الافراج عن متهمة بالرده عن الاسلام

قضت محكمة الاستناف في قضيه السيده المحكوم عليها بالاعدام بعد اتهامها بالارتداد عن الاسلام ببطلان حكم الإعدام، وقضت باطلاق سراحها، بحسب خبر صغير في وكاله السودان للانباء.
وكانت قضيه مريم يحيى إبراهيم اسحاق قد اثارت ردود فعل شديده لدي الحكومات الغربيه وجماعات حقوق الإنسان، بعد ان حكم عليها قاض بالاعدام شنقا في 15 مايو.
وقال محامي مريم، مهند مصطفي "افرج عن مريم قبل نحو ساعه".
وكان ناشطون سودانيون قد دعوا الحكومه السودانيه والمجتمع الدولي الي ايجاد وسيله فعاله وسريعه لاخراج مريم من السجن والمحافظه علي حياتها.
وقالت رئيسه لجنه "مبادره لا لقهر النساء"، امل هباني، لبي بي سي ان مريم اسحاق تواجه مخاطر بسبب ما وصفته بجماعات هوس ديني يطالبون باعدامها.
ودعت هباني الولايات المتحده الي منحها الجنسيه الامريكيه ونقلها الي امريكا حتي لا تتعرض حياتها للخطر.
وكانت محكمه سودانيه قد حكمت علي مريم بالاعدام شنقا حتي الموت، والجلد مئه جلده بعد ادانتها بتهمتي الرده عن الاسلام والزنا، بعد زواجها من مسيحي.