سيرة سيدنا النبى صلى اللع عليه وسلم (الحلقة 39)
معلش الحلقة طويلة شوية النهاردة بس كلة في ميزان حسناتكم أصل الجنة مش ببلاش لو جهزين يالا بينا 👇
الحلقة ( 39 )
يلا صلوا على النبى :)
غزوة بدر (ج2)
شفنا امبارح ابو جهل و هوه مصر يجهز جيش كبير عشان يحارب النبى عليه الصلاة و السلام و شفنا كمان ان فى ناس خايفه تطلع لأنهم عارفين ان النبى محمد انه فعلا رسول الله و أكيد ربنا حيبقى جنبه..و فى واحد من كفار قريش كان قوى جدا و شجاع و رغم كده مكنش راضى يطلع مع الجيش.. مين هوه؟ فاكريين الراجل اللى كان بيعذب بلال؟ كان امية بن خلف ..
اميه كان راجل ضخم جدا و قوى جدا فى منتهى الشجاعة .. لكن مكنش راضى يطلع مع الجيش و رجع بيته و تربس على نفسه باب بيته و أستخبى جوة .. طب ليه كل ده.. هوه ايه اللى مخوفه كده؟ أصل امية بن خلف من فتره بعد ما النبى هاجر للمدينه .. قام "سعد بن معاذ" سيد و رئيس المدينه رايح يعمل عمرة و يطوف حوالين الكعبه ..فسعد دخل الحرم فأول ما دخل سعد و لسه بيطوف حوالين الكعبه لقى فى وشه ابو جهل.. فقام ابو جهل وقف و مسك سعد من هدومه وقال : آويتم محمدآ !! والله لننتقمن منكم.
( طب ينفع يمسك ابو جهل سعد بالشكل ده.. و سعد يسكت؟!! لأ) يقوم سعد زاقق أبو جهل فيقع ابو جهل على الأرض ويقوم سعد قايل يا ابا الحكم لا ترفع صوتك هكذا ..فيفضلوا يتخانقوا مع بعض.. فجه مين؟ أميه بن خلف و أمية كان صديق قديم لسعد بن معاذ فمسك أميه سعد و قال له : يا سعد لا ترفع صوتك هكذا على ابا الحكم ( مينفعش عيب متعليش صوتك على ابو جهل) فقام سعد رادد عليه و قال: إليك عنى يا امية.. و الله يا امية لقد حدثنا رسول الله أننا قاتلوك (يعنى الرسول قال ان اميه حيموت )
فأميه راح قايل: أحقآ يا سعد؟ فقال نعم والله .. فيقوم قايل له : يا سعد..سأقتل خارج مكه أم فى مكه ؟ فقال سعد: لا ادرى ..(هوه اميه ماله؟ أميه مصدق كلام النبى جدا و عارف ان مدام النبى قال ان أميه حيموت يبقى اكيد كلام رسول الله حق .. شايفين إزاى الكفار كانوا عارفين ان محمد نبى لكن الكبر و العند هوه اللى أخرهم عن طاعه رسول الله لحد ما ماتوا على الكفر) المهم من الوقت ده و أميه بقى مرعوب و مستنى لحظه موته.. فلما جت غزوة بدر فقال أميه: لن اخرج فى هذه المعركه و راح تربس و قفل على نفسه بابه ..فمراته أتخضت فقال لها كلام سعد بن معاذ و قال لها: و أرى اننى إن خرجت فإننى مقتول..
فقامت مراته قالت : إذن لا تخرج.. بس يجيله واحد صاحبه اسمه عقبة بن ابى معيط ( ده المجرم اللى مرة بصق فى وجه النبى الشريف صلى الله عليه و سلم) فيفضل عقبه يخبط ..بس أميه ميفتحش لأنه خايف.. فيفضل عقبه يخبط يخبط.. فأمية يفتح الباب و يقول له ما تريد ؟ فيقول عقبة : يا أمية هلم معنا ..( يلا تعالى معانا فى الغزوه احنا طالعيين) فيقول أميه : لا لن اخرج و يصر.. فعقبة يمشى و يرجع لأميه تانى و هوه جايب معاه " المجمرة" دى حاجة بيبخروا بيها. فيخبط عقبه فيفتح أميه فيدخل عقبه و يشعل المجمرة ويلف حوالين أميه: و يقوله استجمر يا أميه فإنما انت من النساء.. استجمر..فإنما أنت من النساء (مدام مش عايز تطلع معانا يبقى انت من النساء) شايفين الصديق السوء!!..
المهم رد عليه أميه و قال: ويحك ما اراك تأخذنى إلا لمقتلى.. فيرد عقبه و يقول: انت من النساء..فيضايق أميه و يقول له: ويحك بئس ما جئت به !! بس امية هيسمع كلام صاحبه وهيخاف على سمعته فيقول أميه: إنى خارج.. فتجرى عليه مراته و تقوله: يا امية انسيت ما قاله لك سعد !! فقال : لا تخافى سأشترى اسرع فرس فى مكة ( عشان اى حاجة تحصل يطلع يجرى ) و فعلا راح أميه و أشترى اسرع فرس فى مكة .. بس ده حينفعه؟ لأ.. لان أميه فعلا حيموت زى ما النبى قال .. فيركب أميه الفرس و يطلع مع الجيش.. فى واحد تانى مش راضى يطلع مين هوه؟
ابو لهب..اصله مصدق النبى جدا فهو واثق ان النبى هينتصر .. عشان كده الله عز وجل سماهم الكفار( لأن كفر فى اللغه يعنى ستر و غطى و ليها نفس نطق بالانجليزى cover يعنى غطى.. و كفر فى كتاب الله معناها : ستر الحق و همه فعلا عرفوا الحق و ستروه و خبوه و كذبوه) المهم ابولهب مكنش راضى يطلع بس عيب اوى قدام العرب انه ميطلعش.. فيمثل انه عيان و يأجر شاب يطلع مكانه و يقوله خد سيفى وخد الفرس بتاعى اصل انا مريض و تعبان .. ويطلع الولد فعلا والجيش كله يخرج .. طب أبو لهب كده أرتاح؟ لأ .. حيفضل أبو لهب فى مكة لا عارف ينام ولا ياكل ولا يشرب. حيتجنن عايز يعرف ايه الاخبار.. و مش قادر يصبر..
فبعد كام يوم حيروح أبو لهب على بيت العباس عم رسول الله طب هوه أصلا العباس موجود فى مكه؟ لأ طبعا العباس خرج مع الجيش ..طب إزاى ده العباس رغم كفره كان واقف يوم بيعه العقبه و بيوصى اهل المدينه على النبى انهم يحموه ..و كان حابب ياخد دور اخوه أبو طالب فى حمايته للنبى بعد وفاته ؟ اصل عشان كده العباس حيخرج مضطر.. غصب عنه و مش حيرفع سيفه فى المعركة.. بس ابو لهب من شده قلقه راح على بيت العباس.. يعنى عنده امل أن يمكن العباس يكون بعت اى اخبار لزوجته " أم الفضل"
فتفتح ام الفضل فتقول له : ما بك؟ فيقول : هل عندك اخبار ؟ فقالت: لا .. ليس عندى اخبار ،فيمشى ابو لهب بس يفضل قاعد قدام بيت العباس.. مستنى اى اخبار.. فيعدى واحد أسمه أبو سفيان بن الحارث ده كان جى من عند بئر بدر فابولهب شافه و سأله : ما يحدث ببدر؟
فرد ابو سفيان بن الحارث و قال: والله يا ابا لهب ..كأننا اسلمناهم رقابنا يضربوننا كيف شاءوا، والله لقد رأينا جنودآ بيض على فرس بيض تقاتل ..و والله لو انهزمنا لا لوم على جيشنا ابدا .. (هوه شاف مين ؟شاف الملائكة وده كان فى نص المعركه..حنحكى عن ده فى التفاصيل بتاعت المعركه) فأبولهب مش مصدق الكلام اللى بيسمعه.. طب مين كان معدى والكلام ده أتقال قدامه؟
ابو رافع.. ده العبد اللى بيشتغل عند العباس " و ابو رافع كان كاتم إسلامه "..المهم اول ما سمع الكلام اللى اتقال.. اتخض و كانت ف إيده صينيه قامت وقعت من ايده و صرخ و قال : هذه الملائكة ورب الكعبة.. هذه الملائكة ورب الكعبة..فمن كتر توتر ابو لهب قام قايم ضارب أبو رافع بالقلم على وشه وفضل يضرب فيه.. فأم الفضل جت تجرى و فى ايدها حديده و قامت ضاربه ابو لهب على راسه..و قالت: تضربه اذ غاب سيده! ( بتضربه عشان صاحب البيت مش موجود فيمشى ابو لهب ) بس عارفين بعد كده حيحصل إيه لأبو لهب ؟
حيجيله مرض جلدى و لو اى حد لمسه يتعدى وتبدأ أجزاء من جسمه تتساقط . و يبدا وشه يتشوه و المرض يكون معدى جدا فكل الناس تضطر تبعد عنه و تقرف منه فيتساب لوحده (ده اللى آذى النبى .. ده اللى كان بيمشى ورا النبى و ينشن بالطوب على العضمه اللى فى ضهر كعب رجله و ينزل الدم و النبى يمشى و يكمل تيبلغ القرأن للناس.. ولا يبص وراه و لا يفكر يؤذى ابو لهب حتى.. صلى الله على سيد البشر ) و يشتد المرض على ابو لهب فتبدأ اجزاء تتساقط من جسمه و الناس تبعد عنه و يموت وحيدآ و حيكون لسه الجيش فى بدر..
و لما ابو لهب مات ، الناس كانت خايفه تدفنه، فتتعفن جثته و ريحتها تبقى صعبه جدا و لما حيرجع الجيش من بدر و قرايب ابو لهب يوصلوا لمكه حيلوموا الناس و يقولوا: أما تخشون احدا فى ابيكم ..( مش مكسوفيين من اللى عملتوه.. كده تسيبوه لحد ما جثته تتعفن!) فقالوا كنا نخشى العدوى : فقال: لا تخافوا انا معكم و جابوا خشب و فضلوا يزقوا ابولهب لحد ما حطوه فى مكان و حطوا عليه الطوب و الرمل و الزلط من بعيد .. قال تعالى : تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ *مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَب..النبى عليه الصلاه و السلام غالى اوى اوى و ابو رافع العبد المسلم اللى انضرب بالقلم ده كبير اوى عند ربنا و كل واحد بيراعى ربنا و بيحاول يجاهد انه يبقى فى طاعه ربنا عز وجل ده غالى اوى اوى و ربنا جنبه و معاه و حينصره و يوفقه ).
طيب جيش المسلمين اخباره ايه؟.. احنا اخر حاجه قلناها ان المسلمين طالعين عشان يستردوا الاموال بتاعتهم من قافله ابو سفيان بن حرب ،فيقف المسلمين فى المكان اللى حتعدى منه القافله يوم و اتنين ..القافله متعديش و رغم ان ده ميعادها .. فالمسلمين يستغربوا.. فيجيب النبى اتنين من اكتر الناس اللى بيستأمنهم "الزبير بن العوام" و "على بن ابى طالب" عشان يطلعوا و يعرفوا ايه الاخبار.. فيطلع على و الزبير فى الطريق فيلاقوا ولدين بيملوا الجرادل مايه فياخدوهم للنبى عليه الصلاه و السلام عشان يسألهم فالولدين راحوا معاهم
لكن لحد ما وصلوا عند النبى عليه الصلاه و السلام كان النبى لسه واقف يصلى فالزبير قام سأل واحد من الولدين. و قاله: من اين انت؟ فقال انا غلام أسقى جيش قريش !!! فالزبير و على اتخضوا جيييييييييش قرييش ..جيييييش!!! فيقول على بن ابى طالب : ماذا تقول !! فالولد يقول انا اسقى جيش قريش.. فيزقوه و يقولوله بل انت تسقى قافله ابو سفيان .. فيقول لا والله بل انا اسقى جيش قريش.. و يفضلوا يزقوه و يشدوه.. و يقولوا له : انت تكذب و يزقوا فيه (همه مالهم متعصبين و بيزقوا الولد ليه ^_^ ؟ اصلهم مش قادرين يستوعبوا ..جييييييش.. فكان نفسهم الولد يطلع بيكدب )
فالنبى يقول: يا على إذا قال الصدق ضربتموه! و اذا كذب تركتموه !..يعنى ايه ؟ النبى عايز يقول ان الولد بيقول الصدق ..يعنى ايه يا رسول الله ؟ احنا حنحارب؟ فالصحابه مزهولين..فيقول النبى عليه الصلاه و السلام :اجلس يا غلام.. قل لى كم عدد الجيش؟ فقال : لا ادرى.. فقال النبى : كم ينحرون فى اليوم؟ (بيدبحوا قد ايه؟) فرد الولد و قال: ينحرون تسعة و يوما اخر ينحرون فيه عشره.. طيب الجمل بيأكل 100 فالنبى عليه الصلاه و السلام أمى لا يقرأ و لا يكتب و لكن حسبها بوحى من الله..فقام قايل : إذن القوم ما بين التسعمائه و الألف.. لو يدبحوا 10 جمال وال 10 بتأكل 100 يبقى 1000=100x10 .. فيبص النبى للصحابه يلاقيهم مزهولين و مخضوضين.
فيسأل الولد تانى و يقول له: و من فى الجيش ؟ فيرد الولد و يقول: صناديد قريش.. ابو جهل..و البخترى بن هشام ..عتبة بن ربيعه..وشيبة بن ربيعة و عقبة بن ابى معيط وامية بن خلف وابى بن خلف و الولد فضل يقول اسماء كتير والصحابة مزهوليييين..فالنبى عليه الصلاه و السلام لما لقى الصحابه خلاص مش قادرين من الصدمه..فحب يرفع روحهم المعنويه فقالهم :الله اكبر..لقد ألقت إليكم قريش بفلذات اكبادها.. فبرده الصحابه يفضلوا ساكتين..( اصل العدد يا جماعه كبير 1000و المسلمين مش خارجين لحرب و عددهم 313 و مجهودهم سايبينه يروح فى المشى عااادى و يدوب بياكلوا تمر ..
اما الجيش القرشى بياكل جمال .. المقارنه كبيرة اوى.. بس حبيبك النبى عليه الصلاه و السلام بدأ يفكر فى المسلمين اللى معاه كلهم.. عايز يضمن انهم كلهم قادرين على الثبات و مواجهه جيش قريش لأن الموازين اختلفت..دلوقتى بقى فى حرب..طيب ال313 دول مسلمين من المهاجرين و الانصار و الا من مهاجرين بس؟ من المهاجرين و الانصار.. طيب المهاجرين دول جربناهم و شفناهم قبل كده مستعدين يموتوا نفسهم .. دول سابوا بيوتهم و مالهم فى سبيل الله.. يعنى تمام النبى مش شايف مشكله فيهم..طيب و الانصار؟
الحلقة ( 39 )
يلا صلوا على النبى :)
غزوة بدر (ج2)
شفنا امبارح ابو جهل و هوه مصر يجهز جيش كبير عشان يحارب النبى عليه الصلاة و السلام و شفنا كمان ان فى ناس خايفه تطلع لأنهم عارفين ان النبى محمد انه فعلا رسول الله و أكيد ربنا حيبقى جنبه..و فى واحد من كفار قريش كان قوى جدا و شجاع و رغم كده مكنش راضى يطلع مع الجيش.. مين هوه؟ فاكريين الراجل اللى كان بيعذب بلال؟ كان امية بن خلف ..
اميه كان راجل ضخم جدا و قوى جدا فى منتهى الشجاعة .. لكن مكنش راضى يطلع مع الجيش و رجع بيته و تربس على نفسه باب بيته و أستخبى جوة .. طب ليه كل ده.. هوه ايه اللى مخوفه كده؟ أصل امية بن خلف من فتره بعد ما النبى هاجر للمدينه .. قام "سعد بن معاذ" سيد و رئيس المدينه رايح يعمل عمرة و يطوف حوالين الكعبه ..فسعد دخل الحرم فأول ما دخل سعد و لسه بيطوف حوالين الكعبه لقى فى وشه ابو جهل.. فقام ابو جهل وقف و مسك سعد من هدومه وقال : آويتم محمدآ !! والله لننتقمن منكم.
( طب ينفع يمسك ابو جهل سعد بالشكل ده.. و سعد يسكت؟!! لأ) يقوم سعد زاقق أبو جهل فيقع ابو جهل على الأرض ويقوم سعد قايل يا ابا الحكم لا ترفع صوتك هكذا ..فيفضلوا يتخانقوا مع بعض.. فجه مين؟ أميه بن خلف و أمية كان صديق قديم لسعد بن معاذ فمسك أميه سعد و قال له : يا سعد لا ترفع صوتك هكذا على ابا الحكم ( مينفعش عيب متعليش صوتك على ابو جهل) فقام سعد رادد عليه و قال: إليك عنى يا امية.. و الله يا امية لقد حدثنا رسول الله أننا قاتلوك (يعنى الرسول قال ان اميه حيموت )
فأميه راح قايل: أحقآ يا سعد؟ فقال نعم والله .. فيقوم قايل له : يا سعد..سأقتل خارج مكه أم فى مكه ؟ فقال سعد: لا ادرى ..(هوه اميه ماله؟ أميه مصدق كلام النبى جدا و عارف ان مدام النبى قال ان أميه حيموت يبقى اكيد كلام رسول الله حق .. شايفين إزاى الكفار كانوا عارفين ان محمد نبى لكن الكبر و العند هوه اللى أخرهم عن طاعه رسول الله لحد ما ماتوا على الكفر) المهم من الوقت ده و أميه بقى مرعوب و مستنى لحظه موته.. فلما جت غزوة بدر فقال أميه: لن اخرج فى هذه المعركه و راح تربس و قفل على نفسه بابه ..فمراته أتخضت فقال لها كلام سعد بن معاذ و قال لها: و أرى اننى إن خرجت فإننى مقتول..
فقامت مراته قالت : إذن لا تخرج.. بس يجيله واحد صاحبه اسمه عقبة بن ابى معيط ( ده المجرم اللى مرة بصق فى وجه النبى الشريف صلى الله عليه و سلم) فيفضل عقبه يخبط ..بس أميه ميفتحش لأنه خايف.. فيفضل عقبه يخبط يخبط.. فأمية يفتح الباب و يقول له ما تريد ؟ فيقول عقبة : يا أمية هلم معنا ..( يلا تعالى معانا فى الغزوه احنا طالعيين) فيقول أميه : لا لن اخرج و يصر.. فعقبة يمشى و يرجع لأميه تانى و هوه جايب معاه " المجمرة" دى حاجة بيبخروا بيها. فيخبط عقبه فيفتح أميه فيدخل عقبه و يشعل المجمرة ويلف حوالين أميه: و يقوله استجمر يا أميه فإنما انت من النساء.. استجمر..فإنما أنت من النساء (مدام مش عايز تطلع معانا يبقى انت من النساء) شايفين الصديق السوء!!..
المهم رد عليه أميه و قال: ويحك ما اراك تأخذنى إلا لمقتلى.. فيرد عقبه و يقول: انت من النساء..فيضايق أميه و يقول له: ويحك بئس ما جئت به !! بس امية هيسمع كلام صاحبه وهيخاف على سمعته فيقول أميه: إنى خارج.. فتجرى عليه مراته و تقوله: يا امية انسيت ما قاله لك سعد !! فقال : لا تخافى سأشترى اسرع فرس فى مكة ( عشان اى حاجة تحصل يطلع يجرى ) و فعلا راح أميه و أشترى اسرع فرس فى مكة .. بس ده حينفعه؟ لأ.. لان أميه فعلا حيموت زى ما النبى قال .. فيركب أميه الفرس و يطلع مع الجيش.. فى واحد تانى مش راضى يطلع مين هوه؟
ابو لهب..اصله مصدق النبى جدا فهو واثق ان النبى هينتصر .. عشان كده الله عز وجل سماهم الكفار( لأن كفر فى اللغه يعنى ستر و غطى و ليها نفس نطق بالانجليزى cover يعنى غطى.. و كفر فى كتاب الله معناها : ستر الحق و همه فعلا عرفوا الحق و ستروه و خبوه و كذبوه) المهم ابولهب مكنش راضى يطلع بس عيب اوى قدام العرب انه ميطلعش.. فيمثل انه عيان و يأجر شاب يطلع مكانه و يقوله خد سيفى وخد الفرس بتاعى اصل انا مريض و تعبان .. ويطلع الولد فعلا والجيش كله يخرج .. طب أبو لهب كده أرتاح؟ لأ .. حيفضل أبو لهب فى مكة لا عارف ينام ولا ياكل ولا يشرب. حيتجنن عايز يعرف ايه الاخبار.. و مش قادر يصبر..
فبعد كام يوم حيروح أبو لهب على بيت العباس عم رسول الله طب هوه أصلا العباس موجود فى مكه؟ لأ طبعا العباس خرج مع الجيش ..طب إزاى ده العباس رغم كفره كان واقف يوم بيعه العقبه و بيوصى اهل المدينه على النبى انهم يحموه ..و كان حابب ياخد دور اخوه أبو طالب فى حمايته للنبى بعد وفاته ؟ اصل عشان كده العباس حيخرج مضطر.. غصب عنه و مش حيرفع سيفه فى المعركة.. بس ابو لهب من شده قلقه راح على بيت العباس.. يعنى عنده امل أن يمكن العباس يكون بعت اى اخبار لزوجته " أم الفضل"
فتفتح ام الفضل فتقول له : ما بك؟ فيقول : هل عندك اخبار ؟ فقالت: لا .. ليس عندى اخبار ،فيمشى ابو لهب بس يفضل قاعد قدام بيت العباس.. مستنى اى اخبار.. فيعدى واحد أسمه أبو سفيان بن الحارث ده كان جى من عند بئر بدر فابولهب شافه و سأله : ما يحدث ببدر؟
فرد ابو سفيان بن الحارث و قال: والله يا ابا لهب ..كأننا اسلمناهم رقابنا يضربوننا كيف شاءوا، والله لقد رأينا جنودآ بيض على فرس بيض تقاتل ..و والله لو انهزمنا لا لوم على جيشنا ابدا .. (هوه شاف مين ؟شاف الملائكة وده كان فى نص المعركه..حنحكى عن ده فى التفاصيل بتاعت المعركه) فأبولهب مش مصدق الكلام اللى بيسمعه.. طب مين كان معدى والكلام ده أتقال قدامه؟
ابو رافع.. ده العبد اللى بيشتغل عند العباس " و ابو رافع كان كاتم إسلامه "..المهم اول ما سمع الكلام اللى اتقال.. اتخض و كانت ف إيده صينيه قامت وقعت من ايده و صرخ و قال : هذه الملائكة ورب الكعبة.. هذه الملائكة ورب الكعبة..فمن كتر توتر ابو لهب قام قايم ضارب أبو رافع بالقلم على وشه وفضل يضرب فيه.. فأم الفضل جت تجرى و فى ايدها حديده و قامت ضاربه ابو لهب على راسه..و قالت: تضربه اذ غاب سيده! ( بتضربه عشان صاحب البيت مش موجود فيمشى ابو لهب ) بس عارفين بعد كده حيحصل إيه لأبو لهب ؟
حيجيله مرض جلدى و لو اى حد لمسه يتعدى وتبدأ أجزاء من جسمه تتساقط . و يبدا وشه يتشوه و المرض يكون معدى جدا فكل الناس تضطر تبعد عنه و تقرف منه فيتساب لوحده (ده اللى آذى النبى .. ده اللى كان بيمشى ورا النبى و ينشن بالطوب على العضمه اللى فى ضهر كعب رجله و ينزل الدم و النبى يمشى و يكمل تيبلغ القرأن للناس.. ولا يبص وراه و لا يفكر يؤذى ابو لهب حتى.. صلى الله على سيد البشر ) و يشتد المرض على ابو لهب فتبدأ اجزاء تتساقط من جسمه و الناس تبعد عنه و يموت وحيدآ و حيكون لسه الجيش فى بدر..
و لما ابو لهب مات ، الناس كانت خايفه تدفنه، فتتعفن جثته و ريحتها تبقى صعبه جدا و لما حيرجع الجيش من بدر و قرايب ابو لهب يوصلوا لمكه حيلوموا الناس و يقولوا: أما تخشون احدا فى ابيكم ..( مش مكسوفيين من اللى عملتوه.. كده تسيبوه لحد ما جثته تتعفن!) فقالوا كنا نخشى العدوى : فقال: لا تخافوا انا معكم و جابوا خشب و فضلوا يزقوا ابولهب لحد ما حطوه فى مكان و حطوا عليه الطوب و الرمل و الزلط من بعيد .. قال تعالى : تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ *مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَب..النبى عليه الصلاه و السلام غالى اوى اوى و ابو رافع العبد المسلم اللى انضرب بالقلم ده كبير اوى عند ربنا و كل واحد بيراعى ربنا و بيحاول يجاهد انه يبقى فى طاعه ربنا عز وجل ده غالى اوى اوى و ربنا جنبه و معاه و حينصره و يوفقه ).
طيب جيش المسلمين اخباره ايه؟.. احنا اخر حاجه قلناها ان المسلمين طالعين عشان يستردوا الاموال بتاعتهم من قافله ابو سفيان بن حرب ،فيقف المسلمين فى المكان اللى حتعدى منه القافله يوم و اتنين ..القافله متعديش و رغم ان ده ميعادها .. فالمسلمين يستغربوا.. فيجيب النبى اتنين من اكتر الناس اللى بيستأمنهم "الزبير بن العوام" و "على بن ابى طالب" عشان يطلعوا و يعرفوا ايه الاخبار.. فيطلع على و الزبير فى الطريق فيلاقوا ولدين بيملوا الجرادل مايه فياخدوهم للنبى عليه الصلاه و السلام عشان يسألهم فالولدين راحوا معاهم
لكن لحد ما وصلوا عند النبى عليه الصلاه و السلام كان النبى لسه واقف يصلى فالزبير قام سأل واحد من الولدين. و قاله: من اين انت؟ فقال انا غلام أسقى جيش قريش !!! فالزبير و على اتخضوا جيييييييييش قرييش ..جيييييش!!! فيقول على بن ابى طالب : ماذا تقول !! فالولد يقول انا اسقى جيش قريش.. فيزقوه و يقولوله بل انت تسقى قافله ابو سفيان .. فيقول لا والله بل انا اسقى جيش قريش.. و يفضلوا يزقوه و يشدوه.. و يقولوا له : انت تكذب و يزقوا فيه (همه مالهم متعصبين و بيزقوا الولد ليه ^_^ ؟ اصلهم مش قادرين يستوعبوا ..جييييييش.. فكان نفسهم الولد يطلع بيكدب )
فالنبى يقول: يا على إذا قال الصدق ضربتموه! و اذا كذب تركتموه !..يعنى ايه ؟ النبى عايز يقول ان الولد بيقول الصدق ..يعنى ايه يا رسول الله ؟ احنا حنحارب؟ فالصحابه مزهولين..فيقول النبى عليه الصلاه و السلام :اجلس يا غلام.. قل لى كم عدد الجيش؟ فقال : لا ادرى.. فقال النبى : كم ينحرون فى اليوم؟ (بيدبحوا قد ايه؟) فرد الولد و قال: ينحرون تسعة و يوما اخر ينحرون فيه عشره.. طيب الجمل بيأكل 100 فالنبى عليه الصلاه و السلام أمى لا يقرأ و لا يكتب و لكن حسبها بوحى من الله..فقام قايل : إذن القوم ما بين التسعمائه و الألف.. لو يدبحوا 10 جمال وال 10 بتأكل 100 يبقى 1000=100x10 .. فيبص النبى للصحابه يلاقيهم مزهولين و مخضوضين.
فيسأل الولد تانى و يقول له: و من فى الجيش ؟ فيرد الولد و يقول: صناديد قريش.. ابو جهل..و البخترى بن هشام ..عتبة بن ربيعه..وشيبة بن ربيعة و عقبة بن ابى معيط وامية بن خلف وابى بن خلف و الولد فضل يقول اسماء كتير والصحابة مزهوليييين..فالنبى عليه الصلاه و السلام لما لقى الصحابه خلاص مش قادرين من الصدمه..فحب يرفع روحهم المعنويه فقالهم :الله اكبر..لقد ألقت إليكم قريش بفلذات اكبادها.. فبرده الصحابه يفضلوا ساكتين..( اصل العدد يا جماعه كبير 1000و المسلمين مش خارجين لحرب و عددهم 313 و مجهودهم سايبينه يروح فى المشى عااادى و يدوب بياكلوا تمر ..
اما الجيش القرشى بياكل جمال .. المقارنه كبيرة اوى.. بس حبيبك النبى عليه الصلاه و السلام بدأ يفكر فى المسلمين اللى معاه كلهم.. عايز يضمن انهم كلهم قادرين على الثبات و مواجهه جيش قريش لأن الموازين اختلفت..دلوقتى بقى فى حرب..طيب ال313 دول مسلمين من المهاجرين و الانصار و الا من مهاجرين بس؟ من المهاجرين و الانصار.. طيب المهاجرين دول جربناهم و شفناهم قبل كده مستعدين يموتوا نفسهم .. دول سابوا بيوتهم و مالهم فى سبيل الله.. يعنى تمام النبى مش شايف مشكله فيهم..طيب و الانصار؟
التسميات :
سيرة
سيرة سيدنا النبى صلى اللع عليه وسلم (الحلقة 39)
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
7:09 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: