سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة الثانية والعشرون)
الحلقة ( 22 )
يلا صلوا على النبى :)
حصار قريش لبنى هاشم"قبيله رسول الله"(ج2)
شفنا مع بعض إمبارح قد إيه الحصار كان قاسى جدا جدا على بنى هاشم ..الصحابه كانوا بيستحملوا و ياكلوا ورق الشجر وثبتوا على دينهم ( دا احنا لو الاكل مش عاجبنا فى يوم او لو مفيش فى الثلاجة العصير اللى بنحبه بنزعل و نتقمص ^_^ ..و احنا مش مطلوب مننا نتعب و لا نستحمل ناكل ورق شجر ..كل اللى مطلوب مننا أننا نثبت على صلاه الفجر و أننا نصبر على أهلنا و نبرهم ) الكافر من بنى هاشم تعب و استحمل الحصار و ثبت عشان الرسول صل الله عليه و سلم و احنا مش قادرين نثبت على الحجاب أو الصلاه رغم أننا مؤمنين أنها حق ربنا علينا :'( )
الحصار شديد.. طب ليه ربنا ساب النبى عليه الصلاه و السلام و الصحابه فى المحنة دى .. ليه حتستمر المعاناه فى الحصار 3سنين؟ بصوا بقا فى الاخر حيخلى الحصار يتفك بس ربنا أراد ان النبى و الصحابه يتعبوا شويه عشانى و عشانك عشان نحس و نشوف اد ايه الرسول و الصحابة تعبوا عشان الدين يوصل لنا...و عشان لما نشوف المعاناه بتاعت النبى و الصحابه ،ننط من على السرير و نقوم نصلى الفجر و نقول تعبك و شقاك مرحش هدر يا رسول الله)..
تعرفوا أن الصحابة اللى كانوا فى حصار الشعب دول ،هما نفس الصحابه اللى حيثبتوا مع النبى وسط قتال غزوه أحد الشديد و وسط غزوه حنين ..كانوا متربيين على الصبر و الثبات.. طب ليه محدش ضعف منهم و قال تبرأت من النبى وريح نفسه من المعاناه اللى فى الحصار ده؟ اصل الصحابه كانوا بيثبتوا بعض..كلهم بيساعدوا بعض.. واحنا لازم نتعلم أن الصحبه الصالحه بتثبتك على طريق الله..
المهم فين ابو طالب عم رسول الله دلوقتى ؟ ابو طالب عنده حوالى 80 سنة و بياكل ورق شجر و كل ليلة يروح للنبى فى عز نومه يصحيه و يقول له : قم معى يا محمد فياخده و يوديه خيمة تانيه و ياخد الراجل اللى فى الخيمة يوديه مكان النبى.. والنبى ينام و بعد شويه يقوم ابوطالب جى تانى ويقوله: قم معى يا محمد و ياخده و يبدل مكان النبى بمكان الراجل التانى.. طيب ليه ابو طالب بيعمل كده؟ اصل ابو طالب خايف جدا على النبى عليه الصلاه و السلام فخايف حد يحدد مكان النبى و يخطط يقتله والناس نايمه، فكان الكل ينام إلا أبو طالب (مش عيزاكم تنسوا أن ابو طالب كافر و بيعمل كده .. طب و احنا المفروض نعمل إيه عشان ندافع عن رسول الله !!!!)
المهم هيفضل الحصار لمده 3 سنين..قريش زهقت ط..و المسلمين مش بيستسلموا..و أبو جهل كان بيحاول يخلى قريش تثبت على موقفها من بنى هاشم و الإسلام .. ويستمر الحصار لحد ما ربنا سبحانه و تعالى يسخر للمسلمين بنى ادم اسمه"هشام بن عمرو" ده واحد من الكفار بس مكنش قادر يتحمل بكاء الاطفال اكثر من كدة..هشام بن عمرو كان ياخد الجمل بتاعه ويحط عليه غطا و اكل و شرب كتيييير و يروح بالليل و الناس نايمه عند الشعب المحاصر..و يقف بالجمل قدام الشعب و يزق الجمل، فالجمل يجرى و يدخل لوحده جوا الشعب و بنى هاشم و الصحابه يفرحوو اوووى و ياكلوا و يشربوا.. و يعدى يومين تلاتة و يعمل هشام بن عمرو نفس الحاجة و بنى هاشم مش عارفيه مين اللى بيبعت الجمل بالأكل..
و بعد مرة و الثانية و الثالثة، قريش رصدت الموضوع و مسكوا هشام بن عمرو ؟ و قالو له :يا هشام أأسلمت فيقول: لا و الله..فيقول ابو لهب: تبآ لك ،فلما تفعل هذا؟ ..فيرد هشام و يقول: و الله لا احتمل سماع بكاء الصبيان، فلا اصيب طعام (مش قادر احط لقمه فى بقى و انا سامع اطفال بتصرخ من الجوع) ويقول : صبيان بنو هاشم يموتون جوعا يا معشر قريش رحمآ (ما هما فى الاخر قرشيين ومننا)
فيقولوله: يا هشام لإن عدت إلى هذا لنقاتلنك..فيقول هشام : لن اعد..و يعدى يومين ثلاثة و يعمل هشام نفس الحاجة :') فيتقبض عليه ويروح قايل لهم : أنا آسف لن اعد..لن أعد..و يكرر هشام نفس الحاجه و يتقبض عليه لكن حينضرب المره دى ضرب عنيف جدا لدرجه انه هيقع و يغمى عليه..
و بعد ما فاق راح لواحد صاحبه اسمه زهير بن امية فيقول له: يا زهير بن أمية يرضيك أننا ناكل و نشرب و تموت بنى هاشم من الجوع ؟...فقاله: لا يرضينى..فقال هشام: طيب احنا ساكتين ليه ؟..فقال زهير : طيب حنعمل إيه فى ابو جهل و الوثيقة؟...فقال هشام: نروح نتكلم و نعمل دوشة ...فزهير قال :لأ.. احنا 2 بس لازم نبقى مجموعه ..فرد هشام و قال :سأفعل..
و يروح يخبط على واحد تانى أسمه زمعة بن الاسود: يفتح زمعة ..وهشام يقوله نفس الكلام فيوافق زمعه و يقوله لازم نكون مجموعه.. فيخرج هشام ويروح لواحد اسمه "المطعم بن عدى".. ويوافق .. ويروح لواحد خامس أسمه "ابو البخترى بن هشام" ويوافق و يقول لهشام بس احنا اتنين..فيرد هشام يقوله لأ احنا خمسه..
(هشام /زهير/زمعه /المطعم/ ابو البخترى) طيب بقوا مجموعه من 5افراد ..ها إيه اللى حتعملوا بعد كده؟
بدأ هشام بن عمرو يحط خطه و تانى يوم الصبح راحوا كلهم عند الحرم واتفقوا يوقفوا متفرقين يعنى كل واحد فى ناحيه عشان يبان انهم مش سوا.
وفجأه وقف هشام بن عمرو وقال: ايها الناس هذه صحيفة ظالمة إلى متى نأكل و نشرب و تموت بنى هاشم..أليسوا من أمتنا ؟ فيرد عليه واحد من ال4 واقف ع اليمين و يقول : صدقت و يرد الثانى يقول: بلى من أمتنا...و التالت يقول صدقت..همه بيعملوا ايه ^_^ ؟ همه بيعملوا رأى عام ،كأن كذا حد رافض الوثيقه الظالمه..
فيبص لهم أبو جهل و يقول: والله هذا أمر سويتموه بالأمس (هو افش الموضوع وحس ان دول ناس متفقين بس خلاص الناس اجتمعوا و بدأت تقول هذه الوثيقه ظالمه.. ظالمه)وفى وسط الحصار ينزل سيدنا جبريل على النبى صلى الله عليه و سلم و يقول: يا محمد إن الله قد سلط الأردة (يعنى الدوده ) على الصحيفة فأكلت كل البغى (الظلم) الذى فيها إلا كلمة "باسمك اللهم" .. ويقول النبى الكلام ده لعمه أبوطالب..
فيروح ابو طالب و يقول:يا معشر قريش ان بن اخى اخبرنى ان ربه قد سلط "الاردة" (الدودة) على الصحيفة فأكلت كل البغى الذى فيها إلا كلمة " باسمك اللهم" و يا معشر قريش افتحوا الكعبة و انظروا إلى الصحيفة فإن كان محمد صادقآ فانتهوا عن المقاطعة و الحصار وإن كان كاذبآ نسلمكم "محمد"..فقالت قريش : "صدقت يا ابو طالب"
و وافقوا و فعلا راحو يفتحوا الكعبه و يبصوا على الصحيفة فيلاقوا الدود بياكل فى الصحيفه ويمشى و يمشى لحد ما يجى عند كلمة باسمك اللهم يقوم سايبها ولافف حوالايها ويكمل وياكل ويوصل عندها تانى فيعديها تانى..فقريش اتصدمت وقالت :هذا من سحر محمد ..فقال ابو طالب: صدق ابن أخى.. فلتنتهى هذه المقاطعة!!! و تخلص المقاطعة و ينفك الحصار.. قال تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ،،سبحان الله كأن ربنا رايد يقول لنا أنا أقدر بدودة أعمل اللى جيش كبير مايقدرش يعمله" وبعد ما اتفك الحصار الحمدلله .. حصل شئ لا ع البال لا ع الخاطر :') ..حصل إيه؟
ابو طالب بيموت ابو طالب تعب ..عنده 80 سنة و يحزن النبى عليه الصلاه والسلام حزن شديد أوى.. ولما النبى يعرف ان ابو طالب بيحتضر بقى يجرى على بيت ابو طالب و طول السكة فضل يبكى و يبكى على ابو طالب و يدخل عليه و يقول له:"يا عمى يا عمى قل كلمة واحدة احاج لك بها عند ربى.. و يبكى :'( (النبى بيطلب من عمه انه يقول لا إله إلا الله عشان يقدر يشفع له عليه الصلاه و السلام يوم القيامه)..
ففجأه يقول ابو جهل: يا أبا طالب أترغب عن ملة ابيك؟!! (انت حتسيب دين آبائك و أجدادك!!!*شايفين الأصدقاء السوء*)..فيبص ابو طالب للنبى و يقوله : يا محمد انى و الله لأسرع الناس لما تحب (انا اكتر حد يحب يفرحك :') ) و لكن لن ارغب عن ملة آبائى..فيبكى النبى اكتر و يقول :يا عمى ارجوك قل كلمة واحدة .. قل لا اله الا الله قل كلمه أحاج لك بها عند ربى..فيرد عليه ابو طالب و يقول :يا بنى أريد أن اقولها و لكن اخشى ان تعايرنى بها العرب بعد موتى..
و مرضيش ابدا يسيب مله ابوه عبد المطلب ويموت ابو طالب ويبكى النبى بكاء شديد جدا ..وتنزل الأيه الكريمه قال تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين.. ابو طالب اختار يموت على الكفر ..دلوقتى ربنا ثبت النبى بالقرآن لكن للأسف بعد 7 ايام حتحصل حاجه كمان..خديجة بتموت...يااا ..دا ابو طالب كان الضهر بره البيت و خديجه كانت الحضن جوه البيت!
لحظة الوفاة, ورأس خديجة على صدر النبى عليه الصلاة والسلام, ويمسح على راسها ويدعى لها بالشفاء ينزل جبريل عليه السلام فيقول جبريل: "يا رسول الله أقرىء خديجة من ربها السلام", فيقول الرسول: "يا خديجة إن الله يقرئك السلام" ,فتقول: "هو السلام ومنه السلام وعليه السلام وعلى جبريل السلام". و جبريل قال :" يا رسول الله بشر خديجة بقصر فى الجنة لا نصب فيه ولا وصب", ثم يستئذن ملك الموت فى الدخول, وتموت السيدة خديجة, ويبكى النبى بكاءً شديداً... يااا قصر فى الجنه لا فيه تعب و لا حزن! ..فاكرين قد إيه تعبت قى الدنيا و هيه طالعه الغار فوق جبل عالى رغم سنها الكبير عشان تطلع لحبيبها النبى الأكل و المايه ..خلاص يا خديجه مفيش تعب تانى :') ..
فاكرين لما دخل عليه الصلاه و السلام عليها وقال زملونى زملونى فغطته خديجه و حضنته حتى سكن :') وبقى هادى بعد ما شاف جبريل لأول مره.. فاكرين لما ثبتت النبى ان اكيد اللى شافه ده خير مش شر وقالت: لا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتطعم الطعام وتكرم الضيف و تعين على الحق.. مااتت خديجه وبقى دايما النبى يقول : "لقد رُزقت حبها". وكان كل ما يذبح ذبيحة يشيل منها جزء لصاحبات خديجة, كان نعم الزوج الوفى لزوجته.
ويوم فتح مكة فاكرين لما كان النبى مشغول جداً فى مبايعة القبائل على الدخول فى الإسلام ويلاقى ست عجوزه فيفرح ويقعد معاها ساعه و تغير عائشه لما تعرف أنها واحده من صحاب خديجه و تقوله: لقد أبدلك الله خيرآ من خديجه (تقصد نفسها :) )..فيرد النبى ويقول :لا يا عائشة وهل فى الدنيا مثل خديجة؟ لقد أواتنى حين طردنى الناس, وصدقتنى حين كذبنى الناس, وواستنى بنفسها ومالها إذ حرمنى الناس, وهل فى الدنيا مثل خديجة؟" فقالت عائشة: "والله لا أراجعك فيها أبداً يا رسول الله, ولا أذكرها إلا بخير". وتقول عائشة: "والله ما غيرت قط من أمرأة من زوجات رسول الله إلا خديجة ولم أرها"
مات عم النبى و ماتت زوجته حبيبته وتتسمى السنه دى ب عام الحزن.
يلا صلوا على النبى :)
حصار قريش لبنى هاشم"قبيله رسول الله"(ج2)
شفنا مع بعض إمبارح قد إيه الحصار كان قاسى جدا جدا على بنى هاشم ..الصحابه كانوا بيستحملوا و ياكلوا ورق الشجر وثبتوا على دينهم ( دا احنا لو الاكل مش عاجبنا فى يوم او لو مفيش فى الثلاجة العصير اللى بنحبه بنزعل و نتقمص ^_^ ..و احنا مش مطلوب مننا نتعب و لا نستحمل ناكل ورق شجر ..كل اللى مطلوب مننا أننا نثبت على صلاه الفجر و أننا نصبر على أهلنا و نبرهم ) الكافر من بنى هاشم تعب و استحمل الحصار و ثبت عشان الرسول صل الله عليه و سلم و احنا مش قادرين نثبت على الحجاب أو الصلاه رغم أننا مؤمنين أنها حق ربنا علينا :'( )
الحصار شديد.. طب ليه ربنا ساب النبى عليه الصلاه و السلام و الصحابه فى المحنة دى .. ليه حتستمر المعاناه فى الحصار 3سنين؟ بصوا بقا فى الاخر حيخلى الحصار يتفك بس ربنا أراد ان النبى و الصحابه يتعبوا شويه عشانى و عشانك عشان نحس و نشوف اد ايه الرسول و الصحابة تعبوا عشان الدين يوصل لنا...و عشان لما نشوف المعاناه بتاعت النبى و الصحابه ،ننط من على السرير و نقوم نصلى الفجر و نقول تعبك و شقاك مرحش هدر يا رسول الله)..
تعرفوا أن الصحابة اللى كانوا فى حصار الشعب دول ،هما نفس الصحابه اللى حيثبتوا مع النبى وسط قتال غزوه أحد الشديد و وسط غزوه حنين ..كانوا متربيين على الصبر و الثبات.. طب ليه محدش ضعف منهم و قال تبرأت من النبى وريح نفسه من المعاناه اللى فى الحصار ده؟ اصل الصحابه كانوا بيثبتوا بعض..كلهم بيساعدوا بعض.. واحنا لازم نتعلم أن الصحبه الصالحه بتثبتك على طريق الله..
المهم فين ابو طالب عم رسول الله دلوقتى ؟ ابو طالب عنده حوالى 80 سنة و بياكل ورق شجر و كل ليلة يروح للنبى فى عز نومه يصحيه و يقول له : قم معى يا محمد فياخده و يوديه خيمة تانيه و ياخد الراجل اللى فى الخيمة يوديه مكان النبى.. والنبى ينام و بعد شويه يقوم ابوطالب جى تانى ويقوله: قم معى يا محمد و ياخده و يبدل مكان النبى بمكان الراجل التانى.. طيب ليه ابو طالب بيعمل كده؟ اصل ابو طالب خايف جدا على النبى عليه الصلاه و السلام فخايف حد يحدد مكان النبى و يخطط يقتله والناس نايمه، فكان الكل ينام إلا أبو طالب (مش عيزاكم تنسوا أن ابو طالب كافر و بيعمل كده .. طب و احنا المفروض نعمل إيه عشان ندافع عن رسول الله !!!!)
المهم هيفضل الحصار لمده 3 سنين..قريش زهقت ط..و المسلمين مش بيستسلموا..و أبو جهل كان بيحاول يخلى قريش تثبت على موقفها من بنى هاشم و الإسلام .. ويستمر الحصار لحد ما ربنا سبحانه و تعالى يسخر للمسلمين بنى ادم اسمه"هشام بن عمرو" ده واحد من الكفار بس مكنش قادر يتحمل بكاء الاطفال اكثر من كدة..هشام بن عمرو كان ياخد الجمل بتاعه ويحط عليه غطا و اكل و شرب كتيييير و يروح بالليل و الناس نايمه عند الشعب المحاصر..و يقف بالجمل قدام الشعب و يزق الجمل، فالجمل يجرى و يدخل لوحده جوا الشعب و بنى هاشم و الصحابه يفرحوو اوووى و ياكلوا و يشربوا.. و يعدى يومين تلاتة و يعمل هشام بن عمرو نفس الحاجة و بنى هاشم مش عارفيه مين اللى بيبعت الجمل بالأكل..
و بعد مرة و الثانية و الثالثة، قريش رصدت الموضوع و مسكوا هشام بن عمرو ؟ و قالو له :يا هشام أأسلمت فيقول: لا و الله..فيقول ابو لهب: تبآ لك ،فلما تفعل هذا؟ ..فيرد هشام و يقول: و الله لا احتمل سماع بكاء الصبيان، فلا اصيب طعام (مش قادر احط لقمه فى بقى و انا سامع اطفال بتصرخ من الجوع) ويقول : صبيان بنو هاشم يموتون جوعا يا معشر قريش رحمآ (ما هما فى الاخر قرشيين ومننا)
فيقولوله: يا هشام لإن عدت إلى هذا لنقاتلنك..فيقول هشام : لن اعد..و يعدى يومين ثلاثة و يعمل هشام نفس الحاجة :') فيتقبض عليه ويروح قايل لهم : أنا آسف لن اعد..لن أعد..و يكرر هشام نفس الحاجه و يتقبض عليه لكن حينضرب المره دى ضرب عنيف جدا لدرجه انه هيقع و يغمى عليه..
و بعد ما فاق راح لواحد صاحبه اسمه زهير بن امية فيقول له: يا زهير بن أمية يرضيك أننا ناكل و نشرب و تموت بنى هاشم من الجوع ؟...فقاله: لا يرضينى..فقال هشام: طيب احنا ساكتين ليه ؟..فقال زهير : طيب حنعمل إيه فى ابو جهل و الوثيقة؟...فقال هشام: نروح نتكلم و نعمل دوشة ...فزهير قال :لأ.. احنا 2 بس لازم نبقى مجموعه ..فرد هشام و قال :سأفعل..
و يروح يخبط على واحد تانى أسمه زمعة بن الاسود: يفتح زمعة ..وهشام يقوله نفس الكلام فيوافق زمعه و يقوله لازم نكون مجموعه.. فيخرج هشام ويروح لواحد اسمه "المطعم بن عدى".. ويوافق .. ويروح لواحد خامس أسمه "ابو البخترى بن هشام" ويوافق و يقول لهشام بس احنا اتنين..فيرد هشام يقوله لأ احنا خمسه..
(هشام /زهير/زمعه /المطعم/ ابو البخترى) طيب بقوا مجموعه من 5افراد ..ها إيه اللى حتعملوا بعد كده؟
بدأ هشام بن عمرو يحط خطه و تانى يوم الصبح راحوا كلهم عند الحرم واتفقوا يوقفوا متفرقين يعنى كل واحد فى ناحيه عشان يبان انهم مش سوا.
وفجأه وقف هشام بن عمرو وقال: ايها الناس هذه صحيفة ظالمة إلى متى نأكل و نشرب و تموت بنى هاشم..أليسوا من أمتنا ؟ فيرد عليه واحد من ال4 واقف ع اليمين و يقول : صدقت و يرد الثانى يقول: بلى من أمتنا...و التالت يقول صدقت..همه بيعملوا ايه ^_^ ؟ همه بيعملوا رأى عام ،كأن كذا حد رافض الوثيقه الظالمه..
فيبص لهم أبو جهل و يقول: والله هذا أمر سويتموه بالأمس (هو افش الموضوع وحس ان دول ناس متفقين بس خلاص الناس اجتمعوا و بدأت تقول هذه الوثيقه ظالمه.. ظالمه)وفى وسط الحصار ينزل سيدنا جبريل على النبى صلى الله عليه و سلم و يقول: يا محمد إن الله قد سلط الأردة (يعنى الدوده ) على الصحيفة فأكلت كل البغى (الظلم) الذى فيها إلا كلمة "باسمك اللهم" .. ويقول النبى الكلام ده لعمه أبوطالب..
فيروح ابو طالب و يقول:يا معشر قريش ان بن اخى اخبرنى ان ربه قد سلط "الاردة" (الدودة) على الصحيفة فأكلت كل البغى الذى فيها إلا كلمة " باسمك اللهم" و يا معشر قريش افتحوا الكعبة و انظروا إلى الصحيفة فإن كان محمد صادقآ فانتهوا عن المقاطعة و الحصار وإن كان كاذبآ نسلمكم "محمد"..فقالت قريش : "صدقت يا ابو طالب"
و وافقوا و فعلا راحو يفتحوا الكعبه و يبصوا على الصحيفة فيلاقوا الدود بياكل فى الصحيفه ويمشى و يمشى لحد ما يجى عند كلمة باسمك اللهم يقوم سايبها ولافف حوالايها ويكمل وياكل ويوصل عندها تانى فيعديها تانى..فقريش اتصدمت وقالت :هذا من سحر محمد ..فقال ابو طالب: صدق ابن أخى.. فلتنتهى هذه المقاطعة!!! و تخلص المقاطعة و ينفك الحصار.. قال تعالى: وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ،،سبحان الله كأن ربنا رايد يقول لنا أنا أقدر بدودة أعمل اللى جيش كبير مايقدرش يعمله" وبعد ما اتفك الحصار الحمدلله .. حصل شئ لا ع البال لا ع الخاطر :') ..حصل إيه؟
ابو طالب بيموت ابو طالب تعب ..عنده 80 سنة و يحزن النبى عليه الصلاه والسلام حزن شديد أوى.. ولما النبى يعرف ان ابو طالب بيحتضر بقى يجرى على بيت ابو طالب و طول السكة فضل يبكى و يبكى على ابو طالب و يدخل عليه و يقول له:"يا عمى يا عمى قل كلمة واحدة احاج لك بها عند ربى.. و يبكى :'( (النبى بيطلب من عمه انه يقول لا إله إلا الله عشان يقدر يشفع له عليه الصلاه و السلام يوم القيامه)..
ففجأه يقول ابو جهل: يا أبا طالب أترغب عن ملة ابيك؟!! (انت حتسيب دين آبائك و أجدادك!!!*شايفين الأصدقاء السوء*)..فيبص ابو طالب للنبى و يقوله : يا محمد انى و الله لأسرع الناس لما تحب (انا اكتر حد يحب يفرحك :') ) و لكن لن ارغب عن ملة آبائى..فيبكى النبى اكتر و يقول :يا عمى ارجوك قل كلمة واحدة .. قل لا اله الا الله قل كلمه أحاج لك بها عند ربى..فيرد عليه ابو طالب و يقول :يا بنى أريد أن اقولها و لكن اخشى ان تعايرنى بها العرب بعد موتى..
و مرضيش ابدا يسيب مله ابوه عبد المطلب ويموت ابو طالب ويبكى النبى بكاء شديد جدا ..وتنزل الأيه الكريمه قال تعالى: إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِين.. ابو طالب اختار يموت على الكفر ..دلوقتى ربنا ثبت النبى بالقرآن لكن للأسف بعد 7 ايام حتحصل حاجه كمان..خديجة بتموت...يااا ..دا ابو طالب كان الضهر بره البيت و خديجه كانت الحضن جوه البيت!
لحظة الوفاة, ورأس خديجة على صدر النبى عليه الصلاة والسلام, ويمسح على راسها ويدعى لها بالشفاء ينزل جبريل عليه السلام فيقول جبريل: "يا رسول الله أقرىء خديجة من ربها السلام", فيقول الرسول: "يا خديجة إن الله يقرئك السلام" ,فتقول: "هو السلام ومنه السلام وعليه السلام وعلى جبريل السلام". و جبريل قال :" يا رسول الله بشر خديجة بقصر فى الجنة لا نصب فيه ولا وصب", ثم يستئذن ملك الموت فى الدخول, وتموت السيدة خديجة, ويبكى النبى بكاءً شديداً... يااا قصر فى الجنه لا فيه تعب و لا حزن! ..فاكرين قد إيه تعبت قى الدنيا و هيه طالعه الغار فوق جبل عالى رغم سنها الكبير عشان تطلع لحبيبها النبى الأكل و المايه ..خلاص يا خديجه مفيش تعب تانى :') ..
فاكرين لما دخل عليه الصلاه و السلام عليها وقال زملونى زملونى فغطته خديجه و حضنته حتى سكن :') وبقى هادى بعد ما شاف جبريل لأول مره.. فاكرين لما ثبتت النبى ان اكيد اللى شافه ده خير مش شر وقالت: لا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتطعم الطعام وتكرم الضيف و تعين على الحق.. مااتت خديجه وبقى دايما النبى يقول : "لقد رُزقت حبها". وكان كل ما يذبح ذبيحة يشيل منها جزء لصاحبات خديجة, كان نعم الزوج الوفى لزوجته.
ويوم فتح مكة فاكرين لما كان النبى مشغول جداً فى مبايعة القبائل على الدخول فى الإسلام ويلاقى ست عجوزه فيفرح ويقعد معاها ساعه و تغير عائشه لما تعرف أنها واحده من صحاب خديجه و تقوله: لقد أبدلك الله خيرآ من خديجه (تقصد نفسها :) )..فيرد النبى ويقول :لا يا عائشة وهل فى الدنيا مثل خديجة؟ لقد أواتنى حين طردنى الناس, وصدقتنى حين كذبنى الناس, وواستنى بنفسها ومالها إذ حرمنى الناس, وهل فى الدنيا مثل خديجة؟" فقالت عائشة: "والله لا أراجعك فيها أبداً يا رسول الله, ولا أذكرها إلا بخير". وتقول عائشة: "والله ما غيرت قط من أمرأة من زوجات رسول الله إلا خديجة ولم أرها"
مات عم النبى و ماتت زوجته حبيبته وتتسمى السنه دى ب عام الحزن.
التسميات :
مقالات
سيرة سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم (الحلقة الثانية والعشرون)
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
5:03 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: