آداب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
آداب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
مع انطلاق العشر الأواخر من رمضان ، يستحب الاعتكاف وهو سنة في الشهر الكريم ، وهو مستحبٌّ شرعًا، ولا يكون واجبًا إلا بالنذر، ويجوز أن يكون في أي مسجدٍ، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، حتى أن المصلِّي إذا دخل المسجد له أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ويحصل له ثواب ، . وليس لأكثر أيام الاعتكاف حدٌّ؛ فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.
وللاعتكاف آداب وشروط عدة ، حيث اتفق الفقهاء على أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف، ولكنهم اختلفوا في المباشرة بالتقبيل واللمس؛ هل تفسد الاعتكاف أم لا؟ واتفق الجمهور على أنها تبطل الاعتكاف إذا اتصل بها إنزال، وإلا فلا ، أما إذا لم يكن اللمس لشهوة، ولم يُقصد بالتقبيل اللذة، فإنه لا يُفسد الاعتكافَ ولا حرمة فيه، إلا أن المالكية قالوا بأن التقبيل في الفم يُفسد الاعتكاف؛ سواء كان بشهوة أو بغيرها.
والمعتكف إن دخل بيته لحاجة وكان يأمن على نفسه من الإنزال عند تقبيل امرأته لوداع أو نحوه، فإنه يجوز له تقبيلها ولا يفسد اعتكافه، ولا إثم عليه في ذلك، ولكن الأَوْلى أن لا يقبِّل في الفم؛ خروجًا من خلاف من قال بأنه يُفسد الاعتكاف مطلقًا.
و كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، في رمضان أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ؛ التماسًا لليلة القدر ،فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري، ومسلم ، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم " اعتكف عشرين يوماً ".
اقرأ أيضا :بر الوالدين طريقك إلى الجنة
ويشترط في الاعتكاف الصيام؛ فلم يذكر الله سبحانه وتعالى الاعتكاف إلا مع الصوم ، ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مع الصوم ،قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطراً قط ، بل قالت عائشة : ( لا اعتكاف إلا بصوم ) أخرجه أبو داود.
والاعتكاف سنة فى رمضان وغيره من أيام السنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين". رواه الطبرانى وغيره
وآكده فى رمضان لحديث أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرين يوماً. رواه البخارى.
وأفضله: آخر رمضان في العشر الأواخر منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل. رواه البخاري.
واعتكف صلى الله عليه وسلم مرة في العشر الأول ثم الأوسط يلتمس ليلة القدر ، ثم تبين له أنها في العشر الأخير فداوم على اعتكاف العشر الأخير حتى لحق بربه عز وجل ،
فعن أبي سعيد الخدري رضيَ الله عنه: "أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عامًا حتَّى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي اللَّيلة التي يخرج مِن صبيحتها مِن اعتكافه قال: "مَن كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر".رواه البخاري
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، ويبتدئ في العبادة ولا يخرج من المسجد ،قالت عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : "وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا )"رواه البخاري، ومسلم وكان صلى الله عليه وسلم لا يتحدث فيه مع أحد اللهم إلا للضرورة، إلى أن ينتهي رمضان.
ومَن أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان . متفق عليه .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا كان معتكفاً ألا يعود مريضاً ولا يشهد جنازة ، وذلك من أجل التركيز الكلي للعبادة ومناجاة الله تعالى ، ولكي تتحقق الحكمة من الاعتكاف وهي الانقطاع عن الناس والإقبال على الله تعالى .
قالت عائشة رضي الله عنها : "السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَنْ لا يَعُودَ مَرِيضًا ، وَلا يَشْهَدَ جَنَازَةً ، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً وَلا يُبَاشِرَهَا ، وَلا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلا لِمَا لا بُدَّ مِنْهُ ". رواه أبو داود
مع انطلاق العشر الأواخر من رمضان ، يستحب الاعتكاف وهو سنة في الشهر الكريم ، وهو مستحبٌّ شرعًا، ولا يكون واجبًا إلا بالنذر، ويجوز أن يكون في أي مسجدٍ، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، حتى أن المصلِّي إذا دخل المسجد له أن ينوي الاعتكاف مهما كان مكثه فيه ويحصل له ثواب ، . وليس لأكثر أيام الاعتكاف حدٌّ؛ فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.
وللاعتكاف آداب وشروط عدة ، حيث اتفق الفقهاء على أن جماع المرأة عمدًا يُفسد الاعتكاف، وأن المباشرة بالتقبيل واللمس لشهوة حرامٌ في حال الاعتكاف، ولكنهم اختلفوا في المباشرة بالتقبيل واللمس؛ هل تفسد الاعتكاف أم لا؟ واتفق الجمهور على أنها تبطل الاعتكاف إذا اتصل بها إنزال، وإلا فلا ، أما إذا لم يكن اللمس لشهوة، ولم يُقصد بالتقبيل اللذة، فإنه لا يُفسد الاعتكافَ ولا حرمة فيه، إلا أن المالكية قالوا بأن التقبيل في الفم يُفسد الاعتكاف؛ سواء كان بشهوة أو بغيرها.
والمعتكف إن دخل بيته لحاجة وكان يأمن على نفسه من الإنزال عند تقبيل امرأته لوداع أو نحوه، فإنه يجوز له تقبيلها ولا يفسد اعتكافه، ولا إثم عليه في ذلك، ولكن الأَوْلى أن لا يقبِّل في الفم؛ خروجًا من خلاف من قال بأنه يُفسد الاعتكاف مطلقًا.
و كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، في رمضان أنه كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان ؛ التماسًا لليلة القدر ،فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل ثم اعتكف أزواجه من بعده . رواه البخاري، ومسلم ، وفي العام الذي قبض فيه صلى الله عليه وسلم " اعتكف عشرين يوماً ".
اقرأ أيضا :بر الوالدين طريقك إلى الجنة
ويشترط في الاعتكاف الصيام؛ فلم يذكر الله سبحانه وتعالى الاعتكاف إلا مع الصوم ، ولا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا مع الصوم ،قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ولم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه اعتكف مفطراً قط ، بل قالت عائشة : ( لا اعتكاف إلا بصوم ) أخرجه أبو داود.
والاعتكاف سنة فى رمضان وغيره من أيام السنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "من اعتكف يوماً ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق، كل خندق أبعد مما بين الخافقين". رواه الطبرانى وغيره
وآكده فى رمضان لحديث أبى هريرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فى كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذى قبض فيه اعتكف عشرين يوماً. رواه البخارى.
وأفضله: آخر رمضان في العشر الأواخر منه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل. رواه البخاري.
واعتكف صلى الله عليه وسلم مرة في العشر الأول ثم الأوسط يلتمس ليلة القدر ، ثم تبين له أنها في العشر الأخير فداوم على اعتكاف العشر الأخير حتى لحق بربه عز وجل ،
فعن أبي سعيد الخدري رضيَ الله عنه: "أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عامًا حتَّى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي اللَّيلة التي يخرج مِن صبيحتها مِن اعتكافه قال: "مَن كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر".رواه البخاري
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد في بداية العشر الأواخر من شهر رمضان، ويبتدئ في العبادة ولا يخرج من المسجد ،قالت عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها : "وَكَانَ لَا يَدْخُلُ الْبَيْتَ إِلا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا )"رواه البخاري، ومسلم وكان صلى الله عليه وسلم لا يتحدث فيه مع أحد اللهم إلا للضرورة، إلى أن ينتهي رمضان.
ومَن أراد أن يعتكف العشر الأواخر من رمضان فإنه يدخل قبل غروب الشمس من ليلة إحدى وعشرين لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان . متفق عليه .
وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إذا كان معتكفاً ألا يعود مريضاً ولا يشهد جنازة ، وذلك من أجل التركيز الكلي للعبادة ومناجاة الله تعالى ، ولكي تتحقق الحكمة من الاعتكاف وهي الانقطاع عن الناس والإقبال على الله تعالى .
قالت عائشة رضي الله عنها : "السُّنَّةُ عَلَى الْمُعْتَكِفِ أَنْ لا يَعُودَ مَرِيضًا ، وَلا يَشْهَدَ جَنَازَةً ، وَلا يَمَسَّ امْرَأَةً وَلا يُبَاشِرَهَا ، وَلا يَخْرُجَ لِحَاجَةٍ إِلا لِمَا لا بُدَّ مِنْهُ ". رواه أبو داود
آداب الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
Reviewed by Ahmed Aldosoky
on
4:04 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: