الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

مواقف من حياة الرسول (الصحابى أبو ذر الغفارى)

أبو ذرالغفارى هو من قبيلة غفار ،له أخ اسمه أنيسالغفارى، كان أنيس شاعرا،وكان يلقب بأشعر العرب ، كان أنيس متواجدا بمكة بغرض التجارة قبل موسم الحج بأيام قليلة ،ورأى النبى صلى الله عليه وسلم فى مكة وسمع عنه ،ولما رجع أنيس إلى بلده ، سأله "أبو ذر":هل رأيت الرجل الذى يقول أنه نبى ؟ فقال لع أنيس رأيته ،ووجدته يصلى كما تصلى أنت يا "أباذر" ،فقد كان أبو ذر يصلى قبل دخوله الإسلام بثلاث سنوات،وكان يعبد الله قبل ظهور الإسلام ولم يكن يعبد الأصنام،فسأل أبو ذر أخاه أنيس:وماذا يقول قومه عنه ؟،فقال أنيس : يقولون أنه شاعر، فقال أبو ذر لأخيه وماذا ترى انت يا اخى(فأنت شاعر كبير)؟،فقال أنيس :والله لقد وضعت كلامه على إقراء الشعر فلم تستقم لى (الإقراء هى بحور الشعر),                                                                        قال أبو ذر لأخيه:أريد أن أذهب إلى مكة لأعرف كثيرا عن محمد،وفعلا ذهب أبو ذر إلى مكة ،وفى طريقه التقى ب على بن أبى طالب ،وسأله على :تريد من؟، فلم يرد عليه أبو ذر ،فسأله على هلى أنت غريب ؟ فلم يرد أبو ذر، فقد خاف أبو ذر أن يعرف أحد أنه يريد النبى محمد فيؤذيه ،وفى اليوم التالى سأل أبو ذر أيضا على النبى ولم يجبه أحد،وفى اليوم الثالث جاءأيضا ،وسأله سيدنا على بن أبى طالب :تريد من؟، فقال له أبو ذر سوف أجيبك بشرط ألا تخبر أحدا ،أريد محمد ،فقال له سيدنا على : سوف أخبرك بمكانه ،ولكن اخفض صوتك واتبعنى فى السير ، وإذا لاحظت أن أحد يمشى وراءنا فسوف أقف بجوار الحائط كأننى أصلح نعل حذائى،وإذا وجدتنى أفعل ذلك ارجع أنت مسرعا
وذهب أبو ذر ومعه علي بن أبي طالب الي دار الارقم دون ان يراهم احد ،فذهب ابو ذر الي النبي صلي الله عليه وسلم وهو يبكي وقال له اشهد ان لا اله الا الله وانك رسول الله ،ففرح به النبي صلي الله عليه وسلم لكنه كان خائفا عليه فقال له ارجع بلدك وعندما تسمع ان الاسلام قد انتشر في مكة يمكنك أن تعود اليها لكن ابو ذر اقسم انه سوف يشهر اسلامه ،وذهب ابو ذر ووقف امام قريش وقال :يا معشر قريش اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله ،فقالوا اضربوا هذا المجنون ،فقام العباس وقال :أتضربون رجلا من غفار !وفيها تجارتنا وهي ممر لنا ،فعندما سمعوا ذلك تركوه وذهب رجلا يسمي عمرو بن عبسة الى النبي صلي الله عليه وسلم ،وقال له :من أنت ؟،فيرد النبي صلي الله عليه وسلم :أنا نبي ،عمرو :وما نبي ؟،فقال الرسول :أرسلني الله ،فقال له عمر:بم أرسلك؟ ،فأجابه الرسول صلي الله عليه وسلم :أرسلني بعبادته وحده لا شريك له وبكسر الاصنام وصلة الارحام ،فقال له عمرو :ومن معك؟،فاجابه النبي :حر وعبد ،فقال عمرو :اني متبعك يا محمد واشهد ان لا اله الا الله انك رسول الله 
ولكن النبي طلب من عمرو ان يرجع الي بلده ويثبت علي الاسلام وحاول عمرو ان يظل بجانب النبي في مكة ولكن الرسول صلي الله عليه وسلم خاف عليه من ايذاء قريش ،ويقول عمرو :فجعلت انصرف بظهري حتي أملي عيني منه خشية الا القاه مرة أخري ،وعندما هاجر النبي الي المدينة ،جاءه عمرو بن عبسة وقال يا رسول الله أتذكرني !؟،فقال له النبي:نعم أذكرك أنت عمرو بن عبسة الذي جئتني بمكة ،فيقول عمرو :والله ما أبكاني الا انه ذكرني .

ليست هناك تعليقات: