الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة.


في لقاء تلفزيوني سأل المذيع ضيفه المليونير: ما أكثر شيئ أسعدك؟
قال الرجل: مررت بأربع مراحل للسعادة حتى عرفت السعادة الحقيقية.
الأول: اقتناء الأشياء.
الثاني: اقتناء الأغلى والأغلى، لكن وجدت أن تأثيرها وقتي.
الثالث: امتلاك المشاريع الكبيرة كشراء فريق كرة، أو منتجع سياحي، ولكن لم أجد السعادة التي كنت أتخيلها.
الرابع: طلب مني صديق أن أساهم بشراء كراسي متحركة لمجموعة من الأطفال المعاقين، وبالفعل تبرعت فوراً بشراء الكراسي.
لكن صديقي أصر أن اذهب معه، وأقدم هديتي للأطفال بنفسي، وقد رأيت الفرحة الكبيرة على وجوه الأطفال، وكيف صاروا يتحركون في كل اتجاه بالكراسي وهم يضحكون وكأنهم في الملاهي؟
لكن ما أدخل السعادة الحقيقية على نفسي تمسك أحدهم برجلي، وأنا أهم بالمغادرة.
حاولت أن أحرر رجلي من يده برفق، لكنه ظل ممسكاً بها، بينما عيناه تركزان بشدة في وجهي.
انحنيت لأسأله: هل تريد شيئاً آخر مني قبل أن أذهب؟
فكان الرد الذي عرفت منه معنى السعادة: أريد أن أتذكر ملامح وجهك حتى أعرفك حين ألقاك في الجنة، وأشكرك مرة أخرى أمام ربي.
العبرة: كن من الذين يتمنى الناس يوم القيامة لقاءهم ليشكروهم ويردوا الجميل لهم، ولاتكن من أولئك الذين يتمنى الناس يوم القيامة لقاءهم ليخاصموهم ويقتصوا منهم.

ليست هناك تعليقات: