الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

فضل ليلة النصف من شعبان

فضل ليلة النصف من شعبان
ليلة النصف من شعبان هى ليلة مباركة، تكفر ذنوب العام، وهى من ضمن الليالي التي لا يرد فيها الدعاء وهما ليلة الجمعة، والليلة الأولى من رجب، والعيدين، وليلة النصف من شعبان.
ورد في فضلها العديد من الأحاديث النبوية الشريفة منها الحسن، ومنها الضعيف، ومنها شديد الضعف ومنها.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إن الله يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويملي للكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
” إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن” رواه البيهقي في شعب الإيمان والطبراني.
“إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا، فيقول ألا من مستغفر فأغفر له، ألا من مسترزق فأرزقه، ألا مبتلي فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر” رواه محمد ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان.
“إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب” رواه الترمزي ومحمد ابن ماجه وصححه الألباني.
“من أحيا الليالي الخمس وجبت له الجنة وليلة التروية وليلة عرفة وليلة النحر وليلة الفطر وليلة النصف من شعبان” رواه إسماعيل الأصبهاني في “الترغيب والترهيب”
“من قام ليلة النصف من شعبات وليلتي العيدين لم يمت قلبه يوم تموت القلوب”.
دعاء ليلة النصف من شعبان
نستعرض الأن دعاء ليلة النصف من شعبان المستجاب بأذن الله ليلة البراء والغفران والعتق من النار.

” اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ”.
وصلى اللهم وسلم على نبينا وحبيبنا سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اله وصحبه وسلم

ليست هناك تعليقات: