فى رحاب القرآن ...سورة النمل

2⃣سورة النمل

📌زي ما قلنا قبل ذلك في سورة النحل أنها تتكلم عن الدعوة 
أن المؤمن يكون مثل النحلة يلف على مليون زهرة علشان يطلع قطرة عسل تشفي الناس 
📌فسورة النمل تتكلم أيضا  عن الدعوة إلى الله 
أن المؤمن يكون مثل النملة 
النمل بيفضل يلف على حباية السكر لحد ما يجيبها و كذلك المؤمن يفضل يلف على الناس لغاية ما يوصل لهم 

👈اذن فيه جهدين للدعوة :
جهد التحصيل  مثل المؤمن كمثل النحلة 
جهد التوصيل  مثل المؤمن كمثل النملة

📌سورة النمل بتقول لك لازم توصل للناس 
و بتقولك لا تخف من غير الله  و بتقول لك أن سفينة الدعوة و الدين هي اللي فيها الأمن و الرزق 
هي الي فيها النجاة 

✅افتتحت السورة بالكلام عن شخصية المؤمن العابد 
الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ﴿٣﴾
الإيمان و العبادة 

✅قصة سيدنا موسى 
 يَا مُوسَىٰ لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ ﴿١٠﴾
وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا ۚ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ﴿١٤﴾
ربنا بيقول لسيدنا موسى لا تخف 

✅قصة سيدنا سليمان 
نموذج في توصيل الدعوة إلى الناس و كذلك الهدهد 
و أيضا هو نموذج بيقول لنا أن و احنا ماشيين في الطريق بتنقلب الأوضاع  و سيمكن لنا

👈سيدنا سليمان آية من آيات ربنا في الإيمان 
وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴿١٩﴾ 
قَالَ هَـٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ ۖ(40)
👈سيدنا سليمان آية من آيات ربنا في الدعوة 
سخر ملكه و جنوده في الدعوة و الدين 
شوف الهدهد بذل مجهود أد إيه في الدعوة ؟ انت بذلت مجهود أد إيه؟
👈سيدنا سليمان آية في الحكم (حاكم عادل)
فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ ﴿٢٢﴾
قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ﴿٢٧﴾

اقرأ أيضا :فى رحاب القرآن ....سورة القصص

✅قصة سيدنا صالح 
قَالُوا تَقَاسَمُوا بِاللَّـهِ لَنُبَيِّتَنَّهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴿٤٩﴾
ربنا بيقولك لك لو أهل الباطل اجتمعوا عليك اوعى تخاف 

وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٥٠﴾ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥١﴾
من لطف الله أن ترتيب أهل الباطل يرجع بالهلاك على أهل الباطل 

وَأَنجَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿٥٣﴾ 
النجاة كانت في الدعوة إلى الله

✅قصة سيدنا لوط 
 فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ ﴿٥٦﴾ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ ﴿٥٧﴾ 
أهل الباطل اجتمعوا على سيدنا لوط 
و كانت النجاة أيضا في الدعوة إلى الله

✅ثم شوط في الكلام عن الله (شوط إيمانيات عن عظمة الله و قدرة الله و نعمة الله)

✅ثم  خطاب من الله لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم 
 ( وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿٧٠﴾)
فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾

✅ثم شوط في الكلام عن الدار الآخرة 
شحن إيماني عالى قوي في السورة لأن مطالب السورة عاليه

شوط له تناول عجيب 
آية في الدنيا و آية في الآخرة ثم آية في الدنيا و آية في الآخرة 
مطارق تنزل على القلوب الغافلة 
ربنا بيعلمنا كيف ندعو الناس  بالكلام عن آيات ربنا في الدنيا و الكلام عن الدار الآخرة 


✅ختمت السورة بالكلام عن المؤمن العابد كأولها 
إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ ۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١﴾ وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ ۖ فَمَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ ﴿٩٢﴾
علشان يقول لك إن مش هيقدر ينفذ المقامات الإيمانية الموجودة في السورة إلا المؤمن العابدِ