الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

سحل المعارضين والاحرار للارهابى اردوغان فى شوارع تركيا

سحل المعارضين والاحرار  للارهابى اردوغان فى شوارع تركيا
اعلن الارهابى التركى رجب اردوغان فوزه بنتائج الاستفتاء على تعديل الدستور التركى من برلمانى الى رئاسى رغم اعتراض غالبية الشعب التركى الذى زحف للتصويت بالرفض متحديا الاحكام العرفية والاعتقالات الواسعة فى طول البلاد وعرضها.
وشهدت عمليات الاقتراع اليوم الاحد 16 ابريل 2017  العديد من المشاهد غير الإنسانية القاسية.
وبحسب مقاطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن معاقا من ذوي الاحتياجات الخاصة، اضطر لصعود السلالم زحفًا في إحدى المدارس بمنطقة أيوب بإسطنبول، للإدلاء بصوته الانتخابي في الاستفتاء.
واضطر المواطن الذي فقد قدميه الاثنتين لصعود السلالم زحفًا إلى مقر اللجنة الانتخابية، بعدما وجد المصعد معطلا في المدرسة التي من المقرر أن يصوت فيها. وعندما اشتكى للمسؤولين قالوا له: “أذهب واحضر عامل الإصلاح”.
وفي الساعات الأولى من يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية المصيرية التي تحدد مستقبل تركيا، شهدت مدينة كوجالي شمال غرب تركيا أول واقعة تزوير في الأصوات.
فقد شهدت مدينة كوجالي في شمال غرب تركيا، أول واقعة تلاعب في عملية التصويت من خلال سيدة صوتت في صندوقين انتخابيين مختلفين.
وعلى الفور قام المراقبون التابعون لحزب الشعب الجمهوري باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.
كما شهدت مدينة إسطنبول، انتشار اللوحات الدعائية لصالح نعم للدستور في أحد المقرات الانتخابية، بشكلٍ مبالغ فيه أثار غضب المتواجدين.
وفي حي أسكودار شوهد العديد من الصور الخاصة بليلة الانقلاب الفاشل في 15 يوليو 2016، كمحاولة للتأثير على الرأي العام.
أمَّا مدينة حكاري فقد تم تعيين جميع أعضاء لجنة الإشراف على الصندوق الانتخابي رقم 212، من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
يذكر أن تركيا بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم التصويت على تعديل 18 مادة دستورية تحول البلاد إلى النظام الرئاسي، عن طريق 55 مليونا و319 ألفا و222 ناخباا، في 167 ألف و140 صندوقا انتخاب
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات المسلحة بين أصحاب الآراء السياسية المختلفة في بلدة تشيرميك التابعة لمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا إلى 3 قتلى.
وبحسب شهود عيان فإن الاشتباكات التي استخدم فيها سلاح أبيض وأسلحة نارية، شوهد فيها نجل عمدة البلدة خضر يلديز يستخدم مسدسًا، وأسفرت عن مقتل ثلاثة وإصابة آخرين. بالإضافة إلى لفظ أحد المصابين أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى المستشفى، ونقل الآخر إلى تلقي العلاج في أقرب مستشفى.
كما قامت قوات الأمن بتوقيف أبناء العمد محمد وطاهر يلديز، مع إرسال تعزيزات أمنية تحسبًا لاندلاع أي اشتباكات محتملة.
تصريحات وزير الداخلية حول الواقعة: الاشتباكات نتيجة نقاشات حول الاستفتاء
ومن جانبه علَّق وزير الداخلية سليمان صويلو على الواقعة، قائلًا: ” لم تشهد البلاد إلا وقائع محدودة لاشتباكات بالأسلحة، وبالأخص في المدن الجنوبية والجنوبية الشرقية، حيث أسفرت عن سقوط مصابين وقتيلين اثنين. وهذه الاشتباكات نتيجة خلافات في الرأي بخصوص الاستفتاء. في أحدهما تدخل أحد الأشخاص لمنع مجموعة أرادوا التصويت جماعة، وبدأت بينهم مشادات أدت إلى اشتباكات دامية. والواقعة الأخرى أيضًا بالشكل نفسه. بخلاف ذلك هناك حوادث الأمن العام الاعتيادية ويجري التعامل معها بشكلٍ طبيعي”.

ليست هناك تعليقات: