ملتقى أبوظبي الاستراتيجي :الإخوان لا يتبنون مشروعا وطنيا
حذر سياسيون وصناع قرار ومفكرون وإستراتيجيون خلال الملتقى الذي نظمه مركز الامارات للسياسات بالتعاون مع وزارة الخارجية الاماراتية، ليومين واختتم اعماله امس بأبوظبي من إن السِلم والاستقرار الاقليميين يرزحان في الشرق الاوسط مرة أخرى تحت التهديد وهذا يتطلب توافقا دوليا لمواجهة المخاطر المحدقة.
ونبه الملتقى الى خطورة الحرب الطائفية في كل من العراق وسورية والتي أشعلها الحكم القمعي، مستعرضا عددا من المخاطر التي يحملها الصعود السريع لتنظيم داعش والذي يذكيه المقاتلون الأجانب من كل أنحاء العالم، مع التأكيد على تحذيرات دولة الامارات من التهديد المتنامي الذي يشكله اللاعبون المتطرفون والأيديولوجيات المتطرفة على الاقليم.
وركزت الجلسات الأخيرة أمس على التطورات السياسية الأخيرة في عدد من الدول العربية وتأثيراتها على دول الخليج العربي، وشملت حالات مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا.
وأكد المشاركون على أهمية أن تقوم مصر بمعالجة أزمة الهوية القومية في المنطقة مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات الأثنية، كما أكدوا على أن الإخوان المسلمين لا يتبنون مشروعا وطنيا، وقد فشل الغرب في إدماجهم في المنطقة، وأنهم جماعة إقصائية لا تعترف بالآخر.
وفي الشأن السوري أكد الملتقى على أن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا، فيما يمكن تعزيز الجيش السوري الحر من خلال إقامة مناطق عازلة وأن القوة الوحيدة التي حاربت «داعش» بشكل منهجي هي المعارضة الوطنية لكنها مشتتة، ولم تتلق مساعدة كافية.
فيما شدد الملتقى على أن ما يحدث في اليمن هو عبارة عن تدخل إيراني سافر، وأن طهران تدير أعمال الحوثيين عن بعد، وأنهم يستهدفون مضيق باب المندب للسيطرة عليه واستنساخ نموذج حزب الله.
وفي مستهل الجلسة الصباحية (السادسة) التي اتخذت عنوان «أثر التطورات السياسية في مصر على دول الخليج العربي» تحدث نبيل فهمي مؤسس وعميد كلية الشؤون العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ووزير الخارجية المصري السابق، عن المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية الحالية، وأكد على أهميتها في دعم وتعزيز الاقتصاد المصري، إلا أنه أشار إلى أن معالجة القضايا الأمنية وعودة السياحة إلى مصر ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الأهمية بمكان في مثل هذه المرحلة.
ووصف نبيل فهمي الرئيس السيسي بأنه رجل وطني، يعمل على عودة مصر إلى عصرها الذهبي ودورها الريادي في المنطقة وبأسلوب عصري، لافتا إلى أنه لكي تعود مصر إلى التعافي يجب معالجة الوضع الاقتصادي والأمني بصورة متوازية وسريعة.
ولفت نبيل فهمي إلى أن الدعم الذي تلقته مصر من الخليج والإمارات خاصة كان مهما ولم يكن مفاجئا لمصر، نظرا لعمق العلاقات التاريخية فيما بينهم، مشيرا إلى أن مصر بقيادة السيسي تطمح في استعادة قوتها وأن تكون نموذجا لدول الشرق الأوسط وتقود التغيير في المنطقة.
وحول قرار الحكومة المصرية بإغلاق مركز كارتر في القاهرة، أشار فهمي إلى أنه جاء في سياق قانون مصري جديد يضع معايير جديدة لعمل المنظمات غير الحكومية، مؤكدا أن مركز كارتر لم يكن معنيا بمراقبة الانتخابات الرئاسية، بل إن الاتحاد الأوروبي هو من قام بهذه المهمة.
وقال إن حدوث ثورتين في ثلاث سنوات في مصر يؤشر على عمق سؤال الهوية عند المصريين، وان صراع الشعب المصري مع جماعة الإخوان هو بالأساس صراع حول الهوية الوطنية.
وقال إنه يتعين على مصر أن تعالج أزمة الهوية القومية في المنطقة مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات الإثنية، وان الشعب المصري يفضل الاستقرار حاليا على المطالب الديمقراطية، وان بناء الديموقراطية سيتحقق في مصر لأجل الشعب المصري وليس لأجل الغرب.
من جانبه تحدث السفير محمد أنيس سالم، مدير مركز العمل الإنمائي في القاهرة حول الاقتصاد المصري الذي عانى كثيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأكد أن مصر بدأت تستعيد نموها الاقتصادي وحققت نسبة 2.2% مؤخرا، مشيرا إلى أن القرارات الأخيرة بشأن رفع الدعم عن المحروقات كان قرارا حاسما وجريئا لتقليص العجز عن الموازنة العامة للدولة.
وتحدث سالم عن الدعم الخليجي لمصر خاصة من قبل الإمارات والسعودية والذي وفر مبالغ ضخمة من السيولة، جعلت مصر تبتعد قليلا عن صندوق النقد الدولي واشتراطاته، إلا أنه أكد على أهمية التركيز على إيجاد بيئة مشجعة للاستثمارات الأجنبية في مصر، ودعم المشاريع الجديدة في كافة المجالات، ولفت إلى أن مصر لم تتمكن حتى الآن من تطوير رؤية استراتيجية اقتصادية واضحة المعالم.
وتحدث أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر» القاهرية ردا على سؤال من مدير الجلسة ديفيد إغناتيوس، محرر في صحيفة «واشنطن بوست» حول الأوضاع الحالية للشعب المصري، وعن سجن أعداد كبيرة من أعضاء تنظيم الإخوان، وقال إن أخطر مشكلة تواجه الشعب المصري هي ثنائية السيسي ومرسي، وهذه الثنائية ستجعلنا ننظر إلى المستقبل بطريقة خاطئة وتشكل خطرا على مستقبل مصر.
وأشار إلى أنه لا يمكن الاعتماد على صناديق الاقتراع ومقاييس الرأي في مرحلة التحول المتسارعة وأن التساؤل المهم هو: إلى أي حد يمكن أن يعوض النمو الاقتصادي مطالب الحرية والعدالة، وأضاف أن معدلات النمو الاقتصادي الجيدة في عصر مبارك لم تمنع الناس من الخروج إلى الشارع في ثورة 25 يناير.
وأضاف «يجب التعامل مع المصريين على أنهم مصريون، فالتعميم والإقصاء يمثلان خطرا في المرحلة الحالية، والاستقطاب الحاصل حاليا عند النخبة لا يؤدي لأي مستقبل، وعلى النظام الحاكم أن يطبق القانون ومبادئ العدالة، ونسيان الأحقاد القديمة، والسبيل الوحيد للاستقرار الحقيقي هو الحريات والعدالة واحترام الحاكم لمواطنيه.
وشدد على أنه لا يجب أن يُعامل كل من يملك رأياً مختلفاً على أنه يقف في خندق الإخوان المسلمين، وقال «إن المواجهات الأمنية المفرطة ضد عدد قليل من طلاب الإخوان في الجامعات في بدايتها أججت تظاهرات الطلاب وزادت من أعداد المتظاهرين»، معتقدا أنه لو تم معالجة تلك التظاهرات في إطارها وبالحوار البناء لما حدث ذلك، في الوقت الذي أكد فيه على أن من أخطاء جماعة الإخوان القاتلة أنهم فشلوا في استيعاب القوى الأخرى، معربا عن خشيته من تكرار نفس الخطأ مع النظام الحالي.
وفي ختام مداخلته قال الصياد «إن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: إلى أي مدى يمكن مقايضة الاقتصاد بالحريات العامة وحقوق الناس ومعاملة الجميع بالعدل والمساواة وبلا تمييز ووفق الدستور»، منوها بأن البعض يجهل أن 60% من الشعب المصري هم من الشباب الذين يطلعون على كل صغيرة وكبيرة تدور حولهم في مختلف دول العالم.
وقال خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة «سعودي غازيت» في الرياض إن مصر ظلت على مدى التاريخ تلعب دورا قياديا مع العالم العربي، في كل المجالات السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية، وهي التي ظلت تحدد توجهات الأمة العربية، فعندما شنت الحرب ضد إسرائيل؛ جميع العرب انضموا إليها، وعندما لجأت للسلام مع إسرائيل الجميع ساندها باستثناء القليل، مشيرا إلى أن استقرار مصر مهم لاستقرار منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الجماهير التي ذهبت إلى ميدان التحرير لتحسين أوضاعها والمشاركة في صناعة القرار السياسي هي التي صنعت الثورة، وأن ثورة 25 يناير لم تكن من صنع أي طرف خارجي، وأن ما يحدث في مصر هو نتيجة لتفاعلات داخلية ليس إلا.
ولفت إلى أن مصر بعد الثورة وصلت إلى مرحلة يجب أن تتخلص فيها من أية قيود دولية، وأنه آن الأوان إلى أن تعتمد على نفسها وقدرات أبنائها، وأن تمارس دورها القيادي، وأنه ينبغي للرئيس السيسي أن يقوم بدور تاريخي، ولا يعتمد على الإعلام، الذي يركز على مجاملته.
كما أشار إلى أنه ينبغي عدم النظر إلى دول الخليج كمحطة وقود أو مضخة للأموال، وعلى الحكومة المصرية أن تتعامل بشكل مسؤول، كما لا ينبغي التضحية بالحريات من أجل الأمن.
ونبه الملتقى الى خطورة الحرب الطائفية في كل من العراق وسورية والتي أشعلها الحكم القمعي، مستعرضا عددا من المخاطر التي يحملها الصعود السريع لتنظيم داعش والذي يذكيه المقاتلون الأجانب من كل أنحاء العالم، مع التأكيد على تحذيرات دولة الامارات من التهديد المتنامي الذي يشكله اللاعبون المتطرفون والأيديولوجيات المتطرفة على الاقليم.
وركزت الجلسات الأخيرة أمس على التطورات السياسية الأخيرة في عدد من الدول العربية وتأثيراتها على دول الخليج العربي، وشملت حالات مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا.
وأكد المشاركون على أهمية أن تقوم مصر بمعالجة أزمة الهوية القومية في المنطقة مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات الأثنية، كما أكدوا على أن الإخوان المسلمين لا يتبنون مشروعا وطنيا، وقد فشل الغرب في إدماجهم في المنطقة، وأنهم جماعة إقصائية لا تعترف بالآخر.
وفي الشأن السوري أكد الملتقى على أن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكريا، فيما يمكن تعزيز الجيش السوري الحر من خلال إقامة مناطق عازلة وأن القوة الوحيدة التي حاربت «داعش» بشكل منهجي هي المعارضة الوطنية لكنها مشتتة، ولم تتلق مساعدة كافية.
فيما شدد الملتقى على أن ما يحدث في اليمن هو عبارة عن تدخل إيراني سافر، وأن طهران تدير أعمال الحوثيين عن بعد، وأنهم يستهدفون مضيق باب المندب للسيطرة عليه واستنساخ نموذج حزب الله.
وفي مستهل الجلسة الصباحية (السادسة) التي اتخذت عنوان «أثر التطورات السياسية في مصر على دول الخليج العربي» تحدث نبيل فهمي مؤسس وعميد كلية الشؤون العامة في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ووزير الخارجية المصري السابق، عن المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تنفذها الحكومة المصرية الحالية، وأكد على أهميتها في دعم وتعزيز الاقتصاد المصري، إلا أنه أشار إلى أن معالجة القضايا الأمنية وعودة السياحة إلى مصر ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الأهمية بمكان في مثل هذه المرحلة.
ووصف نبيل فهمي الرئيس السيسي بأنه رجل وطني، يعمل على عودة مصر إلى عصرها الذهبي ودورها الريادي في المنطقة وبأسلوب عصري، لافتا إلى أنه لكي تعود مصر إلى التعافي يجب معالجة الوضع الاقتصادي والأمني بصورة متوازية وسريعة.
ولفت نبيل فهمي إلى أن الدعم الذي تلقته مصر من الخليج والإمارات خاصة كان مهما ولم يكن مفاجئا لمصر، نظرا لعمق العلاقات التاريخية فيما بينهم، مشيرا إلى أن مصر بقيادة السيسي تطمح في استعادة قوتها وأن تكون نموذجا لدول الشرق الأوسط وتقود التغيير في المنطقة.
وحول قرار الحكومة المصرية بإغلاق مركز كارتر في القاهرة، أشار فهمي إلى أنه جاء في سياق قانون مصري جديد يضع معايير جديدة لعمل المنظمات غير الحكومية، مؤكدا أن مركز كارتر لم يكن معنيا بمراقبة الانتخابات الرئاسية، بل إن الاتحاد الأوروبي هو من قام بهذه المهمة.
وقال إن حدوث ثورتين في ثلاث سنوات في مصر يؤشر على عمق سؤال الهوية عند المصريين، وان صراع الشعب المصري مع جماعة الإخوان هو بالأساس صراع حول الهوية الوطنية.
وقال إنه يتعين على مصر أن تعالج أزمة الهوية القومية في المنطقة مع الأخذ في الاعتبار الاختلافات الإثنية، وان الشعب المصري يفضل الاستقرار حاليا على المطالب الديمقراطية، وان بناء الديموقراطية سيتحقق في مصر لأجل الشعب المصري وليس لأجل الغرب.
من جانبه تحدث السفير محمد أنيس سالم، مدير مركز العمل الإنمائي في القاهرة حول الاقتصاد المصري الذي عانى كثيرا خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأكد أن مصر بدأت تستعيد نموها الاقتصادي وحققت نسبة 2.2% مؤخرا، مشيرا إلى أن القرارات الأخيرة بشأن رفع الدعم عن المحروقات كان قرارا حاسما وجريئا لتقليص العجز عن الموازنة العامة للدولة.
وتحدث سالم عن الدعم الخليجي لمصر خاصة من قبل الإمارات والسعودية والذي وفر مبالغ ضخمة من السيولة، جعلت مصر تبتعد قليلا عن صندوق النقد الدولي واشتراطاته، إلا أنه أكد على أهمية التركيز على إيجاد بيئة مشجعة للاستثمارات الأجنبية في مصر، ودعم المشاريع الجديدة في كافة المجالات، ولفت إلى أن مصر لم تتمكن حتى الآن من تطوير رؤية استراتيجية اقتصادية واضحة المعالم.
وتحدث أيمن الصياد رئيس تحرير مجلة «وجهات نظر» القاهرية ردا على سؤال من مدير الجلسة ديفيد إغناتيوس، محرر في صحيفة «واشنطن بوست» حول الأوضاع الحالية للشعب المصري، وعن سجن أعداد كبيرة من أعضاء تنظيم الإخوان، وقال إن أخطر مشكلة تواجه الشعب المصري هي ثنائية السيسي ومرسي، وهذه الثنائية ستجعلنا ننظر إلى المستقبل بطريقة خاطئة وتشكل خطرا على مستقبل مصر.
وأشار إلى أنه لا يمكن الاعتماد على صناديق الاقتراع ومقاييس الرأي في مرحلة التحول المتسارعة وأن التساؤل المهم هو: إلى أي حد يمكن أن يعوض النمو الاقتصادي مطالب الحرية والعدالة، وأضاف أن معدلات النمو الاقتصادي الجيدة في عصر مبارك لم تمنع الناس من الخروج إلى الشارع في ثورة 25 يناير.
وأضاف «يجب التعامل مع المصريين على أنهم مصريون، فالتعميم والإقصاء يمثلان خطرا في المرحلة الحالية، والاستقطاب الحاصل حاليا عند النخبة لا يؤدي لأي مستقبل، وعلى النظام الحاكم أن يطبق القانون ومبادئ العدالة، ونسيان الأحقاد القديمة، والسبيل الوحيد للاستقرار الحقيقي هو الحريات والعدالة واحترام الحاكم لمواطنيه.
وشدد على أنه لا يجب أن يُعامل كل من يملك رأياً مختلفاً على أنه يقف في خندق الإخوان المسلمين، وقال «إن المواجهات الأمنية المفرطة ضد عدد قليل من طلاب الإخوان في الجامعات في بدايتها أججت تظاهرات الطلاب وزادت من أعداد المتظاهرين»، معتقدا أنه لو تم معالجة تلك التظاهرات في إطارها وبالحوار البناء لما حدث ذلك، في الوقت الذي أكد فيه على أن من أخطاء جماعة الإخوان القاتلة أنهم فشلوا في استيعاب القوى الأخرى، معربا عن خشيته من تكرار نفس الخطأ مع النظام الحالي.
وفي ختام مداخلته قال الصياد «إن السؤال المحوري الذي يطرح نفسه في هذا السياق هو: إلى أي مدى يمكن مقايضة الاقتصاد بالحريات العامة وحقوق الناس ومعاملة الجميع بالعدل والمساواة وبلا تمييز ووفق الدستور»، منوها بأن البعض يجهل أن 60% من الشعب المصري هم من الشباب الذين يطلعون على كل صغيرة وكبيرة تدور حولهم في مختلف دول العالم.
وقال خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة «سعودي غازيت» في الرياض إن مصر ظلت على مدى التاريخ تلعب دورا قياديا مع العالم العربي، في كل المجالات السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية، وهي التي ظلت تحدد توجهات الأمة العربية، فعندما شنت الحرب ضد إسرائيل؛ جميع العرب انضموا إليها، وعندما لجأت للسلام مع إسرائيل الجميع ساندها باستثناء القليل، مشيرا إلى أن استقرار مصر مهم لاستقرار منطقة الخليج.
وأشار إلى أن الجماهير التي ذهبت إلى ميدان التحرير لتحسين أوضاعها والمشاركة في صناعة القرار السياسي هي التي صنعت الثورة، وأن ثورة 25 يناير لم تكن من صنع أي طرف خارجي، وأن ما يحدث في مصر هو نتيجة لتفاعلات داخلية ليس إلا.
ولفت إلى أن مصر بعد الثورة وصلت إلى مرحلة يجب أن تتخلص فيها من أية قيود دولية، وأنه آن الأوان إلى أن تعتمد على نفسها وقدرات أبنائها، وأن تمارس دورها القيادي، وأنه ينبغي للرئيس السيسي أن يقوم بدور تاريخي، ولا يعتمد على الإعلام، الذي يركز على مجاملته.
كما أشار إلى أنه ينبغي عدم النظر إلى دول الخليج كمحطة وقود أو مضخة للأموال، وعلى الحكومة المصرية أن تتعامل بشكل مسؤول، كما لا ينبغي التضحية بالحريات من أجل الأمن.
ملتقى أبوظبي الاستراتيجي :الإخوان لا يتبنون مشروعا وطنيا
Reviewed by Gharam elsawy
on
12:21 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: