الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

لما لا يعلن إمام الحرم المكي الحرب على آل سعود؟

  لما لا يعلن إمام الحرم المكي الحرب على آل سعود؟
بقلم: أبوسلطان جهاد العربي
أمام الرأي العام العربي والإسلامي والدولي، نطرح النقاط العشرة المقتضبة التالية للمسائلة القانونية، والتحقيق الشرعي !


أليس من الأحرى والأجدر، والطبيعي والبديهي؛ أن يعلن إمام الحرم المكي الحرب على آل سعود لأنهم هم أولا وأخيرا أولياء الشيطان الرجيم، وأعداء للعرب والمسلمين وخاصة السنة قبل الشيعة، وهم ليسوا إلا قرن الشيطان في جزيرة أرض العرب، يتربع آل سعود فيها على عرش مهلكة للإنسان والإنسانية، وللثقافة العربية، وللحضارة الإسلامية، وذلك من خلال الحقائق المحكمة التالية، والتي ستتبعها حقائق الوجه الفارسي الأخر للمقارنة، وبناء على ذلك نطلب من أصحاب العقد والحل أن يجيبوا على خبايا ومصائب هذه النقاط التالية:
1- آل سعود يقدمون نصف ثروات النفط العربي وعائداته المكنونة في جزيرة أرض العرب وما حولها "خوة" لحكومات الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبة منذ اكتشاف النفط في جزيرة أرض العرب، وبقية النصف الثاني من الإنتاج والعائدات هبة لبريطانيا العظمى، ومكرمة لفرنسا الكبرى، وعطايا لمن يكون خدم وحشم ونعال تحت أقدام آل سعود، وذلك مقابل بقائهم هم آل سعود على كرسي المملكة الوهابية!
2- آل سعود من خلال الهيمنة المالية وأجندات الصهيونية العالمية تحت غطاء وهابي وأجنبي، تم تفريغ الوطن العربي من القومية العربية ، وأيديولوجية العروبة، وتوظيف الدين الإسلامي أدوات للفساد والتخريب والدمار والقتل والأجرام والإرهاب الدولي.
3- آل سعود هم من جعلوا من أرض العرب مستنقع للفساد والمفسدين وللمسخ البيولوجي، والطمس الحضاري والفكري، والتحريف العقائدي، والفصل العنصري الديني، ومرتع للتواجد الأجنبي والكافر متعدد الأيديولوجيات والجنسيات، وبنفس الوقت طرد وترحيل وتهجير العرب والمسلمين من جزيرة أرض العرب وما حولها من مشيخات السلاطعين القابعة على ساحل الخليج العربي المحتل.
4- آل سعود هم من يخزنون أموال العرب المسروقة والمنهوبة والمسلوبة والمختلسة من عائدات النفط في الخزائن الصهيونية، ومن خلال استثمارات شيطانية في الغرب، علاوة على ذلك تسيل وتشغيل الأموال عبر البنوك الربوية، وجرائم اقتصادية دولية تحت غطاء إسلامي.
5- آل سعود هم من دنسوا أرض الحرمين الشريفين وما حولها بالقواعد العسكرية الأجنبية، والأساطيل الحربية الصهيونية، وجعلوا من كل ذلك مركز انطلاق للعدوان على العرب والمسلمين، والحرب على الدول المجاورة تحت مزاعم واهية وحجج باطلة، وفوق كل ذلك لتكون حماية دائمة وأبدية للجرثومة الإسرائيلية التي تحتل ثالث الحرمين الشريفين في القدس الشريف والخليل الإبراهيمي.
6- آل سعود هم من تحالفوا مع القوى الخارجية وسواء كانت الأعجمية أو الأجنبية، وشنوا الحرب بالوكالة عن المنظومة الصهيونية العالمية،على الحكومات والشعوب العربية، واستبدلوها بحكومات مغايرة تعادي العرب والمسلمين، ولهذا أربع عواصم عربية والخامسة على الطريق قد سقطت مقدما بيد إيران الفارسية، صاحبة العقيدة المجوسية.
7- آل سعود هم من مولوا الحرب الشيطانية الخبيثة ضد شعوب العالم، بأسم الدين الوهابي في العالم العربي والإسلامي، والتي منها على سبيل المثال وليس الحصر مثل الحرب ألأهلية الدموية في لبنان والجزائر، وفي الدول التي رجعت إلى أفريقياتها مثل الصومال وخرجت عن العباءة العربية، أو التي رجعت شعوبها إلى الجاهلية المعاصرة كمن في الجمهوريات الإسلامية في الاتحاد السوفيتي سابقا، وعلى رأسها الشيشان، أو سقطت في أحضان الامبريالية العالمية مثل أفغانستان، وألبانيا، وكوسوفو!
8- آل سعود هم المسئولين أولا وأخيرا عن كل الصراعات ما بين المسلمين أنفسهم، أو مع غير المسلمين، والمجازر التي ترتكب في حق المسلمين حول العالم كمن هم في أفريقيا الوسطى، أو بورما، أو حتى الانتهاكات المتستر عليها في الهند وجنوب الصين .
9- أل سعود هم من يوظفون ما سطوا عليه من ثروات وأموال العرب، في خدمة المصالح ألأجنبية، والمشاريع الصهيونية في العالم العربي والإسلامي وخارجهم، وبنفس الوقت هم من يبددون ما يتبقى من هذه الثروات والأموال في التسليح الفتاك لمحاربة العرب والمسلمين، ودعم الحصار والعدوان على الفلسطينيين وحماية إسرائيل.
10- أل سعود وجدت كوكيل للاستعمار الصهيوني العالمي القديم الجديد، وتقسيم المقسم في الوطن العربي الكبير، وتفتيت شعوبه عرقيا، وطائفيا، ومذهبيا، وبقاء إسرائيل، وعاصمتها الأبدية أورشليم على أنقاض المقدسات الإسلامية في فلسطين التاريخية وما حولها.
ولكن بالمقارنة مع الجانب الإيراني الفارسي والذي يصنف حسب الدين السعودي، والقرآني الوهابي، بأنهم المجوس أعداء الله، والرسول، وأهل بيته الطاهرين، وصحابته الكرام، سندرج النقاط التالية بغض النظر عن الشر الإيراني،
الجمهورية الإيرانية تعمل من خلال تطوير الكيان الإيراني، والتنمية للعنصر الفارسي، وتمكين اللغة الزردشية والأيديولوجية المجوسية، وترسيخ الإمكانيات والمقومات الذاتية في مختلف المجالات الثقافية والحضارية، والميادين السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والعسكرية والأمنية .... من أجل:
1- أن تعيد إيران أمجاد الفرس في بلادها وما حولها.
2- أن تبسط سياسة الانصهار الفارسي على الأراضي العربية المنسية والمحتلة في الآحواز.
3- أن تفرض نفوذها البناء والمثمر من أجل عودة مشيخات ساحل الخليج العربي إلى السيادة الإيرانية في الخليج الفارسي.
4- أن تبسط إيران النفوذ الفارسي والكاريزمي التوسعي ما بين النهر والبحر أي ما بين الرافدين والأبيض المتوسط.
5- أن تمول الأقليات الشيعية والمنبوذة عربيا بالمال والتسهيلات، وتقويتهم اقتصاديا، وتوسيع رقعة تجارتهم، وتحسين مستوى معيشتهم الاجتماعي، ، وتقوية شوكتهم من خلال مدهم بالأمن والأمان والاستقرار.
6- أن تستقطب مشارب الشارع العربي والسني إلى سياستها الفاطمية البناءة والمثمرة، من خلال سد احتياجات ومتطلبات وضروريات العنصر السني الفردي أو الجماعي، في ما يخدم بناء الدولة الإيرانية وتعمير الوطن الفارسي.
7- أن تغزو الوطن العربي وحتى العالم الإسلامي أجمع من خلال دعم النشاطات الاجتماعية الفعالة، والمشاريع الاقتصادية المربحة، وتمكين الأفراد والجماعات الموالية لهم ماليا وماديا، حتى يكون هنالك موطن قدم إيرانيا ونفوذ فارسيا، ويعود بالمنفعة والفائدة على الجميع سواء كان ذلك تحت غطاء شيعي أو مجوسي.
8- الغزو الإيراني تحت سقف التشيع الأيدلوجي أو التحزب السياسي لم يعد يغطي الوطن العربي والعالم ألإسلامي وحسب، بل أمتد إلى كل القارات ومعظم دول العالم، من خلال النشاطات التجارية، والمشاريع الاقتصادية التي يديرها باستقلالية كل من الإيرانيين والفرس ومن سار في ركبهم عرب أو غير عرب، بينما العرب عامة والمسلمين السنة خاصة هم ممن ينصهرون في المجتمعات الكافرة أو من خلال تيارات مسمومة، من أجل لقمة العيش.
9- الجمهورية الإيرانية ترحب بأي كان وممن يكن على أرضها الفارسية، وتدفع له تكاليف الدعوة، وتتكفل بكل ما يلزم من أجل أن يرى الزائر أو الضيف أو من له مصلحة ما "وبأم عينيه" ما هو الفرق بين الفرس والعرب؟
10- الجمهورية الإيرانية تنسج علاقات مع كل البشر وحتى مع الحيوان والشجر والحجر من أجل إعادة أمجاد الفرس، وبناء الإمبراطورية الإيرانية العالمية، بينما آل سعود ومن يلتف بحذائهم (نعالهم) مسخوا العرب وطمسوا العروبة، واستبدلوا الإنسان العربي بالهندي والأسيوي، وكذلك استبدلوا المسلم بالبوذي وبالهندوسي، والسيخ!
فما الذي تتميز فيه مملكة آل سعود سوى السلطة بيد أسيادهم الفرنجة، والقرار بيد صاحب سمو الخواجة، وبناء القصور الفخمة لمعاليهم، ومساجد ألف ليلة وليلة الرومانسية لكهنتهم الوهابية حول العالم، وليس غير ذلك سوى أيتها حياة للمواطن العربي مقابل لقمة العيش الرديئة، ومعيشة الذل والفقر والمهانة للمسلم والمسالم، والدفع بهم للجهاد بالوكالة الصهيونية في جبال تورا بورا، وفي جحور اليمن ومقابر بلاد الشام والعراق!

ليست هناك تعليقات: