العهد مع الله و حكم إنفاق الزوج على زوجته

السؤال 

اخت عاهدت الله ان تحافظ على الصلوات الخمس اول وقتها واحيانا تتاخر فهل بذلك نقضت العهد مع الله عزوجل ويورثها الله نفاق بسبب نقض العهد  وماالعمل 
وان ارادت ان تعاهد الله عزوجل لتلزم نفسها بعمل طاعة ما تقول مع العهد قدراستطاعتي او ان شاءالله؟؟


الجواب 

بالنسبة لمن عاهد الله سبحانه وتعالى أن يحافظ على الصلوات في أول وقتها فينبغي عليه أن يحرص على ذلك وإن تأخر فعليه أن يستغفر ويتوب ويحاول أن يتعاهد أوقات الصلاة ويصلي الصلوات في أوقاتها

 والنبي صلى الله عليه وسلم لما كان يأتيه الواحد من الصحابة ويبايعه فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يلقنهم فيما استطعت فالإنسان إذا عاهد الله سبحانه وتعالى على شيء يقول إن شاء الله أو بقدر استطاعتي أو نحو ذلك لأنه قد يأتيه عذرٌ  ويتأخر بعض الوقت الله تعالى أعلم .
من فتاوى الشيخ نشأت القادوم 
اقرأ أيضا :الفرق بين أهل الفرض وأهل الفضل

حكم إنفاق الزوج على زوجته إذا كانت تعمل ولها راتب

السؤال :

إذا كانت المرأة معلمة وتقبض راتباً، فهل يجب على الزوج أن ينفق عليها أم تسقط عنه النفقة ؟

 الجواب لابن عثيمين رحمه الله تعالى :

الزوج يجب عليه أن ينفق على زوجته ولو كانت غنية ..

لقول الله تعالى : 
﴿ليُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ﴾ [الطلاق:7]

ولقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
 « ولهنَّ عليكم رزقُهن وكسوتُهنَّ بالمعروفِ ». 

 لكن ينبغي للزوجة إذا كان زوجها فقيراً، وليس ذا سعة من المال، ينبغي لها أن تساعده على مئونة البيت، ومئونة العيال، ومئونة نفسها أيضاً، وإلا فإن الزوج ملزم بنفقتها، ونفقة أولاده منها.