الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

من قصص الأنبياء (قصة سيدنا آدم عليه السلام ...الجزء الثانى )

من قصص الأنبياء (قصة سيدنا آدم عليه السلام ...الجزء الثانى )
( الجزء التاني )
إتخلق سيدنا آدم على 7 مراحل في كل مرحلة تحس إن ربنا باعتلنا رسالة توعّينا وتصحّينا :
 1/ قبضة من تراب الارض على إختلاف ألوانه , كأن الحِكمة إننا نعرف مدى ضعفنا , مخلوقين من نفس المادة الي بنمشي عليها , ربنا الي كرّمنا و رفع شأننا فـ ماينفعش نرجع نعصاه وننسى أصلنا.
2/ مزج التراب بالماء فبقى طين , ولو نلاحظ إن التراب والميّة هُمَّ أدوات الطهارة في الاسلام .. زي مايكون ربنا اراد يوصلك رسالة ان إنتَ مخلوق من طُهر فما تنجسش طهارتك بالمعاصي والكبائر.
ده غير إن الطين عكس النار , الطين كله خير والنار كلها شر , فـ بقى آدم أصله خير والجن أصلهم شر!
3/ ساب الطين شوية فبقى ماسك نفسه ..{ طِينٍ لَّازِبٍ}
4/ إتساب الطين اللازب ده كمان شوية فبقى زي الصلصال
 5/ إتساب الصلصال شوية فـ دَخلِت عليه عوامل تانية وشوائب فـ غيّرت لونه وخلته يسوّد زي الرماد (مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ)
زي ماتكون الشوائب دي هي الغرائز والشهوات والخصال السيئة الي ف بني آدم , قد يكون ده تشبيه بس الأكيد هو المغزى منه .. إن الأصل فيك الخير لإنك من طين , وكل الخصال السيئة دي مجرد شوائب مش اكتر.
 6/ ربنا شكّل الصلصال ده زي ما بنشكّل الفخار.
 7/ وأخيراً نفخ فيه سبحانه وتعالى من روحه ,, فبقى هو المخلوق الوحيد الي ربنا كرّمه بالنفخ فيه من روحه , حتى الملايكة ما إتكرّمتش التكريم ده!

اقرأ أيضا :من قصص الأنبياء (قصة سيدنا آدم عليه السلام ...الجزء الأول )
ولإن الانسان مخلوق من حاجتين عكس بعض [الروح والطين]
فمن هنا هتلاحظ ان كل حاجة من الحاجتين دول بتسعى دايماً لأصلها..
 الروح أصلها من السما , والطين أصله من الأرض
• فلما الإنسان بيموت روحه بترجع للسما , وجسده بيرجع للأرض
• الروح غذائها روحاني سماوي مابترتاحش غير بالقرآن والصلاة والعبادة والذكر وإشباع الحَاجات المعنوية ,, والجسد [ الي كان طين] غذائه من الأرض مابيشبعش غير بالأكل والشُرب وإشباع الشهوات الدُنيوية.
• الروح أغلى من الجسد بمراحل عشان كده جسدك بيفضل معاك على طول لكن روحك بتسيبك كل يوم وبترجع للي خلقها
نقدر نقول إن روحك باليومية , بتتاخد منك آخر كل يوم لما تنام {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا} ويا ترجع يا ماترجعش  { فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى }.. [آية 42 : سورة الزمر]
ولإن الشيطان عارف كده كويس , فتلاقيه بيحببك جداً في المعصية بالليل , عشان تنام على معصية وجايز ماتصحاش تاني فـ تُبعث على معصيتك!
 ومن هنا كان سيدنا النبي بيوصينا إننا ننام على وضوء علشان نُبعث عليه.
[ ده غير إن ربنا بيتنزّل في السماء الدنيا في الثلث الأخير من كل ليلة عشان يمنح فرصة للتائبين المُستغفرين.. فـ طبيعي في الوقت ده يكون غِل إبليس وحِقده في أقصى مستوياته , إبليس المحروم الملعون المطرود من الجنة المُخلد في جهنم- بيكون في قمة غيظه بسبب حرمانه من فرصة زي دي وتمييزنا بيها عشان كده بيسعى هو وشياطينه بكل الاشكال إنهم يشغلونا ويلهونا ويقنعونا بالمعاصي والذنوب خصوصاً بالليل , خصوصاً في الثلث الأخير من الليل , فنلاقي إن فعلاً أكتر وقت بتنتشر فيه المعاصي والكبائر سراً وعلانية هو بالليل.
ده من مكائد إبليس وأعوانه اللي بيشدوا حيلهم جداً في إغوائنا وإحاطاتنا بوساوسهم عشان نفوّت الفرصة ونتلهي عن التوبة، وفوق كده نرتكب جريمة في حق أنفسنا إننا مُتجاهلين رحمة ربنا ونداؤه في سماءنا الدُنيا وقاعدين ملهيين في الدنيا ومفتنوين بيها , بنعصيه فيها في أكتر وقت هو فاتحلنا باب التوبة فيه!..]
_
إتخلق سيدنا آدم و طوله 60 ذراع وعرضه 7 أذرع زي ما روى الإمام أحمد في مُسنده أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: كان طول آدم ستين ذراعاً في سبعة أذرع عرضاً.
وفي رواية:  فلم يزل الخلق ينقص حتى الآن.
[ يُذكر إنه من شِدّة طوله كان بيمشي مُقارب للسحاب, والملايكة تفزع منه لما تشوفه ../ وهو ده الطول الي هنبقى عليه كلنا يوم القيامة]
نكمل بكرة إن شاء الله

ليست هناك تعليقات: