سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 46)
الحلقة 46
يلا صلوا على النبى ^_^
حب سيدنا محمد ﷺ و ستنا عائشه رضي الله عنها <3
من أحب الناس إليك؟ ..قالﷺ : عائشه
النهارده حنحكى مواقف بين رسول الله عليه الصلاه و السلام و ستنا عائشه رضى عنها ..حتعرفوا قد ايه النبى كان حنين وكان بيكرم زوجاته عشان كده هو قال في الحديث "خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله (أحسن رجل فيكم "يا معشر الرجال" هوه اللى يُكرم زوجته ويحنو عليها ..وأخبثكم "أيها الرجال" من يُهين زوجته)
السيدة عائشه بتحب النبى جدا و حتى النبي لما أتسأل.. من أحب الناس إليك ؟فقال : عائشة .. فقالوا ثم من الرجال ؟ قال : أبوها ♡ ...
فبتحكى السيده عائشة و بتقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي ليلتى (وعائشة بتحبه وبتغير عليه جدا ) فدخلت علينا "سوْده" و كانت ليلتى ( سوده هى زوجه من زوجات الرسول )، فبتقول عائشة : فأدخلتها فجلست وأطالت الجلوس وكنت قد صنعت لرسول الله حريرة (دي أكله عبارة عن عسل وسمن ودقيق..فالنبي كان يُحب الحلواء وكان كمان يحب البطيخ و يحب الخيار والتمر واللبن والعسل وكان بيحب الكوسة وقرع العسل وكان بيحب لحم الكتف من الشاه ) فالمهم السيده عائشة عملاله حاجه حلوه عشان تفرحه ، (طيب عارفين ايه اللي جايب سوْده؟ .. النبى وحشها :') ♡ صلى الله عليه وسلم فعايزة تيجي تبص في وشه الكريم وتقعد معاه شويه.. فتروح ..و طبعا ده مش عاجب ستنا عائشه ^_^ )
فستنا عائشه بتقول فقمت إلى الحلواء وآتيت بها و وضعتها امام سوده و قلت : يا سوْده كُلي :) فقالت سوْده : لا أُريد!.. فقالت عائشة : يا سوْده كُلي من هذه الحريرة..فقالت سوْده : سبحان الله ، لا أُريد !! (فعائشة بتقول ده والنبي عمال ^_^ يضحك صلى الله عليه وسلم )فقالت عائشة : يا سودْه لتأكلي من هذه الحريرة أو لألطخنَّ بهذه الحريرة وجهك.. فقالت سوْده:يا عائشة ، لا أُريد.. فبتقول عائشة: فقمت و وضعت يدي في الحريرة وقذفتها في وجه سوْده .. فنظرت سوْده إلى ثيابها فقالت : ما هذا..
فضلت السيده عائشة تضحك فالنبى ضحك لكن أشفق النبي على سوْده و مال على سوْده وقال : يا سوْده أتُحبين أن تقتصي ^^ ؟ فضحكت سوده و قالت: أجل يا رسول الله... قام النبي غير قعدته بسرعه و وسع لسوْده ^^ فوضعت سوْده يدها في الحريرة و هيه بتضحك وألقت على وجه عائشة رضي الله عنها وأرضاها الحريره.. فبتقول عائشة : فقمنا..أنا أضحك وسوْده تضحك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.. ( كانوا بيهزروا و يضحكوا و يغيروا بس القلب صافى مفيهوش قسوه و أذى و شر )
موقف تانى يبين مدى حب النبى للسيدة عائشة.. بتحكى السيدة عائشة: "خرج النبى صلى الله عليه وسلم يوما الى غزاة (يعنى غزوة), فأقرع بين نسائه (يعنى عمل قرعة) لأنه فى كل مرة يخرج فى غزوة,كان ياخد معاه واحده من زوجاته, عشان تكون طبيبة وممرضة للجرحى من جيش المسلمين, و أوقات تانيه كانت تخرج النساء فى المعارك دفاعآ عن النبى عليه الصلاة والسلام زى الصحابيه :" نسيبة بنت كعب" اللى أنقذت النبى فى غزوة أحد. فالمهم كان يقترع النبى بين نسائه فيختار واحدة أو اثنتين بس عشان يطلعوا معاه الغزوه وفى غزوة من الغزوات و بعد ما اقترع بينهم خرجت السيدة عائشة والسيدة حفصة مع رسول الله.
فتقول السيدة عائشة: "فخرجت على هودجى, وخرجت حفصة على هودجها (الهودج هو حجرة صغيرة توضع فوق الجمل عشان تبقى ستر وراحة للمرأة) فوصلنا إلى مكان المعركة, وقاتل رسول الله. وكان النبى فى كل ليلة يطمئن على حفصة, ثم يأتينى, ويقف أمام جملى, يكلمنى حتى يطلع الصبح. وكان يحب حديثى".. "فغارت حفصة. واحتالت على, (عملت خطه ^_^)ففى اليوم التالى, جاءت إلى حفصة وقالت: يا عائشة, هلا أردتى أن نتبادل الهودج, فأنظر وتنظرين. (لأن حفصة على علم بحب عائشه للإكتشاف و تحب تعرف و تشوف حاجات جديده , فعرضت عليها استبدال الهودج, عشان تشوف اللى حفصة بتشوفه من هودجها, والعكس) فبتقول عائشه : فوافقت على عرضها, وياليتنى لم أفعل ! ولا أدرى كيف وافقت !":') ..
وفعلا نزلت ستنا عائشة من هودجها, و بدلوا الهوادج..و بالليل, جه النبى على هودج السيدة عائشة, فبيبص فيلاقى حفصة بتخرج من الهودج. فنظر النبى عليه الصلاة والسلام واحمر وجهه خجلآ , و فهم ان حصل شئ بسبب غيرة حفصة, فالنبى مامشيش و فضل واقف و مكمل كلام مع حفصه و فضل معاها وانتظرته السيدة عائشة فى هودج حفصة ولكن النبى مرديش يسيب حفصه عشان عارف انها عملت كده عشان عيزاه♡.. فبتقول السيدة عائشة: "فبكيت, وبكيت, حتى كاد ينفلق كبدى. فنزلت من هودجى, و مشيت فى الصحراء فى الظلام وقلت يارب تلدغنى حية أو عقرب فأصرخ فيأتى رسول الله فينظر إلى :') ♡..فكانت بتحب النبى اوى اوى رضى الله عنها وأرضاها. و كان النبى بيحبها و مننساش ان التصرفات نقدر نتتحكم فيها لكن القلب لما بيميل و يحب محدش يملكه :') وده كان حال النبى و عائشه ♡..
كانت السيدة عائشة تسمي حب رسول الله ليها " العقدة " ..فكانت تقوله : يا رسول الله كيف حال العقدة ؟ ^_^ فيقولها : وطيدة يا عائشة .. صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم.. الله على الجمال و الرقه ♡..
و في ليله من ليالي السيده عائشه النبي ﷺ اتأخر عليها و لأنها بتحبه جداً و بتغير عليه.. فضلت صاحيه طول الليل مستنياه و هي على اخرها و غيرانه و الوضع صعب و قبل الفجر بساعه النبي ﷺ وصل و خبط على الباب..فطبعا قفلت الباب بالقفل.. اصلها غيرانه و متعصبه ..بس النبي لا زعل ولا شخط ولا حتى راح اي بيت تاني يبات فيه ..
السيده عائشه بتقول انها بصت من الجنب، من ورا الباب فشافت النبيﷺ بدأ يفرش عبايته على عتبة البيت و حط كفه تحت راسه و هينام على عتبة الباب فعائشه مقدرتش تتمالك نفسها ،حبيبها حينام على الارض !! فبسرعه فتحت الباب و اعدت تبكي و تتأسف له ﷺ فما كان منه إلا ان تبسم لها و دخل البيت " و ماعتبهاش حتى..( حبيبي يا رسول الله مفيش احن منك ..شوفوا قد إيه النبى حنين...معاتبهاش ولا اتخانق..النبى كان هين لين سهل و بيقدر المشاعر بتاعت الشخص اللى قدامه فبيرفق بيه و يقدر تصرفاته)
عارفين كانت دايما السيدة عائشة تجمع الصحابة و تقولهم : أفلا أحدثكم عني و عن رسول الله ..فيفرحوا و يقولوا: أجل يا أم المؤمنين .فقالت: كان رسول الله عندي و في ليلتي و كان نائماً إلى جواري فتحسسته ليلا (كانت بتصحى في نص اليل تتأكد نايم.. تمام ..أكمل نوم، مش نايم يبقى حصحى اتكلم معاه♡ ) فبتقول عائشه فتحسسته ليلآ المهم بدأت تدور عليه ( البيت ضلمة و كان بيت النبي متواضع جدا فلما كان يسجد كان لازم عائشة توسع رجليها .. تخيلوا!!) فقالت: فتحسسته حتى أمسكت برأسه و رأيته ساجد لربه و يقول: سبحانك ربي و بحمدك .. فقلت في نفسي يا رسول الله إنك لفي شأن و إنني لفي شأن أخر (أنت في دنيا و أنا في دنيا تانية <3 )
و تحكي عائشه أن في ليلة تانية بردو بتقول تحسست رسول الله ليلآ فلم أجده فقمت غاضبة أبحث عنه أتحسسه فأمسكت بكتفه (فالنبي مكنش بيصلي ) فقال: يا عائشة أأتاك شيطان!! فبتقول : فخفت أن يكون قد غضب ،فعائشه بذكاء بتحاول تغير الموضوع فقالت : يا رسول الله ألكل إنسان شيطان؟ فالنبى فهم و بدأ يسايرها ♡ و قال: أجل.. فقالت ألي قرين ؟ قال: أجل ،فقالت: ألك قرين قال: أجل يا عائشة.. و لكن الله قد أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير (شيطان الرسول أسلم لربه من كتر حبه للرسول عليه الصلاة و السلام
يلا صلوا على النبى ^_^
حب سيدنا محمد ﷺ و ستنا عائشه رضي الله عنها <3
من أحب الناس إليك؟ ..قالﷺ : عائشه
النهارده حنحكى مواقف بين رسول الله عليه الصلاه و السلام و ستنا عائشه رضى عنها ..حتعرفوا قد ايه النبى كان حنين وكان بيكرم زوجاته عشان كده هو قال في الحديث "خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهله (أحسن رجل فيكم "يا معشر الرجال" هوه اللى يُكرم زوجته ويحنو عليها ..وأخبثكم "أيها الرجال" من يُهين زوجته)
السيدة عائشه بتحب النبى جدا و حتى النبي لما أتسأل.. من أحب الناس إليك ؟فقال : عائشة .. فقالوا ثم من الرجال ؟ قال : أبوها ♡ ...
فبتحكى السيده عائشة و بتقول: كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي وفي ليلتى (وعائشة بتحبه وبتغير عليه جدا ) فدخلت علينا "سوْده" و كانت ليلتى ( سوده هى زوجه من زوجات الرسول )، فبتقول عائشة : فأدخلتها فجلست وأطالت الجلوس وكنت قد صنعت لرسول الله حريرة (دي أكله عبارة عن عسل وسمن ودقيق..فالنبي كان يُحب الحلواء وكان كمان يحب البطيخ و يحب الخيار والتمر واللبن والعسل وكان بيحب الكوسة وقرع العسل وكان بيحب لحم الكتف من الشاه ) فالمهم السيده عائشة عملاله حاجه حلوه عشان تفرحه ، (طيب عارفين ايه اللي جايب سوْده؟ .. النبى وحشها :') ♡ صلى الله عليه وسلم فعايزة تيجي تبص في وشه الكريم وتقعد معاه شويه.. فتروح ..و طبعا ده مش عاجب ستنا عائشه ^_^ )
فستنا عائشه بتقول فقمت إلى الحلواء وآتيت بها و وضعتها امام سوده و قلت : يا سوْده كُلي :) فقالت سوْده : لا أُريد!.. فقالت عائشة : يا سوْده كُلي من هذه الحريرة..فقالت سوْده : سبحان الله ، لا أُريد !! (فعائشة بتقول ده والنبي عمال ^_^ يضحك صلى الله عليه وسلم )فقالت عائشة : يا سودْه لتأكلي من هذه الحريرة أو لألطخنَّ بهذه الحريرة وجهك.. فقالت سوْده:يا عائشة ، لا أُريد.. فبتقول عائشة: فقمت و وضعت يدي في الحريرة وقذفتها في وجه سوْده .. فنظرت سوْده إلى ثيابها فقالت : ما هذا..
فضلت السيده عائشة تضحك فالنبى ضحك لكن أشفق النبي على سوْده و مال على سوْده وقال : يا سوْده أتُحبين أن تقتصي ^^ ؟ فضحكت سوده و قالت: أجل يا رسول الله... قام النبي غير قعدته بسرعه و وسع لسوْده ^^ فوضعت سوْده يدها في الحريرة و هيه بتضحك وألقت على وجه عائشة رضي الله عنها وأرضاها الحريره.. فبتقول عائشة : فقمنا..أنا أضحك وسوْده تضحك ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك.. ( كانوا بيهزروا و يضحكوا و يغيروا بس القلب صافى مفيهوش قسوه و أذى و شر )
موقف تانى يبين مدى حب النبى للسيدة عائشة.. بتحكى السيدة عائشة: "خرج النبى صلى الله عليه وسلم يوما الى غزاة (يعنى غزوة), فأقرع بين نسائه (يعنى عمل قرعة) لأنه فى كل مرة يخرج فى غزوة,كان ياخد معاه واحده من زوجاته, عشان تكون طبيبة وممرضة للجرحى من جيش المسلمين, و أوقات تانيه كانت تخرج النساء فى المعارك دفاعآ عن النبى عليه الصلاة والسلام زى الصحابيه :" نسيبة بنت كعب" اللى أنقذت النبى فى غزوة أحد. فالمهم كان يقترع النبى بين نسائه فيختار واحدة أو اثنتين بس عشان يطلعوا معاه الغزوه وفى غزوة من الغزوات و بعد ما اقترع بينهم خرجت السيدة عائشة والسيدة حفصة مع رسول الله.
فتقول السيدة عائشة: "فخرجت على هودجى, وخرجت حفصة على هودجها (الهودج هو حجرة صغيرة توضع فوق الجمل عشان تبقى ستر وراحة للمرأة) فوصلنا إلى مكان المعركة, وقاتل رسول الله. وكان النبى فى كل ليلة يطمئن على حفصة, ثم يأتينى, ويقف أمام جملى, يكلمنى حتى يطلع الصبح. وكان يحب حديثى".. "فغارت حفصة. واحتالت على, (عملت خطه ^_^)ففى اليوم التالى, جاءت إلى حفصة وقالت: يا عائشة, هلا أردتى أن نتبادل الهودج, فأنظر وتنظرين. (لأن حفصة على علم بحب عائشه للإكتشاف و تحب تعرف و تشوف حاجات جديده , فعرضت عليها استبدال الهودج, عشان تشوف اللى حفصة بتشوفه من هودجها, والعكس) فبتقول عائشه : فوافقت على عرضها, وياليتنى لم أفعل ! ولا أدرى كيف وافقت !":') ..
وفعلا نزلت ستنا عائشة من هودجها, و بدلوا الهوادج..و بالليل, جه النبى على هودج السيدة عائشة, فبيبص فيلاقى حفصة بتخرج من الهودج. فنظر النبى عليه الصلاة والسلام واحمر وجهه خجلآ , و فهم ان حصل شئ بسبب غيرة حفصة, فالنبى مامشيش و فضل واقف و مكمل كلام مع حفصه و فضل معاها وانتظرته السيدة عائشة فى هودج حفصة ولكن النبى مرديش يسيب حفصه عشان عارف انها عملت كده عشان عيزاه♡.. فبتقول السيدة عائشة: "فبكيت, وبكيت, حتى كاد ينفلق كبدى. فنزلت من هودجى, و مشيت فى الصحراء فى الظلام وقلت يارب تلدغنى حية أو عقرب فأصرخ فيأتى رسول الله فينظر إلى :') ♡..فكانت بتحب النبى اوى اوى رضى الله عنها وأرضاها. و كان النبى بيحبها و مننساش ان التصرفات نقدر نتتحكم فيها لكن القلب لما بيميل و يحب محدش يملكه :') وده كان حال النبى و عائشه ♡..
كانت السيدة عائشة تسمي حب رسول الله ليها " العقدة " ..فكانت تقوله : يا رسول الله كيف حال العقدة ؟ ^_^ فيقولها : وطيدة يا عائشة .. صلي الله علي محمد .. صلي الله عليه وسلم.. الله على الجمال و الرقه ♡..
و في ليله من ليالي السيده عائشه النبي ﷺ اتأخر عليها و لأنها بتحبه جداً و بتغير عليه.. فضلت صاحيه طول الليل مستنياه و هي على اخرها و غيرانه و الوضع صعب و قبل الفجر بساعه النبي ﷺ وصل و خبط على الباب..فطبعا قفلت الباب بالقفل.. اصلها غيرانه و متعصبه ..بس النبي لا زعل ولا شخط ولا حتى راح اي بيت تاني يبات فيه ..
السيده عائشه بتقول انها بصت من الجنب، من ورا الباب فشافت النبيﷺ بدأ يفرش عبايته على عتبة البيت و حط كفه تحت راسه و هينام على عتبة الباب فعائشه مقدرتش تتمالك نفسها ،حبيبها حينام على الارض !! فبسرعه فتحت الباب و اعدت تبكي و تتأسف له ﷺ فما كان منه إلا ان تبسم لها و دخل البيت " و ماعتبهاش حتى..( حبيبي يا رسول الله مفيش احن منك ..شوفوا قد إيه النبى حنين...معاتبهاش ولا اتخانق..النبى كان هين لين سهل و بيقدر المشاعر بتاعت الشخص اللى قدامه فبيرفق بيه و يقدر تصرفاته)
عارفين كانت دايما السيدة عائشة تجمع الصحابة و تقولهم : أفلا أحدثكم عني و عن رسول الله ..فيفرحوا و يقولوا: أجل يا أم المؤمنين .فقالت: كان رسول الله عندي و في ليلتي و كان نائماً إلى جواري فتحسسته ليلا (كانت بتصحى في نص اليل تتأكد نايم.. تمام ..أكمل نوم، مش نايم يبقى حصحى اتكلم معاه♡ ) فبتقول عائشه فتحسسته ليلآ المهم بدأت تدور عليه ( البيت ضلمة و كان بيت النبي متواضع جدا فلما كان يسجد كان لازم عائشة توسع رجليها .. تخيلوا!!) فقالت: فتحسسته حتى أمسكت برأسه و رأيته ساجد لربه و يقول: سبحانك ربي و بحمدك .. فقلت في نفسي يا رسول الله إنك لفي شأن و إنني لفي شأن أخر (أنت في دنيا و أنا في دنيا تانية <3 )
و تحكي عائشه أن في ليلة تانية بردو بتقول تحسست رسول الله ليلآ فلم أجده فقمت غاضبة أبحث عنه أتحسسه فأمسكت بكتفه (فالنبي مكنش بيصلي ) فقال: يا عائشة أأتاك شيطان!! فبتقول : فخفت أن يكون قد غضب ،فعائشه بذكاء بتحاول تغير الموضوع فقالت : يا رسول الله ألكل إنسان شيطان؟ فالنبى فهم و بدأ يسايرها ♡ و قال: أجل.. فقالت ألي قرين ؟ قال: أجل ،فقالت: ألك قرين قال: أجل يا عائشة.. و لكن الله قد أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير (شيطان الرسول أسلم لربه من كتر حبه للرسول عليه الصلاة و السلام
التسميات :
سيرة
سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 46)
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
8:14 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: