الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة السابعةعشر)

 الحلقة(17)
يلا صلوا على النبى
دخلنا مع عمر بن الخطاب أمبارح دار الارقم و حمزه كان ماسكه وعمال يقوله: ما الذى جاء بك يا بن الخطاب! .. فيسكت عمر.. فالنبى ﷺ يقرا عينين عُمر فى لحظه ويقول : يا حمزة اترك عُمر ..فحمزة يقوله: يا رسول الله !! فيقول صلى الله عليه وسلم:يا حمزة أتركه ،فيسيبه حمزة، فالنبى ﷺ يقول: تعالى يا عُمر..فيقرب عُمر لحد ما يقف بين أيدين النبى، فيقوم النبى ﷺيبصله ويقوم ماسكه من هدومه بقوه و يقوله: أما آن لك أن تُسلم يا ابن الخطاب ؟ (طب ليه يا رسول الله شديته كده ؟ عشان عُمر جامد فلازم تبقى جامد و شديد معاه) فبص عمر للنبى ﷺ و عينيه مليانه بالدموع و قال: أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أنك رسول الله..
فأترج المنزل بالتكبير.. كله بيقول الله أكبر ..الله أكبر، الناس اللى بتحكى بتقول: ان صوت التكبير فى دار الأرقم بقى عالى لدرجه انه وصل لحد الحرم..وكأن الأرض أترجت تحت أقدام الصحابه.. أسلم عُمر ،أكرم الله الإسلام بعُمر ،طيب أول دقيقة فى إسلام عُمر هيقول فيها إيه؟ يقول عمر: يا رسول الله أليسوا على الباطل(يقصد قريش)؟ فيرد النبى صلى الله عليه وسلم : أجل ، فيقول عمر: يا رسول الله ألسنا على الحق ؟
فيرد ﷺ:بلى ، فقال عمر: ففيم الخفاء ؟ (احنا المسلمين نستخبى ليه عنهم ) فالنبى ﷺ قاله :فما ترى أنت يا عُمر ؟ (شوفى برضه جمال النبى و هوه بياخد رأى عمر مع انه لسه جديد مش يقوله استنى انت متعرفش حاجه)

فقال عمر: يا رسول الله نخرج ونعلن دين الله ونجهر بالقرأن و نعلى أصواتنا ..فيبتسم النبى عليه الصلاه و السلام  ويقوله: يا عُمر أنت الفاروق يفرق الله بك بين الحق والباطل ... فيخرجوا صفين صف على رأسه حمزة وصف على رأسه عُمر و رسول الله فى النص بينهم ويطوفوا بالحرم.. الله اكبر.. الله اكبر..مشركى قريش بيحكو و بيقولوا: والله ظننا أن الفرس والروم قد جاءوا !!!
أسلم عُمر ..طيب و بعدين.. عمر مش طايق كفار قريش.. عايز يتخانق  حيعمل إيه عمر؟ حيروح يخبط على أبو جهل ويقوله يا أبا الحكم أما علمت؟ أشهد ان لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله  ،فيقوله أبو جهل: أسلمت !! حقاً يا عُمر ؟! قال عمر : أجل و من يمنعنى ؟ راح ابوجهل قايل له : اذهب عنى أفسدت علىّ اليوم وراح قافل الباب فى وش عُمر ..فعُمر بص كده.. وبعدين( عايز خناقة  ) راح واخد بعضه وراح على أبو سُفيان(حيسلم بعد كده) خبط وفتح له فعمر قال: يا أبا سفيان أما تعلم ؟ أشهد أن لا اله الا الله .. فيقوله: أحقاً يا عُمر ؟؟ قال: أجل ومن يمنعنى ؟
 قال أبو سفيان: أفسدت علىّ يومى وقفل فى وشه الباب..فعُمر قعد يفكر مين أكتر واحد فى مكة "رويتر" مش بيقدر يكتم الاخبار .. " جميل بن المُعمر "..راح عمر آخد بعضه وراح لجميل وقاله: يا جميل ألا أكتمك سراً ؟ قال: قل يا عُمر !! قال عمر: ولكن لا تخبر أحداً ..قال: قل يا عُمر ..قال: أشهد أن لا اله الا الله وأن محمدآ رسول الله
وبمجرد أن سيدنا عمر ساب جميل.. جميل جرى بسرعه فى طرقات مكه يقول : أسلم عمر..أسلم عمر،فأجتمعت قريش  عند الكعبة و بدأت تناقش مشكلة اسلام عُمر.. فعُمر عرف انهم هناك قام رايح لهم وقال: أجل يا أعداء الله أسلمت،أشهد أن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله، و قامت خناقه..بيقول عمر فظللت أضربهم ويضربوننى وأضربهم ويضربوننى حتى غربت الشمس فخارت قواى (خلاص بقى تعبت  ) فأمسكت رجلاً منهم من رقبته و وضعت يدى بين عينيه وقلت قل: لأصحابك يقوموا عنى و يتركوننى وإلا فقأت عينيك ..فقال: قوموا عنه قوموا عنه..ففعلا تركوا عمر ومشيوا...
ويرجع عُمر لبيته تعبان،لكن يدخل  البيت يلم ولاده ويقولهم: كلامى من كلامكم حرام و رأسى من رأسكم حرام حتى تشهدوا أن لا اله الا الله (يعنى يإما تسلموا لله يا إما هقاطعكم) فيطلعله عبد الله بن عُمر بن الخطاب ويقول: يا أبتى أنا مسلم منذ عام  فيقوم عمر ناغزه فى صدره بقوه و يقوله:كنت ستتركنى أموت على الشرك، و حيفضل عمر بعد ما تعدى سنين كتير ويكبر عُمر ويكبر عبد الله ابنه وكل ما عُمر يشوفه ينغزه فى صدره و يقوله كنت ستتركنى أموت على الشرك يا عبد الله

 عارفين الإمام الحسن البصرى بيقول حاجه جميله اوى : يأتى الإسلام يوم القيامة يمر على المسلمين رجلاً رجلاً يقول يا ربى هذا نصرنى، يا ربى هذا خذلنى، يا ربى هذا نصرنى، يا ربى هذا خذلنى حتى يأتى على عُمر بن الخطاب فيقول يا ربى كنت غريباً حتى أسلم هذا الرجل .. رضى الله تعالى عن عُمر وأرضاه♡
أسلم سيدنا عمر بن الخطاب ♡..قبل ما نكمل الرعب اللى فيه قريش بعد إسلام عمر..ححكيلكو موقف جميل اوى عن سيدنا عمر: مرة النبي عليه الصلاة و السلام كان جالس فى مجلس يعظ النساء و كان سيدنا عمر رايح له.. فخبط على الباب فقال رسول الله ﷺ:من ، فرد وقال : أنا عمر يا رسول الله ..ففجأه كل النساء اللى كانوا قاعدين أختفوا و استخبوا بسرعة.. فقال النبى ﷺ: أدخل يا عمر، فدخل عمر فلاقى النبي صل الله عليه و سلم بيضحك
فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله ،لما تضحك (البيت فاضي) فقال ﷺ: يا عمر أضحك على هؤلاء النسوة، فيبص عمر و يقول يا رسول الله أي نسوة؟ فيقول النبى ﷺ: يا عمر كن عندي تسألنني عالية أصواتهن..فلما سمعن صوتك يا عمر خفن و أبتدرن الحجاب (راحوا ورا اى عمود يحجبهم عن عمر و استخبوا وراه) فأتعصب عمر أوى (خافوا مني.. و مش خايفين من رسول الله) فراح عمر عند عمود من عواميد البيت وقال لهم : أي عدوات أنفسهن أتخافن منى ولا تخافن من رسول الله،
فقامت واحدة شجاعة من النساء راحت قايله: أجل يا عمر إنك فظ ..غليظ.. فأستحى عمر و زعل اوى (أصل عمر شخصية عجيبة أوي الشديد الحنين القوي الرحيم الطيب الجامد ،إزاي بيجمع بين المتضادات دى! ..محدش يقدر يجمعها غير عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) فالنبي ﷺ بقى عايز يطيب خاطر عمر فراح عليه الصلاه والسلام قايل : يا بن الخطاب و الله يا عمر ما رأيتك سلكت فجاً (طريق) إلا و سلك الشيطان فجاً غير فجك يا عمر (أنت زعلان منهم ده إبليس نفسه بيخاف منك لو لاقاك مشيت طريق بيقوم سايبه و يمشى فى طريق تانى) فضحك عمر
نشوف بئه دلوقتى حال قريش بعد إسلام عمر.. اسلام عمر هز قريش، قريش وقفت تعذيب الصحابه بعد إسلام عمر عشان خايفين منه ، فبدأت قريش تدور على حل تانى تتقى بيه شر عمر.. فلجأت للتفاوض مع مين؟ مع النبى صلى لله عليه وسلم .. طب إزاى؟ قريش قالت:لازم نفكر في حاجة نسكت بيها محمد او نرشيه عشان يسيب الدعوه للإسلام.. بس قبل ما يعملوا ده ،بعتوا واحد اسمه عتبة بن ربيعة..
فيروح عتبة يقول له للنبى كلام لئيم أوي قدام كل العرب.. يقول عتبه :يا محمد أأنت خير أم أبيك أم جدك عبد المطلب؟  فإن كنت يا محمد تقول أن أبيك خيرا منك و جدك خيرا منك فلم تركت ألهتهم،و إن كنت تقول أنك خيرا منهما فأخبرنا حتى نقول للعرب..  (طب دلوقتى النبى ﷺيرد بإيه ؟ في الحالتين الإجابة وحشة طب ليه ؟ اصل النبى لو قال اه هما أحسن مني .. يبقى حيقولوا طيب ليه سيبت دينهم ؟و لو النبى قال أنا أحسن منهم.فدى حتبقى وحشه لأن العربي عيب انه يعيب في أبوه و جده ،فدى مش أخلاق العرب)
 عتبة واقف مستني الإجابه عشان يجرى و يروح يسوء بيها سمعة الرسول ﷺ..فالنبي ابتسم ابتسامته الجميلة عليه الصلاة و السلام و سكت و ما ردش و مشي.. فعتبه اتجن ..فراح  مع قريش و قرروا يعرضوا علي النبى ﷺشوية رشاوي( شوفوا بقى الحوار بينهم و إزاي حبيبك النبي بيقابل سوء الأدب بالإحسان) يدخل عتبة بن الربيعة و يقول يا أيها الرجل، فيرد النبى ﷺ: يا لبيك، قال: يأيها الرجل إني عارض عليك أموراً فأنظر أيهما تقبل،قال النبي ﷺ: أجل يا عتبه تكلم..أسمعك..
فقال عتبة:يا محمد إن كنت تريد المال،قل.. فنجمع لك كل أموال العرب فتصبح  أغنى أغنياء قريش و إن كنت تريد الجاه و السلطان جعلناك علينا و لكن كف عما تقول. و إن كنت تريد النساء أخبرنا فنجمع لك أجمل جميلات قريش و نزوجك 10 من النساء ولك ما تريد يا محمد ..و لكن دعك مما تقول
(طيب لو أنت مكان النبي ترد إزاي؟ ..ده سوء أدب مع النبي صلى الله عليه و سلم، اى شخص  شريف لا يمكن يستحمله)
فيرد رسول الله بآيات فى سوره فصلت :"حم* تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِكِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونبَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُون (وفضل النبى يقول الآيات لحد ما وصل للأيه دى) :َفَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ. فقام عتبه حاطط ايده على فم النبي ﷺ و قال: ناشدتك الرحم يا أبا القاسم أن تسكت ( عتبه خاااف و اتأثر  بالقرءان ،القرءان هزه و صدق إن في صاعقة حتنزل لو النبى كمل كلام) و فعلا سكت النبي صل الله عليه و سلم (بردو النبي ﷺ سياسي)،
 فرجع عتبة لقريش فقالوا له : ما فعلت يا عتبة؟ فقال: و الله ما فهمت من كلام محمد شئ غير أن صاعقة ستنزل علينا، و راح عتبه قايل :سيبو محمد يعمل اللى هوه عايزه احسن ..فقالوا لعتبه : والله ابدا،مش حنسيبه.
طيب قريش حتعمل ايه؟

ليست هناك تعليقات: