الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة التاسعة والعشرون)


الحلقة ( 29 )
يلا صلوا على النبى :)
شفنا امبارح لما عرض النبى صلى الله عليه و سلم الإسلام علي 26 قبيله من قبائل المدينه فرفضوا لكن اسلم 6 شباب من اهل يثرب و معاهم 6 كمان فبقوا 12 و طلبوا من النبى انه يجى معاهم يثرب فالنبى رفض و  قالهم: مش هينفع اهاجر انا و أصحابى معاكم دلوقتى لكن انا هبعت معاكم واحد من الصحابه شغلته إنه يعلمكم الإسلام و الصلاه والقرآن و يدعوا كل أهل يثرب للإسلام (فلو أسلمت يثرب يبقى الصحابى ده  انقذ كل الصحابه في مكه و لو منجحش هتبقى يثرب دي صفحه و اتقفلت زي ما شفنا فى " الطائف"كده) طيب مين بقى الصحابي اللى حيسافر ده؟ اسمه سيدنا مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان عنده 25 سنه.. 
سيدنا مُصْعَبُ كان بيقول "لأن أزيل جبلا كان اهون" اصل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ كان حاسس انه شايل مسؤلية الإسلام...هيطلع من مكه مصعب و معاه 12 شاب و يلقب بأول سفراء الإسلام.. و حيدخل مُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ المدينه وكانت اسمها "يثرب" يعنى من التثريب يعنى نفور الناس منها بسبب  الأمراض اللى كانت منتشره فيها.. لكن لما دخلها النبي صلى الله عليه وسلم سماها "طيبة" فكانت طيبه مباركة ببركة النبي .. طيب دلوقتى مُصْعَبُ  دخل المدينه مع ال 12 شاب و قعدوا فى مكان آمن عشان يتجمعوا فيه زى دار الارقم كده..
 فنزلوا عند واحد من الشباب السته الاولانيين اللى اسلمو اسمه  أسعدَ بن زُرَارَةَ و ده اسلم وعمره 23 سنه ومات وهو عمره 25 سنه ..المهم فضل "مصعب بن عمير" يعلم الشباب القرآن  و كان "سعد بن معاذ"سيد يثرب ونائبه كان اسمه " أُسَيْد بن الحُضَير" ( قبل إسلامهم) ، سعد بن معاذ استغرب و لام علي  أُسَيْد بن الحُضَير أن إزاى يدخل مُصْعَبُ ليثرب و أتفق مع  أُسَيْد بن الحُضَير علي قتل مصعب .. 
فراح  أُسَيْد لمُصْعَبُ و هوه رافع سيفه وقال له : ان كان لك حاجه في نفسك فقم من هنا و إلا ضربت عنقك..فرد مُصْعَبُ و قال اسمع مني و فضل يقرأ القرأن و اسيد فضل يبكي و نزل سيفه و الشباب اللى كانوا قاعدين معاهم قالوا   و الله رأينا نور الاسلام في وجه أسيد بن حضير..فسأل أُسَيْد مصعب ماذا يفعل ليدخل في الإسلام فرد مصعب بشهاده انه لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ..فقالها اسيد ..أصل القرأن يخترق القلوب مهما كنت بس المهم صدق النية ..المهم راح أُسَيْد قايل : ان في المدينه رجل لو اسلم لأسلمت المدينه كلها كان يقصد مين؟ يقصد سيد يثرب "سعد بن معاذ"  المهم راحوا متفقين علي خطه .. اصل سعد بن معاذ كان راجل قوي..
 المهم رجع أُسَيْد لسعد بن معاذ وقاله ان مصعب عايز يقتل أسعدَ بن زُرَارَةَ و ده كان ابن خالة سعد بن معاذ .. فطبعا بسرعه جرى سعد و وصل لعنده فوجد  أسعدَ بن زُرَارَةَ في آمان فعرف ان دى كانت لعبه  من أفعال أُسَيْد وقال سعد لمصعب ان كان لك حاجه في نفسك فقم من هنا فراح مصعب قرأ القرأن و تأثر سعد واسلم .. و بعد ما اسلم سعد بن معاذ قام رايح لقبائل المدينة وهو اميرها و قال لهم: كلامي من كلامكم حرام أما تعرفون حبي لكم!(هددهم انه حيقاطعهم ) و قال أما تعرفون خوفي عليكم فأرضي عليكم حرام حتي تشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فشرح الله قلوبهم للإسلام فأسلموا..
و بسرعه على مكه يجرى مصعب ويروح للنبي يبشره بالخبر وبكي مصعب لفرح النبي وبكي الصحابة ..فكلف النبي  عليه الصلاه و السلام مصعب بإنه يرجع ليثرب و يجيب مجموعه من مسلمين يثرب لمكه و ان ده يحصل فى الخفا ..فأختار مصعب 75 رجل من قبائل مختلفه من يثرب فخرج المسلمين من يثرب (المدينه) ومعاهم أمرأتين وتم الخروج في موسم الحج وطبعا الحج زمان كان فيه كفار ومسلمين ..و واحده بقى  من الستات الاتنين دول اسمها نسيبه بنت كعب أو (ام عماره ) و دى بقى حنشوف بعد كده أنها ست عظيمه و دافعت عن النبي يوم غزوة أحد فضربها واحد كافر على كتفها كذا مره فأتكسرت عظام الكتف بتاعتها و كمان أم عماره دى تبقى أم حبيب ابن زيد ده اللى حيعذبه مسيلمة الكذاب(ده اللى قال على نفسه رسول).. و مسيلمه كان عايز حبيب يشهد انه رسول فرفض حبيب و ثبت على الاسلام و ان محمد عليه الصلاه و السلام هو النبى الخاتم و بقى يسخر من مسيلمه و بقى يقوله إني اصم لا اسمع ماذا تريدنى ان اقول؟ ماذا ^_^ ؟ فمسيلمه فهم ان حبيب بيعند فقتله :') ♡
 الست التانيه بئه كانت أم معاذ ابن جبل  ده اللى حيجى يوم القيامه حامل لواء العلم (يعنى رايه العلم) .. معاذ بن جبل ده اللى النبى صلى الله عليه وسلم  حيطلب منه بعد كده زى ما حنشوف انه  يسافر لليمن لنشر الاسلام  وقاله :  لعلك لا تلقاني بعد ذلك.. :'( النبى كان حاسس انه حيموت و كان ده قبل موت النبى بسنه ..و لما حيعرف معاذ ان  النبي تعبان حيجرى  على  المدينة لكن حيكون فات الاوان و النبى حيكون مات.. فصدق رسول الله و فعلا كانت اخر مره حيشوفه فيها زى ما قاله.. 
المهم خرج المسلمين ال75  من يثرب إلى مكه في "بيعة العقبة الكبري" حيبايعوا و يعاهدوا النبى على دخول الإسلام وهمه من قبائل مختلفه زى الاوس و الخزرج و دول كان بنهم حروب لكن لما اسلموا.. ربنا ألف بين قلوبهم.. و خرجوا  وسط الحجاج اللى رايحيين لمكه و فى واحد اسمه  البراء بن معرون و ده اسلم في نص الطريق بسبب اخلاق المسلمين و كمان واحد أسمه عبد الله بن حرام و ده كان راجل كبير فى السن من ساده القبائل في يثرب..
  فواحد قاله: يا عبد الله انك سيدنا وقائدنا و احب الناس الينا والله اني أخشي عليك ان تموت علي هذا الشرك فتكون حطب لنار جهنم فأسلم عبد الله بن حرام و حيستشهد بعد كده زى ما حنشوف فى غزوه احد و ده اللى ربنا حيكلمه بغير حجاب ..المهم وصل الحجيج لمكه واعطي مصعب تقريرا مفصلا للنبى عن كل الأحداث.. 
 وطلب النبي من مُصْعَبُ و اللى معاه انهم يؤدوا مناسك الحج كلها ومقابله النبي لهم حتبقى في أخر يوم بعد تأديه مناسك الحج  وحيتقابلوا عند منطقه اسمها العقبه .. و النبي بعت للناس ووصاهم : ان الناس تأتى واحد ورا واحد و محدش يصحى التانى من النوم..اللى صاحى يجى و اللى ماصحيش خلاص مايجيش لأن مش حينفع حد ينبهه و يصحيه.. وال75 مسلم فعلا بقوا ماشيين على اطراف صوابعهم عشان محدش يحس بيهم..
فأجتمع المسلمون فى مكان داخلي حواليه الصخور  وده كان فى اخر يوم فى الحج عشان قريش متحسش بيهم ( وانت مكسل فى السرير عن  صلاه الفجر.. افتكر ان اللى نام راحت عليه مقابله رسول الله.. اوعى تنام عن صلاه الفجر اوعى تتاخر عن مقابله ربنا و عن طريق النبى :') ♡) و أخيرآ دخل رسول الله عليهم  و كأن الشمس طلعت و نزلت الدموع وعجزت الألسنه عن التعبير عن حب النبي صلى الله عليه و سلم ( :') ♡ يابختهم) 
و دخل العباس (و ماكنش لسه أسلم و ده عم النبى عليه الصلاه و السلام ) و بدأ العباس الكلام و قال : يأهل يثرب انكم تعلمون قدر محمد فينا والله إنا قادرون علي حمايته ولكنه أبي (رفض) إلا الإنحياز إليكم فإن رأيتم أنكم خاذلوه فاتركوه من الآن نحن اولي به ولو رأيتم انكم ناصروه فخذوه (العباس عارف سر التحالف مع اهل يثرب و امر الهجره رغم انه كان كافر ساعتها و ده لأنه كان حابب ياخد دور ابو طالب  اخوه بعد وفاته و يكمل مسيرته و يبقى سند للنبى و لعل كلامه ده و وقفته دى كانت سبب ان ربنا الشكور يشكره ويمن عليه بالإسلام بعد كده ) ..فرد البراء بن معرون و قال : تكلم يا رسول الله فداك ابي وامي قل ما شئت.. 
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
 1-تمنعوني كما تمنعون أهلكم واولادكم.. اي تحموني.. قالوا نعم يا رسول الله موافقين :')..
2-الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.. فقالوا أجل ..
3- السمع والطاعة يعنى التنازل والتضحية قالوا نعم ...
4- تنفقوا في السراء والضراء فقالوا أجل..
5-لاتأخذكم في الله لومه لائم اي الخوف من الله (كل الطلبات دى مش لنفسك يا رسول الله كلها لتبيلغ الدعوه لعبادة الله الحق .. كل ده عشانى و عشانكم) 

فقال الهيثم : عندي استفسار يا رسول الله :إن بيننا وبين القوم حبال وإلا قاطعوها يا رسول الله رأيت إن أظهرك الله وفتحت مكة اتتركنا وتعود؟ (الهيثم بيقول للنبى احنا بينا و بين البلاد معاهدات و مواثيق و اكيد حتنقطع عشان احنا اخترنا اننا نبقى معاك..الهيثم مش خايف..الهيثم عايز يقول احنا حنرتبط بيك اوى اوى يا رسول الله ♡ فياترى لو انتصرت على كفار قريش. حترجع مكه و تسيبنا؟ :'( ) فدمعت عين الرسول الشريفة وقال: لا والله بل الدم الدم والهدم الهدم  والممات مماتكم والمحيا محياكم من احبكم احبني ومن أذاكم أذاني انتم مني وانا منكم (يعنى حعيش معاكم و حموت معاكم) ..

فقال أسعدَ بن زُرَارَةَ : يأهل يثرب اننا لم نضرب اعناق الابل الا ونحن نعلم انه رسول من عند الله تعالى..أيها الناس فإن تأخذوه فلا تخذلوه واعلموا ان اخراجه مفارقه العرب وقتل خياركم  فانظروا في امره لو كنتم خاذلوه فاتركوه الآن ..فقال رجل يا أسعدَ : والله لو امرتنا ان نميل بأسيافنا علي اهل مني( يعنى نحارب كل اللى فى مكه واللى جى من بره مكه كمان) نميل و نحارب ..فقال سعد بن مُعاذ : يا رسول الله صل حبال من شئت  و أقطع حبال من شئت (المعاهدات اللى بنهم و بين البلاد ..يعنى اللى عايز توصله اوصله و اللى عايز تقطعه أقطعه) و سالم من شئت و عادي من شئت وقاتل من شئت و خذ ماشئت والله فيكون الذى اخذته منا احب  إلينا مما تركته لنا 

(الله شوفتوا  كلام سيد يثرب سعد بن مُعاذ !! بس بسألكم دلوقتى. مين منكم ورا النبى.. مين منكم يدافع عن النبى بنشر سيرته و اخلاقه ويمحى الجهل و الصوره السيئه عن الإسلام .. مين منكم حيحرم على نفسه اللى حرمه النبى .. مين منكم حيبدأ يعمل طاعات و يسمع كلام النبى.. مين حينوى وحيحاول و ربنا حيوفقه طبعا ؟ كام سعد على الصفحه دى ياترى :') ♡ ) .. المهم بعد ما وافقوا على طلبات النبى  قالوا : وماذا لنا يا رسول الله في المقابل ؟ فقال صل الله عليه وسلم: الجنة ..فقالوا ابسط يدك نبايعك يا رسول الله فتتسابق الناس علي كف رسول الله كأن اللى حيمسك ايديه الأول حيدخل الجنه.. 

على فكره حنشوف بعد كده يوم غزوه حنين ان اهل يثرب (اهل " المدينه "و حيتسموا بالأنصار لانهم نصروا و وقفوا جنب النبى وحموه) بأنهم لاقوا ان رسول الله اعطي  الغنائم اللى خدوها من الغزوه للمهاجرين (للمسلمين اللى هاجروا من مكه ليثرب "المدينه" )  و لم يعطي النبى اى غنائم للأنصار.. فزعلوا و سألوا  رسول صلى الله عليه وسلم فرد عليهم وقال: اما ترضون ان يرجع الناس بالشاه والبعير وترجعون انتم برسول الله ♡ ..فأنبسطوا جدا جدا ..
المهم خلصت كده بيعه العقبه الكبرى و مشى  الناس و مشى  الرسول و كان ده وقت الفجر و فجأه سمع الناس صوت بيقول : ادركوا محمد( ألحقوا محمد) حيهاجر مع اهل يثرب ..فالنبى بص و قال ذلك صوت  الشيطان ..فبسرعه كله اتحرك و دخل على الخيام .. 

ودخل كفار قريش خيام الحجيج وقالوا هل رأي احد محمد البارحة فكان المسلمين بيكتموا نفسهم عاملين نفسهم نايمين فأتكلم   عبد الله بن سَلول و قال : ما قابل احد من هذا المجتمع محمد ..فمشيت قريش و عدت على خير (على فكره عبد الله بن سَلول ده مسلم منافق  حنعرف ده بعده كده).. المهم جه واحد اسمه الطفيل ابن عمرو الدوسي  وقال : أبشر يا رسول الله اسلمت دوس فرد النبي وقال إن الله اختار المدينة (يثرب) و حنهاجر هناك..

ليست هناك تعليقات: