الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم(الحلقة السابعة)


( الحلقة السابعة )
صلوا على النبي 
امباح قولنا ان بحيرة فضل يقنع أبو طالب أن بلاش ياخد محمد صلى الله عليه و سلم للشام عشان خايف اليهود يقتلوه  ، و بعد محاولات كتير من بحيرة .. خاف أبو طالب ، وقرر  أن النبى ميكملش الرحله ويرجع لمكه ..
و على فكرة بَحيرَة كمان أتأكد إن سيدنا محمد هو نبى آخر زمان من علامة تانية .. إيه هي؟ خاتم النبوة ( ختم النبوة قلنا قبل كده  أنه موجود عند كل الأنبياء و بيبقى فى ظهر النبى عبارة عن لحمة " ناتئة ".. يعني دايرة لحم بارزه شوية عن الجسم حواليها دايرة من شعرات قصيرة و طولهم واحد ..  ودى عند كل الأنبياء ، وكل أهل الكتاب عارفين ده ..
*أقولكم قصة جميلة عن خاتم النبوة .. خاتم النبوة ده من كتر ما أهل الكتاب عارفينه فكان في صحابي جميل أسمه سلمان الفارسيّ كان مجوسي وبعدين يهودي وبعدين نصراني وبعدين قرأ فى التوراة والإنجيل ( اللى مش متحرف) إن نبي آخر الزمان عنده خاتم النبوة في منطقة الكتف ،
فسلمان طبعاً قبل ما يسلم كان نفسه يتأكد من الكلام ده ، فوصل المدينة وفضل يسأل فين مُحمد؟ فقالوا له على مكانه 
 .. فبعد ما سيدنا سلمان الفارسى عرف مكان النبى صلى الله عليه و سلم بسرعة راح له ، فالنبى ﷺ لقى سلمان جاى ناحيته من بعيد و كان واضح إنه مش من أهل البلد و حس إن شكله كده عايز يدخل في الإسلام .. 
فسلمان جه ووقف قدام النبي وفضل مركز مع النبى ﷺ. و بقى سلمان يجيب راسه يمين و شمال .. نفسه يقدر يلمح حاجة من تحت ثوب النبى ويتأكد إن الختم النبوى موجود على كتفه الشريف .. لكن النبى ﷺ  فهم ، فحب يمزح معاه .. فسلمان والنبى ﷺ قدام بعض ، فسلمان يجيب راسه يمين كده ، يقوم النبي ﷺ يجيله يمين كده .. وبعدين سلمان يجيله شمال كده فيقوم النبى ﷺ يجيله شمال ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وبعدين قال له : تعالى يا سلمان وكشف النبى عن كتفه فسلمان في نفس اللحظة قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ..
و مرة سيدنا علي بن ابى طالب قال : سلمان منا آل البيت .. 
 فسلمان مكنش بيحس أبداً بالغربة وهنعرف قصته كلها بس فى وقتها على مدار السيرة..
بعد ما بحيرة شاف ختم النبوه على كتف النبي الشريف ، واتأكد أكتر أن سيدنا محمد ﷺ هو نبى آخر الزمان .. أبو طالب أقتنع بكلام بحيرة وخلى سيدنا محمد ﷺ يرجع لمكة عشان خاف حد يقتله فى الشام ، وكمل أبو طالب مع القافلة تجارتة فى الشام ..
ومرت السنين وسيدنا محمد ﷺ النهاردة بقى عنده ٢٠ سنة .. 
 وحصلت حرب في مكة أسمها حرب الفِجَار .. كل مكة حاربت بعض فيها .. فجرت مكة وقتلوا بعض في الشهر الحرام فسموها حرب الفِجَار .. النبي لم يشارك في الحرب رغم  أنه كان يقدر يشارك بس  ده أكبر دليل إن النبى عليه الصلاة والسلام قبل النبوة كان برده مش بيحب الحرب ..
ويحصل بعد حرب الفجار معاهده أو حلف أسمه " حِلف الفضول " .. وكان من ضمن شروط الحلف إن ممنوع حد يقتل حد عند الحرم  ( الحرم المكى ) .. وممنوع يكون في ظلم في مكة ، فسيدنا محمد  ﷺ كان بيحكى عن حِلف الفضول وقال أنه كان أحب إلى من الدنيا ، وقال لو طلبت مكة أنى أدخل معاهم فى معاهده زى دى  هشارك وهقبل ..
بدأ أبو طالب يعلم النبي ﷺ رعي الغنم ، فجاب له  مجموعة أغنام وجاب معاه واحد يشتغل كمان وأبو طالب قال لهم : أرعوا الأغنام لمده كذا يوم ..
سيدنا محمد ﷺ كان أجمل شاب رأته عيون البشر .. هو أجمل الشباب على الإطلاق أصلاً ، بيحب يسعى ويشتغل بس بيحتاج ياخد فترة راحه ، وف ليله راح النبى ﷺ لصاحبه اللي معاه وقاله : ممكن أسيب الغنم بتوعى معاك .. عشان أنا آخد فترة راحه ؟  فصاحبه وافق .. 
فخرج النبي ﷺ فبيقول : جعلت أمشي فى طُرُقات مكة فسمعت دفوفاً وغناء ، فقلت : ماهذا ؟ فقيل لي : فلان يتزوج فلانة ، فخطوت لكي أذهب .. وبعدين حصلت حاجة غريبة أوى .. النبى ﷺ بيقول : فسقطتُ مغشياً عليّ ( أغمى عليه ) ، فلم أستفق إلا في اليوم التالي من حرقة الشمس على وجهي ، فرجعت لصاحبى فقال لى : ما فعلت البارحة يا محمد ؟ قلت : ما فعلت شيئآ .. حدث كذا وكذا فلم أستفق إلا اليوم التالى من حر الشمس .. فقال لى : كيف !! قلت : لا أدري .. فقال لى : أذهب اليوم وأنا آخذ عنك غنمك ، وجاء الليل والنبى ﷺ خرج تانى ومشي في طرقات مكة وسمع نفس الصوت اللي سمعه أمبارح فسأل : ماهذا ؟ فقالوا : فلان ينكح فلانة ، فيقول : خطوت لكي أذهب .. فسقطت مغشياً عليّ ، فلم أستفق إلا فى اليوم التالى من حر الشمس ، فعدت إلى صاحبي فقال : ماذا فعلت ؟ قلت : لاشئ حدث كذا وكذا ولن أعد ..
حاجات كتير بتحصل مع النبى محمد ﷺ قبل النبوة بيبان منها إنه إنسان مميز عن أى حد .. أبو بكر الصديق رضى الله عنه بيقول : إن فى مواقف كتيرة خلتني أحس إن محمد عليه الصلاة والسلام مش حد عادي ..
وأبو بكر بيقول : كنت مرة مع النبي ﷺ بنرمم الكعبة و بنشيل الطوب ؛ فالنبى  كان بيشيل معانا وكان جسمه حساس جداً صلى الله عليه وسلم ، فكان لما بيشيل طوب ، كان الطوب بيعلم على كتفه .. 
فالعباس عم النبي قال : يا محمد أنزع رداؤك عن جسدك وضعه على كتفك ..  ( ينزع رداؤه عن المنطقة اللى فوق عشان يطبق القميص ويحطه على كتفه ، فيبقى كأنه عازل ، فالطوب ساعتها مش هيعلم فى كتفه ) .. فالنبي ﷺ لسه هينزع رداؤه فسقط مغشياً عليه ( أغمى عليه قبل ما يقلعه ) ..
فجه أبو بكر يجري : مالك يا محمد ؟ قال : لا أدري سمعت صوتاً يقول لا تكشف جسدك يا محمد .. يقول أبو بكر : فعلمت أنه ليس مثلنا ..
النبي ﷺ النهاردة عنده ٢٥ سنة .. المرة الجاية  زواجه من  السيدة خديجة بنت خويلد .. 
بصوا يا جماعة مهما سمعتوا عن قصص الحب في الدنيا .. مفيش قصه أجمل ولا أطهر ولا أشرف ولا أرق من قصة حب النبي ﷺ للسيدة خديجة بنت خويلد ..




ليست هناك تعليقات: