كاتب الفيلم المسىء يعلن إصراره على محاربة الإسلام

فى أول تصريح إعلامى له بعد تعرضه للحبس لقيامه بخرق فترة المراقبة القانونية - أكد المصرى المقيم بــ”الولايات المتحدة” “نيكولا باسيلي” أنه غير نادم على قيامه بالمشاركة فى إنتاج الفيلم الأمريكى المسىء من خلال كتابة النص.
وأشار فى تصريحاته ـ التى نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” ـ إلى أنه سيقوم بالمزيد والخوض أبعد مما سبق للقيام بتوصيل رسالته حول ما أسماه “بيان حقيقة محمد” - صلى الله عليه وسلم - مؤكدًا أنه تعهد ببذل قصارى جهده لتعريف العالم والشعب الأمريكى بما يعتقده عن الإسلام.
وأشار إلى أنه تم رصد خمسة ملايين دولار لميزانية الفيلم من متبرعين يهود، إلا أنه لم يتكلف سوى 80 ألف دولار قدمتها أسرة زوجته المصرية السابقة، وقد أكد ابنه “أبانوب نيكولا” أن أباه يعتقد أنه ينبغى مهاجمة معتقد المسلمين دون الدخول معهم فى صراع.
من جانب آخر يعقد المجلس الإسلامى بمدينة “ساوثمبتون” بجنوب “بريطانيا” مؤتمرًا لمناقشة خلفيات الاحتجاجات الإسلامية ضد الفيلم الأمريكى المسىء الأخير، والحوار مع غير المسلمين لتعريفهم بوجهة النظر الإسلامية تجاه هذه المواد المسيئة، وهذا طبقًا لتصريحات “محمد خان”، المتحدث باسم المجلس.
اللقاء يأتى بعنوان: “هل الإسلام غير متسامح؟”، ومن المقرر أن يتضمن بيان كيف أن النبى - صلى الله عليه وسلم - كان يواجه الإساءات، وكيف تعامل العالم الإسلامى معه.