سعيد رسلان : اليهود إذا أرادوا القضاء علي دولة قضوا علي الأخلاق وهبطوا بروحها المعنوية
كتبت / ريهام سعيد
يقول الشيخ محمد سعيد رسلان في ندوة بعنوان مصر والبروتوكول الثامن عشر في مسجد الشرقي بسبك الأحد أن أبناء الأمة يتوجهون إلى قبلة الغرب بدينهم ونظمهم التي استوحوها من شياطينهم
وكثير من أبناء الأمة الإسلامية غيبت عنهم عقولهم ولا يعرفون الخير من الشر
ويعد ذلك في باب الهزائم هزيمة كبري إذا صرعت أمه في ميدان دينها وعقيدتها
موضحا أنه ما صرعت امة بمثل ما تصرع في ثوابتها ويقينها وحضاراتها وماضيها
ويشير إلى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون يحتوى علي 24 مادة او برتوكول
حيث يدبر اليهود من المواد خطط ومكائد للبشرية ففي اى موقع من الارض يريدون بسط النفوذ والسيطرة علي العالم كله والتحكم في مصائر شعوب الارض ضمن حلمهم الذي يدبرون له وان يكون العالم كله اقتصاديا وعلميا وفكريا وتربويا مما في الارض من علوم ومعارف تحت هيمنه حكمهم
ويوضح أن البرتوكول الثامن عشر في الكتاب يذكر
" متى حان الوقت لاتخاذ اجراءات بوليسية صارمة اشد الهجوم فتكا بالدولة نلجا لافتعال المظاهرات واعلان سخط الشعب على لسان المعارضة ذريعة لتفتيش البيوت ومضاعفة الرقابة واعلان الطوارئ"
ويجب أن نتذكر أن السلطة تفقد هيبتها كلما حدثت مؤامرة ومنها اعتراف السلطة بأخطائها
وتحطيم هيبة الحكام الجوليين ويطلقون لفظ " الجوليين " على كل من ليس يهوديا وصهيونيا والجولين هو والحيوانات سواء
وتم تهميشهم بمجموعة من الاغتيالات وإعطائهم حرية ملونة بصبغة سياسية مضيفا أن الواقع اليوم لا يخرج عن هذا البند
فالجماهير لا تفكر ولا تنظر لمصلحة الدولة العليا ولا يهم ما كسبه الإسلام في 14 قرن من الزمان يتلي فيه كتاب الله وسنة رسوله
والجماهير لا تنظر إلى ابعد من مواطىء الاقدام
ويضيف أننا الآن نقاتل من اجل إبقاء المادة الثانية من الدستور وكان الجهاد قديما في تفعيلها وما يحدث الآن منافي لما جاء به نبينا محمد
ويشير إلى أن خطر اليهود قد التفت إليه من قبل الرئيس الامريكى بنيامين فرانكلين
وادرك اثر دسائس اليهود علي المجتمع الامريكى في وقت مبكر ونبه حكامه الى خطر اليهود واعلن في الولايات المتحدة سنة 1789ووجه انذار للشعب الامريكى يحذر فيه من خطر اليهود ومكائدهم
وقال أنهم حيثما استقروا يهينون من عزيمة الشعب
ومنذ اكثر من 1700 عاما يندبون مصيرهم وأنهم طردوا من الوطن الام
وإذا أعيد اليهم عالمنا المتمدين فلسطين سيجدوا المبررات للعودة إليها او الاكتفاء بها لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش علي نفسها
وقد وصفهم الرئيس الأمريكي بنيامين فرانلكين بدماء الدماء لا يستطيعوا ان يعيشوا مع بعضهم لابد ان يعيشوا بين الآخرين الذين ليسوا من جنسهم
وقال أنه يجب إن نحمي امة الولايات من محاولات الاختراق والتأثير من اليهود
اى دولة يريدوا القضاء عليها قضوا علي الأخلاق وهبطوا بروحها المعنوية
ويوضح قول الرئيس الأمريكي خلال مائتي عام سيصبح أحفادنا خادمين في بيوت اليهود وسيحكمون ويدمرون شكل الحكومة التي ضحينا لإقامتها
ويحذرهم من عدم إتباع اليهود وإذا لم يتجنبوهم سيلعنهم ابنائهم وسيذكر الشعب الامريكى هذا
ويوضح د. رسلان ألان صارت الولايات المتحدة اليهودية
مشيرا إلى أن اليهود تهديد للبلد ولكن لم يلتفت الشعب لخطر أولئك القوم
ولم يلتفتوا لتحذيره
وصار اليهود اليوم كأنما يحكمون العالم علي حسب حلمهم وتوجه الأوامر لحلفائهم وصنائعهم وذلك لان الشعوب غيبت وخرجت من عقائدها الا من رحم ربي
والأمة الإسلامية غيب أكثر أبنائها عن حقيقة ما ينبغي ان يكونو ا عليه من انتماء لدينهم الإسلامي
ويضيف أننا بدون كتاب الله وسنته لن نكون شيئا ولن نكون انسانيين
ويتسائل إلى ما قيمة حياة الإنسان طالما لا يعرف عدوه ولا يميز بين صديق وعدو وإذا لا نميز بينهم ما سبب وجودنا
موضحا أننا نحن المسلمين ننتمى الى خير دين الذى رضيه الله ، وتتكالب عليه الأمم موضحا أن الأمة الإسلامية ينخر في داخلها سوس وهو الجهل والانسياق وراء الأفكار الهدامة يسرح في عظامها يفتتها وهو اخطر عليها من العدو الخارجى
ويوضح أن الناجون من الأمة هم أهل السنة والجماعة منصوفين لأنهم اجتمعوا علي سنة الرسول – صلي الله عليه وسلم – وتجمعوا حولها وساروا يد واحدة في حمل جهاد الدعوة
موضحا قول الله عز وجل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
ويضيف أن ما يحدث من تغيير في معالم الشريعة الإسلامية الآن والتغيير في الدين واختلاط سبله أمام الأجيال يؤدى إلى منكر موضحا أنه لا يجب أن يوجد اى أمر أغنى من دين الله عند اى إنسان .
ويجب على الإنسان ان يحافظ علي دينه اما اذا استلب ايمانه ويقينه وغيرت معاه دعائم ايمانه والشريعة واجبر علي ان يصمت بمحض ما إختاره
ويوضح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله ، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره ، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله.
ووضح مثال على ذلك عند فتح مكة عزم علي تغيير البيت ورده علي قواعد إبراهيم خشية وقوع عدم إحتمال قريش لذلك وكونهم حديثى عهد بكفر
ويوضح درجات إنكار المنكر أولها ان يزول ويخلفه ضده والثانية يقل وان لم يزل جملة والثالثة يخلفه ما هو مثله والرابعة يخلفه ما هو اشر منه.
ويقول اذا رأيت اهل الفجور يلعبون بالشطرنج انكارك عليهم واجب
واذا نقلتهم الى ما احب فانها طاعة الله
وتركهم علي ذلك خير من اغوائهم لأعظم من ذلك الى الفجور
واذا كان يعكفون علي كتب المجون ونحوه وخفت من نقلهم عنها الى كتب البدع والضلال والسحر دعهم في كتبهم الاولى
ويشير الى ان شيخ الاسلام قال مررت انا واصحابي بقوم يشربون الخمر وانكر الشيخ عليهم وقال لهم انما حرم الله الخمر لانها تصد عن ذكر الله وهذا الخمر يصدهم عن قتل النفوس وسلب الحرية وهتك عرض النساء فدعوهم
ويتطرق د. محمد سعيد رسلان في حديثه إلى أن دين الديمقراطية يبيح الشذوذ الجنسي ويجرم من ينقده ويبيح التنقل بين الأديان بلا رابط
ويسوى بين جميع أهل الأديان الموحدة كعابد الصنم والبر كالفاجر العاكف علي الآثام وأن دين الديمقراطية حرب علي الحياة والفضيلة وحرب علي الأديان ،و يبيح العري والسفور والتهتك والبغاء وبيع الأعراض واختلاط الأنساب حرب علي دين محمد ويجعل الثوابت متغيرات
ويذكر حديث الرسول – صلي الله عليه وسلم – " من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده "
ويؤكد أنه لا خلاص إلا بكتاب الله وسنة رسول الله بمنهج النبوة وفهم الصحابة وستتقاتل الأمة إلا أن يشاء ربي شيئا
وكل من له عقيدة سيتناحرون وتسيل دماء وتزهق ارواح وتهدد بيوت وتقطع سبل الا ان يشاء ربي شيئا
موضحا أن دين الإسلام كما جاء به النبي اعز علينا من أرواحنا ومن نفوسنا ويجري مجرى الدماء.
يقول الشيخ محمد سعيد رسلان في ندوة بعنوان مصر والبروتوكول الثامن عشر في مسجد الشرقي بسبك الأحد أن أبناء الأمة يتوجهون إلى قبلة الغرب بدينهم ونظمهم التي استوحوها من شياطينهم وكثير من أبناء الأمة الإسلامية غيبت عنهم عقولهم ولا يعرفون الخير من الشر
ويعد ذلك في باب الهزائم هزيمة كبري إذا صرعت أمه في ميدان دينها وعقيدتها
موضحا أنه ما صرعت امة بمثل ما تصرع في ثوابتها ويقينها وحضاراتها وماضيها
ويشير إلى كتاب بروتوكولات حكماء صهيون يحتوى علي 24 مادة او برتوكول
حيث يدبر اليهود من المواد خطط ومكائد للبشرية ففي اى موقع من الارض يريدون بسط النفوذ والسيطرة علي العالم كله والتحكم في مصائر شعوب الارض ضمن حلمهم الذي يدبرون له وان يكون العالم كله اقتصاديا وعلميا وفكريا وتربويا مما في الارض من علوم ومعارف تحت هيمنه حكمهم
ويوضح أن البرتوكول الثامن عشر في الكتاب يذكر
" متى حان الوقت لاتخاذ اجراءات بوليسية صارمة اشد الهجوم فتكا بالدولة نلجا لافتعال المظاهرات واعلان سخط الشعب على لسان المعارضة ذريعة لتفتيش البيوت ومضاعفة الرقابة واعلان الطوارئ"
ويجب أن نتذكر أن السلطة تفقد هيبتها كلما حدثت مؤامرة ومنها اعتراف السلطة بأخطائها
وتحطيم هيبة الحكام الجوليين ويطلقون لفظ " الجوليين " على كل من ليس يهوديا وصهيونيا والجولين هو والحيوانات سواء
وتم تهميشهم بمجموعة من الاغتيالات وإعطائهم حرية ملونة بصبغة سياسية مضيفا أن الواقع اليوم لا يخرج عن هذا البند
فالجماهير لا تفكر ولا تنظر لمصلحة الدولة العليا ولا يهم ما كسبه الإسلام في 14 قرن من الزمان يتلي فيه كتاب الله وسنة رسوله
والجماهير لا تنظر إلى ابعد من مواطىء الاقدام
ويضيف أننا الآن نقاتل من اجل إبقاء المادة الثانية من الدستور وكان الجهاد قديما في تفعيلها وما يحدث الآن منافي لما جاء به نبينا محمد
ويشير إلى أن خطر اليهود قد التفت إليه من قبل الرئيس الامريكى بنيامين فرانكلين
وادرك اثر دسائس اليهود علي المجتمع الامريكى في وقت مبكر ونبه حكامه الى خطر اليهود واعلن في الولايات المتحدة سنة 1789ووجه انذار للشعب الامريكى يحذر فيه من خطر اليهود ومكائدهم
وقال أنهم حيثما استقروا يهينون من عزيمة الشعب
ومنذ اكثر من 1700 عاما يندبون مصيرهم وأنهم طردوا من الوطن الام
وإذا أعيد اليهم عالمنا المتمدين فلسطين سيجدوا المبررات للعودة إليها او الاكتفاء بها لأنهم مثل الطفيليات التي لا تعيش علي نفسها
وقد وصفهم الرئيس الأمريكي بنيامين فرانلكين بدماء الدماء لا يستطيعوا ان يعيشوا مع بعضهم لابد ان يعيشوا بين الآخرين الذين ليسوا من جنسهم
وقال أنه يجب إن نحمي امة الولايات من محاولات الاختراق والتأثير من اليهود
اى دولة يريدوا القضاء عليها قضوا علي الأخلاق وهبطوا بروحها المعنوية
ويوضح قول الرئيس الأمريكي خلال مائتي عام سيصبح أحفادنا خادمين في بيوت اليهود وسيحكمون ويدمرون شكل الحكومة التي ضحينا لإقامتها
ويحذرهم من عدم إتباع اليهود وإذا لم يتجنبوهم سيلعنهم ابنائهم وسيذكر الشعب الامريكى هذا
ويوضح د. رسلان ألان صارت الولايات المتحدة اليهودية
مشيرا إلى أن اليهود تهديد للبلد ولكن لم يلتفت الشعب لخطر أولئك القوم
ولم يلتفتوا لتحذيره
وصار اليهود اليوم كأنما يحكمون العالم علي حسب حلمهم وتوجه الأوامر لحلفائهم وصنائعهم وذلك لان الشعوب غيبت وخرجت من عقائدها الا من رحم ربي
والأمة الإسلامية غيب أكثر أبنائها عن حقيقة ما ينبغي ان يكونو ا عليه من انتماء لدينهم الإسلامي
ويضيف أننا بدون كتاب الله وسنته لن نكون شيئا ولن نكون انسانيين
ويتسائل إلى ما قيمة حياة الإنسان طالما لا يعرف عدوه ولا يميز بين صديق وعدو وإذا لا نميز بينهم ما سبب وجودنا
موضحا أننا نحن المسلمين ننتمى الى خير دين الذى رضيه الله ، وتتكالب عليه الأمم موضحا أن الأمة الإسلامية ينخر في داخلها سوس وهو الجهل والانسياق وراء الأفكار الهدامة يسرح في عظامها يفتتها وهو اخطر عليها من العدو الخارجى
ويوضح أن الناجون من الأمة هم أهل السنة والجماعة منصوفين لأنهم اجتمعوا علي سنة الرسول – صلي الله عليه وسلم – وتجمعوا حولها وساروا يد واحدة في حمل جهاد الدعوة
موضحا قول الله عز وجل " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "
ويضيف أن ما يحدث من تغيير في معالم الشريعة الإسلامية الآن والتغيير في الدين واختلاط سبله أمام الأجيال يؤدى إلى منكر موضحا أنه لا يجب أن يوجد اى أمر أغنى من دين الله عند اى إنسان .
ويجب على الإنسان ان يحافظ علي دينه اما اذا استلب ايمانه ويقينه وغيرت معاه دعائم ايمانه والشريعة واجبر علي ان يصمت بمحض ما إختاره
ويوضح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شرع لأمته إيجاب إنكار المنكر ليحصل بإنكاره من المعروف ما يحبه الله ورسوله ، فإذا كان إنكار المنكر يستلزم ما هو أنكر منه وأبغض إلى الله ورسوله فإنه لا يسوغ إنكاره ، وإن كان الله يبغضه ويمقت أهله.
ووضح مثال على ذلك عند فتح مكة عزم علي تغيير البيت ورده علي قواعد إبراهيم خشية وقوع عدم إحتمال قريش لذلك وكونهم حديثى عهد بكفر
ويوضح درجات إنكار المنكر أولها ان يزول ويخلفه ضده والثانية يقل وان لم يزل جملة والثالثة يخلفه ما هو مثله والرابعة يخلفه ما هو اشر منه.
ويقول اذا رأيت اهل الفجور يلعبون بالشطرنج انكارك عليهم واجب
واذا نقلتهم الى ما احب فانها طاعة الله
وتركهم علي ذلك خير من اغوائهم لأعظم من ذلك الى الفجور
واذا كان يعكفون علي كتب المجون ونحوه وخفت من نقلهم عنها الى كتب البدع والضلال والسحر دعهم في كتبهم الاولى
ويشير الى ان شيخ الاسلام قال مررت انا واصحابي بقوم يشربون الخمر وانكر الشيخ عليهم وقال لهم انما حرم الله الخمر لانها تصد عن ذكر الله وهذا الخمر يصدهم عن قتل النفوس وسلب الحرية وهتك عرض النساء فدعوهم
ويتطرق د. محمد سعيد رسلان في حديثه إلى أن دين الديمقراطية يبيح الشذوذ الجنسي ويجرم من ينقده ويبيح التنقل بين الأديان بلا رابط
ويسوى بين جميع أهل الأديان الموحدة كعابد الصنم والبر كالفاجر العاكف علي الآثام وأن دين الديمقراطية حرب علي الحياة والفضيلة وحرب علي الأديان ،و يبيح العري والسفور والتهتك والبغاء وبيع الأعراض واختلاط الأنساب حرب علي دين محمد ويجعل الثوابت متغيرات
ويذكر حديث الرسول – صلي الله عليه وسلم – " من فارق الجماعة واستذل الإمارة لقي الله عز وجل ولا وجه له عنده "
ويؤكد أنه لا خلاص إلا بكتاب الله وسنة رسول الله بمنهج النبوة وفهم الصحابة وستتقاتل الأمة إلا أن يشاء ربي شيئا
وكل من له عقيدة سيتناحرون وتسيل دماء وتزهق ارواح وتهدد بيوت وتقطع سبل الا ان يشاء ربي شيئا
موضحا أن دين الإسلام كما جاء به النبي اعز علينا من أرواحنا ومن نفوسنا ويجري مجرى الدماء.
سعيد رسلان : اليهود إذا أرادوا القضاء علي دولة قضوا علي الأخلاق وهبطوا بروحها المعنوية
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
8:16 ص
Rating:

ليست هناك تعليقات: