سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 51)
النهاردة اصعب يوم مر في حياة حبيبك النبي ﷺ لو عايز تعرف يالا بينا 👇
الحلقة ( 51 )
يلا صلوا على النبى
غزوة أحد (ج3)
ادعوا عليهم يا رسول الله فقال ﷺ: لم ابعث لعانآ و لكنى بعثت رحمة، اللهم اغفر لقومى فانهم لا يعلمون
شفنا امبارح ان بدأ الصحابه يتلموا حوالين النبى من تانى بعد ما عرفوا ان خبر موته كان إشاعه و كانوا حوالى 20 صحابى. طيب فين بقيت جيش المسلمين ؟ بقيت جيش المسلمين بعد ما فكروا ان النبى مات .. حصل ربكه فى الجيش فراح عدد كبير منهم فى إتجاه المدينه و ساب المعركة.. راجعين بمصيبه.. راجعين يقولوا مات رسول الله .. و يشاء الله عز وجل ان وقت وصول الجيش للمدينة يصادف وصول صحابى اسمه انس بن النضر ، انس ده يبقى عم انس بن مالك خادم رسول الله ..فكان انس وقت غزوة "بدر" فى تجارة فى الشام فمحضرش الغزوة مع المسلمين ولما رجع و عرف اللى حصل بكى وقال: والله لئن اشهدنى الله مشهدا اخر مع رسول الله، فوالله ليرى الله أجمل ما اصنع..
وتلف الايام وتيجى غزوة احد و أنس برده يكون وقتها فى تجارة فى الشام بس المرة دى يجى معاد رجوعه فى نفس معاد وصول الجيش للمدينة فيقول لهم :ما لكم؟ فيحكوا له اللى حصل كله و يقولوا له قتل رسول الله ،فيقولهم :قتل رسول الله ؟ فيقولوا له : نعم .. فيرد عليهم و يقول و ما تصنعون بالحياة بعده !! اذهبوا و عودوا وموتوا على ما مات عليه رسول الله ..كانت النتيجة ان بالفعل يرجع الجيش تانى لأرض المعركه و معاهم انس بن النضر (صحابى واحد قدر انه يرجع جيش كامل تانى للمعركة.. و احنا كمان لازم نساعد بعض و نشجع بعض لعل بكلمه منك يجعل عمل كبير اوى يبقى فى ميزانك من غير ما تكون عملته)
طيب دلوقتى رجع الجيش و انتشر فى ارض المعركة بس الصحابة لقوا حاجة غريبة ان انس بيجرى فى جهة تانية غير اللى بيجروا فيها رايح فى اتجاه جبل احد ، ناحيه معسكر الكفار ، فيقولوا له : إلى أين يا انس ؟! ليس من هذا الاتجاه يا انس! فيرد عليهم أنس و يقول: إلى الجنة ، إلى الجنه و الله انى لأجد ريح الجنة دون احد ( عند جبل احد) وبعد انتهاء المعركة حيشوفوه الصحابة مقتول فى نفس المكان اللى كان بيشاور عليه بس للاسف الكفار كانوا ممثلين بجثة انس لدرجة ان محدش كان عارف مين ده بسبب تشوه وجهه
لحد ما جت اخته وعرفته من كف ايده وعرفته من صبعه لان صبعه كان مقطوع فقالت: هذا كف اخى.. هذا بدن انس بن النضر.وينزل قول الله تعالى " مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "و كل ما الكفار يزيدوا فى التمثيل و التشويه لجثث المسلمين، كل ما يزداد تشديد النبى صلى الله عليه وسلم فى نهى المسلمين عن التمثيل بجثث الكافرين...طيب دلوقتى الجيش رجع و ابتدى يقاتل فى كل مكان .. بس حتحصل حادثة من اسوأ الحاجات اللى حصلت فى غزوه احد و هى اصابة النبى صلى الله عليه وسلم
الحلقة ( 51 )
يلا صلوا على النبى
غزوة أحد (ج3)
ادعوا عليهم يا رسول الله فقال ﷺ: لم ابعث لعانآ و لكنى بعثت رحمة، اللهم اغفر لقومى فانهم لا يعلمون
شفنا امبارح ان بدأ الصحابه يتلموا حوالين النبى من تانى بعد ما عرفوا ان خبر موته كان إشاعه و كانوا حوالى 20 صحابى. طيب فين بقيت جيش المسلمين ؟ بقيت جيش المسلمين بعد ما فكروا ان النبى مات .. حصل ربكه فى الجيش فراح عدد كبير منهم فى إتجاه المدينه و ساب المعركة.. راجعين بمصيبه.. راجعين يقولوا مات رسول الله .. و يشاء الله عز وجل ان وقت وصول الجيش للمدينة يصادف وصول صحابى اسمه انس بن النضر ، انس ده يبقى عم انس بن مالك خادم رسول الله ..فكان انس وقت غزوة "بدر" فى تجارة فى الشام فمحضرش الغزوة مع المسلمين ولما رجع و عرف اللى حصل بكى وقال: والله لئن اشهدنى الله مشهدا اخر مع رسول الله، فوالله ليرى الله أجمل ما اصنع..
وتلف الايام وتيجى غزوة احد و أنس برده يكون وقتها فى تجارة فى الشام بس المرة دى يجى معاد رجوعه فى نفس معاد وصول الجيش للمدينة فيقول لهم :ما لكم؟ فيحكوا له اللى حصل كله و يقولوا له قتل رسول الله ،فيقولهم :قتل رسول الله ؟ فيقولوا له : نعم .. فيرد عليهم و يقول و ما تصنعون بالحياة بعده !! اذهبوا و عودوا وموتوا على ما مات عليه رسول الله ..كانت النتيجة ان بالفعل يرجع الجيش تانى لأرض المعركه و معاهم انس بن النضر (صحابى واحد قدر انه يرجع جيش كامل تانى للمعركة.. و احنا كمان لازم نساعد بعض و نشجع بعض لعل بكلمه منك يجعل عمل كبير اوى يبقى فى ميزانك من غير ما تكون عملته)
طيب دلوقتى رجع الجيش و انتشر فى ارض المعركة بس الصحابة لقوا حاجة غريبة ان انس بيجرى فى جهة تانية غير اللى بيجروا فيها رايح فى اتجاه جبل احد ، ناحيه معسكر الكفار ، فيقولوا له : إلى أين يا انس ؟! ليس من هذا الاتجاه يا انس! فيرد عليهم أنس و يقول: إلى الجنة ، إلى الجنه و الله انى لأجد ريح الجنة دون احد ( عند جبل احد) وبعد انتهاء المعركة حيشوفوه الصحابة مقتول فى نفس المكان اللى كان بيشاور عليه بس للاسف الكفار كانوا ممثلين بجثة انس لدرجة ان محدش كان عارف مين ده بسبب تشوه وجهه
لحد ما جت اخته وعرفته من كف ايده وعرفته من صبعه لان صبعه كان مقطوع فقالت: هذا كف اخى.. هذا بدن انس بن النضر.وينزل قول الله تعالى " مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا "و كل ما الكفار يزيدوا فى التمثيل و التشويه لجثث المسلمين، كل ما يزداد تشديد النبى صلى الله عليه وسلم فى نهى المسلمين عن التمثيل بجثث الكافرين...طيب دلوقتى الجيش رجع و ابتدى يقاتل فى كل مكان .. بس حتحصل حادثة من اسوأ الحاجات اللى حصلت فى غزوه احد و هى اصابة النبى صلى الله عليه وسلم
التسميات :
سيرة
سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة 51)
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
7:13 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: