الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

*الأدلة الصريحة في تحريم الغناء من الكتاب والسنة*

*الأدلة الصريحة في تحريم الغناء  من الكتاب والسنة*

*⁦⁩ أولاً :أدلة التحريم من القرآن الكريم

✓ الدليل الأول
*قال تعالىٰ : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [سورة لقمان : ٦]
*• قال حبر الأمة ابن عباس رضي اللّٰه عنهما : " هو الغناء " وقال مجاهد رحمهُ اللّٰه : " اللهو : الطبل " .
تفسير الطبري 
*• وقال الحسن البصري رحمهُ اللّٰه : " نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير " .
تفسير ابن كثير
*• قال ابن القيم رحمهُ اللّٰه : " ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود. قال أبو الصهباء : سألت ابن مسعود عن قوله تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} فقال : واللّٰه الذي لا إله غيره هو الغناء يرددها ثلاث مرات وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء " .
إغاثة اللهفان لابن القيم

✓ الدليل الثاني
*قال تعالى :{وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا} 
        [سورة الإسراء : ٦٤]
*• قال مجاهد : " واستفزز : استخف، صوتك : بدعائك بالغناء والمزامير وكل داع إلى المعصية " .
تفسير الطبري
*• وقال القرطبي في تفسيره :" في الآية ما يدل على تحريم المزامير والغناء واللهو وما كان من صوت الشيطان أو فعله وما يستحسنه فواجب التنزه عنه" .

✓ الدليل الثالث
 *قال اللّٰه عز وجل :{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا } [الفرقان : ٧٢]
 *• جاء عن محمد بن الحنفية رحمهُ اللّٰه أنه قال : " الزور هنا الغناء " . 
تفسير ابن كثير
• قال مجاهد في قوله تعالى : {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} قال : " لا يسمعون الغناء " . 
تفسير القرطبي
*• قال أبو جعفر :" وأصل الزور تحسين الشيء، ووصفه بخلاف صفته، حتى يخيل إلى من يسمعه أو يراه، أنه خلاف ما هو به، والشرك قد يدخل في ذلك لأنه محسن لأهله، حتى قد ظنوا أنه حق وهو باطل، ويدخل فيه الغناء لأنه أيضا مما يحسنه ترجيع الصوت حتى يستحلي سامعه سماعه " . 
تفسير الطبري

✓ الدليل الرابع
*قال عز وجل :{وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}.
*• قال الإمام الطبري في تفسيره : " وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء " .
اقرأ أيضا :من قصص الأنبياء (قصة سيدنا آدم عليه السلام ...الجزء الثالث )
*⁦⁩ ثانياً : أدلة التحريم من السنة النبوية الصحيحة

✓ الدليل الأول
*قال رسول اللّٰه ﷺ : " ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف " [رواه البخاري : ٥٥٩٠]
وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين:
*• الوجهة الأول :  قوله ﷺ "يستحلون" فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة، فيستحلها أولئك القوم.
*• الوجهة الثاني : قرن المعازف مع ما تم حرمته وهو الزنا والخمر والحرير، ولو لم تكن محرمة - أي المعازف - لما قرنها معها ".
السلسلة الصحيحة للألباني (١/١٤٠)

*• قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهُ اللّٰه : " فدل هذا الحديث على تحريم المعازف، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها " . 
مجموع الفتاوى

✓ الدليل الثاني
*روى الترمذي في سننه عن جابر رضي اللّٰه ادعنه قال : " خرج رسول اللّٰه ﷺ الله  مع عبد الرحمن بن عوف إلى النخيل، فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه، فوضعه في حجره ففاضت عيناه، فقال عبد الرحمن : أتبكي وأنت تنهى عن البكاء ؟ قال : " إني لم أنه عن البكاء، وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين : صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة : خمش وجوه وشق جيوب ورنة " [قال الترمذي هذا الحديث حسن، وحسنه الألباني صحيح الجامع : ٥١٩٤]

✓ الدليل الثالث
*قال ﷺ : " صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة " . [إسناده حسن، السلسلة الصحيحة : ٤٢٧]

✓ الدليل الرابع
*قال رسول اللّٰه ﷺ أنه قال : " ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف " [صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة : ٢٢٠٣]

✓ الدليل الخامس
*قال ﷺ : " إن اللّٰه حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر . [صحيح، صحيح الجامع : ١٧٠٨] الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب)

✓ الدليل السادس
*روى أبو داوود في سننه عن نافع أنه قال : " سمع ابن عمر مزمارا، قال : فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق

الغِنَاء يجلب النِقَم ويزيلُ النِعم..
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
إن المرأة سريعة الانفعال للأصوات
جداً ، فإذا كان الصوت بالغناء ؛ صار انفعالها من وجهين : من جهة الصوت ، ومن جهة معناه ، ولهذا قال النبى صلى الله تعالى عليه وآله وسلم لأنجشة - حاديهِ - : " يَا أَنْجَشَةُ ، رُوَيْدَك رِفْقاً بِالْقَوَارِيرِ " : يعنى النساء .فأما إذا اجتمع إلى هذه الرقية : الدف والشبابة ، والرقص بالتخنث والتكسر ، فلو حبلت المرأة من غناء ؛ لحبلت من هذا الغناء..
فلعمر الله ؛ 
كم من حرة صارت بالغناء من البغايا ! 
وكم من حر أصبح به عبداً للصبيان أو الصبايا ! 
وكم من غيور تبدل به اسماً قبيحاً بين البرايا ! 
وكم من ذي غنًى وثروة أصبح بسببه على الأرض بعد المطارِف والحشاياً ! 
وكم من معافًى تعرّض له ، فأمسىٰ وقد حلت به أنواع البلايا ! 
وكم أهدىٰ للمشغوف به من أشجان وأحزان ، فلم يجد بُدًا من قبول تلك الهدايا ! 
وكم جَرّع من غُصةٍ ، وأزال من نعمةٍ ، وجلب من نقمةٍ ! وذلك منه من إحدى العطايا ! 
وكم خبأ لأهله من آلام منتظرة ، وغموم متوقعة ، وهمومٍ مستقبلة !

ليست هناك تعليقات: