الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم( الحلقة السادسة عشر)

الحلقة  ( 16 )
يلا صلوا على النبى
زي ماقولنا إمبارح الموقف اللي حصل بين سيدنا محمد ﷺ وأبو جهل هنكمل النهاردة 
و يحصل موقف تانى مع ابو جهل.. مره أبو جهل قال :يا محمد انت عايزينى أشهد لك عند ربك ان رسالتك وصلتنى؟.. طاايب حااضر هشهد ،بس أمشى بئه..(تخيلوا :'( ) و يقوم قايل: يا محمد انا لو اعرف ان كلامك ده صدق كنت اسلمت بس انا عارف انك كذاب يا محمد.. فيمشى النبى ﷺ و يسيبه. بس أول ما مشى النبى ،راح ابو جهل قايل لصاحبه اللى قاعد جنبه : والله اني اعرف ان محمد صادق ولكنا و بني هاشم فرسي رهان سقوا فسقينا،اطعموا فاطعمنا حتي قالوا منا نبي، فأني لنا بهذه ؟'
(يعنى  قبيله ابو جهل و قبيله بنى هاشم "قبيله النبى" بينهم و بين بعض منافسه و سباق كل ما بنى هاشم تعمل حاجه تقوم التانيه مقلداهم..فأبو جهل بيقول :طب دلوقتى طلع من عندهم نبى..هنقلدهم فيها ازاى دى! فالحل اننا نقول ان محمد كداب عشان متبقاش بنى هاشم سبقتنا و بقت أحسن مننا فى شئ)
ححكيلكو موقف كمان حصل  هيوريكو أن قريش بتحب القرأن ومصدقه النبى ﷺ وان مشكلتهم هيه  الكبر و العند .. مره "الأخنس بن شُريق" و " أبو جهل بن هشام"، "أبو سُفيان بن حرب"  التلاتة دول  كل واحد فيهم خرج لوحده فى نفس اليوم بليل ..و كل واحد فيهم كان رايح للحرم .. طب ليه؟ عايزين يسمعوا النبى وهو بيصلى و يقرا قرآن .. أصل القرأن عاجبهم :)  فكان كل واحد فيهم رايح لوحده ومستخبى عشان محدش يشوفه ولا يحس بيه.. و يسمع النبى فى صلاه قيام الليل وأول ما الفجر يطلع كل واحد يجرى على بيته من غير ما التانى يحس بيه و يقفشه
لكن يشاء ربنا انه يخليهم يتكعبلوا فى بعض ويقابلوا بعض :) .. فيبصوا لبعض .. ايه ده ابو سُفيان انت بتعمل ايه ؟! و أنت يا أبو جهل بتعمل ايه ؟؟ أسلمت ؟ لأ  أومال ايه جيت هنا ليه؟؟ ولا حاجه بتمشى شويه و مش هكررها تانى ..يعدى يومين و يروحوا تانى !! ويتقابلوا تانى :) ويتواعدوا انهم مش هييجوا يسمعوا القرأن أبدااا .. لكن برده كانوا بيرجعوا تانى. ويفضل نفس الموقف يتكرر ،طب ليه؟ علشان ربنا يثبتلهم و يثبت لكل الناس ان قريش كانت عارفه أن القرأن ده من عند الله تبارك وتعالى ولكنهم قومٌ يستكبرون عن عباده الله وحده لا شريك له ..
الوضع صعب وقريش بتعند .. وتمشى فى طرقات مكة تسمع صوت الصراخ و آهات الصحابة ..و فى وسط الضلمه دى يريد الله  جل جلاله أن شمسين ينوروا سماء الاسلام ، هديتين لرسول الله ﷺ .. إسلام حمزة و إسلام عُمر بن الخطاب   نبدأ بحمزة ويبقى مسك الختام عُمر بن الخطاب <3
《إسلام حمزة بن عبد المطلب》
حمزه هو عم رسول الله ♡..طيب حمزة فين ؟ حمزة من أول السيرة واحنا بنحكى مجبناش سيرته. حمزه موجود بس أصل حمزة مش شخصيته خالص اللى بيحصل ده ، حمزة مش فارقة معاه قريش ولا النبى ﷺ ، حمزة كل اهتماماته ايه ؟ الصيد  .. هو بيحب يصطاد الغزلان، يشويهم ، و بليل يسهر مع صحابه .. حمزة ملوش دعوه بدوشه قريش و النبوه .. حمزه فى دنيا تانية خالص.. بس لما ربنا يريد انه يهدى انسان ، بيهديه رغماً عن أنفه :) اسم الله الهادى.. يجيبك من اخر الدنيا ويحطك تسمع عنه ، او يجيبك  تقرى عنه و عن رسوله الكريم.. قال تعالى فى الحديث القدسى : يا عبادى.. أستهدونى أهدكم (اطلب الهدايه من قلبك وأدعى) احياناً تكون فى حتة تانية خالص  و بعيد وربنا يدلك عليه ♡وهو اللى بيجيبك .. ده اللى هيحصل مع حمزة
حمزة بقى مرة كان بيصطاد ويشاء ربنا أن فى نفس الوقت ده النبى عليه الصلاه و السلام يكون عند  الكعبة ويجيله أبو جهل ويبدأ يضايق النبى ﷺ فيزق النبى عليه الصلاه والسلام زقة جامدة ،فالنبى يتعور ..فمين شاف المنظر ده؟ بنت جارية مسلمة كاتمة اسلامها فتنفعل وبقت عايزة تدافع عن النبى بس مش عارفة ... فتعمل إيه؟؟ راحت طالعه تجرى فى طرقات مكة تدور على حد يساعد النبى ﷺ ..و يشاء  الله أن مين اللى تلاقيه فى طريقها؟ حمزة ♡ ..فحمزة كان مروح وكانت كُنيته" أبو عمارة" .. فالجاريه قالت له: يا أبا عمارة.. يا أبا عمارة ،فيقولها:مالك..ويحكِ؟..فتقوله: يا أبا عمارة أيُضرب ابن أخيك ويسبه أبو جهل ويؤذيه وأنت تصطاد !! (رغم ان حمزه مالهوش فى الدوشه دى..بس ده برضه حمزة ، عنده رجولة ما يستحملش ان يعرف ان حد يأذى قريبه و يسكت) فقال ويحكِ ما تقولين ؟ 
قالت: أجل، آذاه أبو الحكم (ابو جهل) وشتمه و سبه سبآ شديداً و جرح رأسه وأنت هنا تصطاد.. أما تستحى !!..فحمزة متغاظ .. ابن اخوه بيتأذى..
هيعمل إيه حمزه ؟ حيروح وللا حيكمل صيد؟
حمزة ماستحملش انه يسمع ان ابن اخوه(النبى عليه الصلاه والسلام) بيتأذى.. حمزه معاه القوس بتاعه اللى بيصطاد بيه الغزلان فأخذ قوسه وجرى على الحرم.ودخل وهو رافع القوس فالناس كلها خافت واستغربت وكله قعد يوسعله ويمشى من قدامه لحد ما وصل لأبو جهل.. وأبو جهل كان قاعد على الأرض ،فقال حمزه: يا أبا الحكم أتسب ابن أخى وأنا على دينه ؟! (حمزة اصلا لسه ما أسلمش ولا حاجة.. بس هيه طلعت من بقو كده ^_^ ) فأبو جهل بص له وقال :أسلمت يا حمزة ؟؟ قال:نعم ومن يمنعنى! أتسبه وأنا على دينه!! 
فرفع حمزة القوس بتاعه وضرب أبو جهل على راسه ضربة جامده عورته.. وراح حمزه قايل بكل تحدى :ردها علىّ إن أستطعت ،انا على دين محمد.
فطبعاً أبو جهل يرد مين ^_^ ولا قدر يعمل حاجه وراح قايل لأصحابه: اتركوه اتركوه ،لقد سببت ابن أخيه سباً قبيحا
و مشى حمزه وراح على بيته وقفل الباب  ووقف مع نفسه يقول: ايه الى انا عملته ده !! ^_^ انا مش مسلم ، انا مش عايز ، أنا ايه الى جابنى فى الموضوع ده !! بيحكى حمزه و يقول :فوالله ما نمت هذه الليلة ..كان قاعد يفكر ياترى أخرج للناس أقول انى مش مسلم وأنى كنت بقول كده وخلاص؟ بس هبقى برجع فى كلامى . طب افضل مسلم وخلاص؟ بس انا مش عايز..فبيقول حمزه: فما ذُقت طعم النوم إلى ان طلع الصباح فذهبت إلى محمد 
فقلت: يا ابن اخى إن حدث بى أمراً عجيباً ليس لى به طاقه( مش قادر أستحمله) فقل لى ماذا أفعل ؟ فإبتسم الحبيب ﷺ وقال: يا عمى هلا جلست أكلمك ؟ قال: أجل .. فبدأ النبى عليه الصلاه والسلام يعرض عليه الإسلام ،فعجب حمزة .. وقال: والله إنك صادق أشهد أنك صادق يا محمد ..فقال ﷺ : أتُسلم يا عمى ؟ قال: أجل، أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله يا محمد لا تخف فأنا معك.
《إسلام فاروق الأمة عُمر بن الخطاب》
شوفوا سيدنا عبد الله بن مسعود بيقول: والله ما استطعنا ان نصلى بالكعبة نهاراً حتى أسلم عُمر وكنا أذلة حتى أسلم عُمر وما استطعنا أن نجهر بالقرأن حتى أسلم عُمربن الخطاب :) ... (يعنى بعد إسلامك يا عمر قدر الصحابه يواجهوا قريش)
عُمر قبل إسلامه عمره ما أذى النبى
ﷺخالص بس هو ماكانش عايز النبى ﷺ يتكلم مع حد ..فلما كان النبى ﷺ يمشى فى طرقات مكه كان  عمر يمشى وراه ، فكل ما حد يقف يسمع للنبى ﷺ يقوم عمر يبعده و يزقه بعيد عن النبى.
 وعُمر كان طويل جداً ، قوى ، عريض ، جميل وكان أصلع.. فعُمر من هيئته تحس ناحيته بالرهبه و الهيبه مابالك بقى لو جى يزقك ..فكانت الناس تقصر الشر وتبعد من نفسها عن النبى ..وكان النبى ﷺ يتحمل ويصبر ويجى فى اخر اليوم يبص لعمر  ويقوله : يا عُمر ألا تتركنى أبدا ً؟ يا عُمر ألا تتركنى ليلاً أو نهاراً ؟ وعُمر يسكت وميردش عليه و يفضل يبعد الناس عن النبى.. 
طيب عمر أسلم إزاى؟يقول عمر فكان مما أوقع الإسلام فى قلبى كلمات جارية (بنت صغيره من الجوارى).. فضل يضربها يضربها لأنها أسلمت ..وفضل يقولها أكفرى بمحمد فتقوله لا والله ..فعُمر  يفضل يضربها يضربها..ومن كتر ما ضربها يبدأ يتعب فتقوم البنت قايله :يا عمر أنظر كيف أتعبك الله وقوانى :) ... فعُمر أتهز، و بدأ يسأل نفسه: البنت دى قويه كده ازاى ؟؟ وعمر بحجمه و جسمه بقى تعبان !! فكان ده اول شئ يأثر فى قلب عمر ♡ 
وبعد ما حكينا عن اول موقف حصل مع عمر و وقع فى قلبه الإسلام.. هنحكيلكو دلوقتى عن موقف جميل اوى.. مره سيدنا عمر كان ماشى فى طرقات مكه فلاقى ست بتجرى وشايلة شويه هدوم على كتفها والهدوم عماله تقع منها وشكل الست مفزوع اوى .. فيقولها عمر : إلى أين يا أمة الله ؟ إلى اين يا أمة الله ؟! فتقوله: أهرب بدينى منكم.. يا عُمر لقد عذبتمونا وآذيتمونا وقهرتمونا ، فعُمر بص لها وقال:يا أمة الله ما ينبغى عليكى أن تفعلى هذا ، يا أمة الله صاحبك الله و حفظك.
 فالست استغربت .. ده مش عُمر .. الحنيه والرحمه دى جديدة على عُمر.. فبصتله وما سفرتش فعلا و رجعت بيتها وقالت لجوزها عامر بن ربيعه: أتدرى.. سيُسلم عُمر :) ..  فضحك وقال :هااااااه تطمعين فى إسلام عُمر !! قالت: سترى :) ،فقال : والله لو أسلم حمار الخطاب جد عُمر لأسلم عُمر (بيقولها يعنى أنتى بتحلمى، ده مستحيل ) فقالت :سترى...
شوفوا بئه ربنا سبحانه وتعالى ، فى هدايته لسيدنا عُمر .. اصل عمر ماينفعش يتاخد فجأة كده للإسلام زى سيدنا حمزة، لأ..عُمر ربنا خده خطوة خطوة اصل شخصيه عمر كده.
 بيحكى عمر عن نفسه قبل الإسلام وبيقول: كنت أشرب الخمر ،فخرجت فى ليلة أريد أن أشرب مع أصحابى فذهبت وبحثت عنهم فلم أجدهم فقلت فى نفسى فمالى أن أذهب أطوف بالبيت ( ما اروح ألف شوية، مش ورايا حاجة) وفعلا راح يطوف و وهوه هناك بيقول: فوجدت محمد يصلى قيام الليل ، فقلت أجلس و أسمع ما يقول، فجلست و أختبأت حتى لا يرانى محمد
و يبدأ النبى عليه الصلاه و السلام يقرا القرآن وطبعا مكانش شايف عمر..فيشاء ربنا أن النبىﷺ وقتها يكون بيقرا "سورة الحآقة" سورة رقيقة وجميلة، فعُمر يعجبه القرأن و يركز فى الآيات. فيقول عمر فى نفسه (من غير ما يحرك شفايفه بيتكلم فى سره ) والله انه شاعر .. فيشاء ربنا أن الأية الى هيقراها النبىﷺ دلوقتى تكون: وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَّا تُؤْمِنُون ،فعُمر بيقول: فاترعشت !! ايه ده..دا بيكلمنى؟ ده انا قلت الكلام ده فى سرى!
 فقال عمر: فقلت فى نفسى اذاً هو كاهن .. فيرد النبى ﷺ بالآية اللى بعدها: وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ
يقول عمر: فإنتفضت وقلت فى نفسى اذاً ما هو ؟ فيرد الحبيب صلى الله عليه و سلم بالآية اللى بعدها: تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينوَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيللَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ*ثمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ...فيقول عُمر: فإرتجفت و جعلت اجرى واجرى حتى دخلت الى بيتى وأغلقت علىّ الباب.. شوفوا ربنا الهادى سبحانه وتعالى اذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ..
(فى نقطه مهمه اوى من الموقف ده:أحياناً  ممكن يكون حد فينا رايح يعمل معصية وربنا يوقفهاله ، فياريت متحاولش..و سيبها ..مادام ربنا سددهالك.. عُمر كان رايح يسهر و يشرب.تعالوا كده نتخيل أن عُمر فضل يلف و يدور على حد يشرب معاه الخمرة كان ايه اللى هيحصل ؟؟ كان الوضع هيتغير 180 درجة ، حياته كانت هتتغير من الشرق للغرب ، كان ممكن  عُمر يفضل من كفار قريش و  مش من رفقاء رسول الله فى الدنيا والجنه :') ♡. فلما تلاقى معصية اتسددت فى وشك..ما تحاولش فيها لعل ربنا عصمك سبحانه وتعالى زى عُمر كده)
 و بعد ما عُمر جرى على بيته قفل الباب وبيقول: فما نمت هذه الليلة .. حس أن ربنا بيكلمه .. حس أن القرأن بيكلمه  ، عمر سهران طول الليل..عُمر فى صراع .. معقول ؟؟ أسلم ؟ طب وقريش ؟ طب وشكلى ؟ أسلم؟.. صراع عنيف فى قلب عُمر ، فعُمر عايز ياخد القرار أيآ كان صح او غلط..عمر عايز يرتاح ..
هيقرر ايه عمر...!!؟
 فيشاء ربنا أن واحد يعدى ويقوله: يا عُمر أدركنا إن محمد يفرق بين الرجل وأهله ويفرق بيننا ويسب آلهتنا .. فقال عمر فى نفسه: إذن أقتل محمد !! (عمر قرر) فبيقول عمر: فأخذت سيفى ووضعته فى السُم !! وأنطلقت به فى طرقات مكة أمشى..فيقابل عمر واحد من الصحابه كان كاتم اسلامه ،فالصحابى اترعب لما شاف عمر متعصب كده و قال: إلى اين يا عمر؟ قال : أقتل محمداً .. قال: تقتل محمد ؟ّ! قال عمر: أجل ..
فبسرعه الصحابى قرر يشتت عمر
 وراح قايل: والله إنى أرى أن تذهب فتنظر الى أختك أولاً ،فقال عمر ما بها ؟!! فقال: أختك أسلمت فقال عمر: أسلمت ؟! قال الصحابى :كل مكة تعلم أنها أسلمت ، وأتبعت محمد هى و زوجها ..بيحكى الصحابى عن عمر ويقول فانطلق عمر كلأسد !! و بسرعه الصحابى يجرى على النبى ﷺ عشان يحميه (الصحابى  قال يلحق النبى ﷺ اولى..اصلنا لو هنضحى نضحى بفاطمة بنت الخطاب "اخت عمر" معلش هنعمل ايه  ^_^ ) وأنطلق عُمر زى الأسد على بيت فاطمة وقعد يخبط على الباب جامد ومحدش بيفتح طبعاً..فكسر الباب ودخل فلقى فاطمة قاعدة وسعيد بن زيد جوزها وبيترعشوا..
فقال عمر ما هذه الكلمات التى كنت أسمعها وانا بالباب ؟؟ (كانوا بيحفظوا القرأن مع بعض  ) فسعيد قال : لا شئ ،فعمر راح ماسك سعيد و وقعه على الأرض وفضل يضرب فيه ،تقوم جاية فاطمة بنت الخطاب تشد عمر من هدومه وتقوله: يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! ..فعُمر يبصلها و يكمل ضرب فى سعيد :'( . فتقوم ماسكه عمر تانى و تقوله : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك !! (يعنى ايه رأيك لو قلتلك ان الدين اللى انت عليه مش صح ) فيقوم عمر باصصلها و يرفع أيده ويضربها ضربة عنيفة لدرجه ان حلقها وقع وأتجرحت ودنها و أتفتحت شفايفها و أتكسرت سنة من سنانها،(كله فى سبيل الله :') ♡)
فتقع فاطمة بنت الخطاب على الأرض و تبص لعمر وتكرر الكلام بعزيمه: يا عُمر أرأيت إن كان الحق فى غير دينك .. فإصرارها يهز عمر ..فيقوم عمر يقولها ما هذا الذى فى يديك؟ أعطنى هذه الصحيفة (ورقه فيها آيات من القرأن) فقالت فاطمه: لا ..فقال عمر :أعطنى، فقالت: لا ..أنت نجس ، أنت رجل نجس ، أذهب فتطهر (يغتسل .. يتوضأ) لأعطيك الصحيفه..
 العجيب بئه أن عُمر سمع الكلام ، راح اغتسل فعلا ورجعلها تانى و قال: فعلت ما قلتى أعطنى الصحيفة ،فقالت: خذ..و يمسك عُمر ويقرأ القرآن و يشاء ربنا أنها تبقى سورة ايه المرة دى؟ سورة طه ”طهمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ العُلَىالرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى *لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى *وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى *اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى “
فيسقط عمر على ركبتيه و يبكى و يقول: أين محمد !! فتحس فاطمه و تعرف أنه خلاص هيسلم ..فتقوله يا عُمر رسول الله فى دار الأرقم ،اذهب إليه يا عُمر ..
ويجرى عُمر على دار الأرقم يجرى و يجرى و يوصل على دار الأرقم و يخبط فيقولون من ؟ فيقول: عُمر (فكله يستخبى ) .. فمين واقف مش عاجبه الخوف ده؟ حمزة ..فقال: ما لكم ..ما لكم ؟ إن جاء عمر لخيرٍ فأهلاً وسهلاً وإن جاء لغير ذلك فأنا له ..لا تخافوا..افتح يا بلال.. والنبى عليه الصلاه و السلام واقف مبتسم وبلال يفتح وحمزة استخبى ورا الباب ..فيدخل عُمر ،فحمزة بسرعه يكتف عُمر من ايديه  علشان يشل حركته ويقوله :ماذا جاء بك الينا يا ابن الخطاب ؟ ماذا تريد ؟..فعُمر يسكت  ويبصله النبى عليه الصلاه والسلام ويقرا عيون عمر و يحس بيه .

ليست هناك تعليقات: