد إذهب فسأله هل نأخذ أموالنا..فيروح محمد بن مسلمه و يقول للنبى انهم عايزينك ترجع لهم اموالهم .. فالنبى قال له : نعم سأردها إليهم .. فبنى نضير تبعت لمحمد بن سلمه تانى و يقولوا له :طيب قل لمحمد نأخد الاسلحة بتاعتنا؟
راح محمد سأل النبي ، فالنبى قال : إذن يأخذوها .. فيبدأ بنى نضير يجهزوا نفسهم عشان يخرجوا من المدينه و يروحوا لمنطقه اسمها خبير..و لما كانوا بيجهزوا نفسهم للخروج ،من كتر غناهم فيبقى الرجل منهم يحمل فلوسه و الدهب بتاعه على ست و سبع جمال .. وكمان كان الرجل منهم يخلع باب بيته و يحطه على الجمل و الشباك كمان..
المهم النبي أعطى لبنى نضير مهله 10 ايام عشان يلموا حاجتهم .. و يجى اليوم التاسع و يقوم عبدالله بن أُبي بن سلول المنافق (صاحبهم) يسأل بنى نضير .. ليه بتلموا حاجتكم.. رايحيين على فين؟ فيبدأوا يحكوا له اللى حصل.. فيقول لهم عبد الله بن أبى بن سلول : لا لا تخرجوا.. أنا أحميكم و حجيب الحلفاء بتوعى و ندخل جوه حصن و نتحصن فيه .. و مش هيقدر محمد (رسول الله )ﷺ يعمل لنا حاجه ..طيب و بعدين حيسمعوا كلاموا .. اه للأسف..
التسميات :
سيرة
سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (الحلقة 55 )
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
4:38 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: