الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

حملة حكومية لازالة ملصق «هل صليت على النبى اليوم؟»

تشن وزارة الداخلية حملة لازالة ملصق  «هل صليت على النبى اليوم؟» مما يثير حفيظة غالبية المواطنين 
وقال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة بدأت شن حملات مكثفة لإزالة ملصقات بعنوان «هل صليت على النبى اليوم؟»، التى انتشرت مؤخرا على السيارات والحوائط، فى عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات.
وأضاف الوزير : «هذه الحملات تأتى بالتزامن مع حملات إعادة الانضباط المرورى، وإزالة الإشغالات من الشوارع، وسنواصل حملاتنا المكثفة لحين تحقيق الانضباط والاستقرار».
وتابع: «القوات فى حالة انتشار دائم، والحملات تزيل جميع الملصقات التى لا تتسق مع القيم والأخلاق، والتى تحمل تجاوزات».
وقال الوزير: «سيتم القضاء على هذه الملصقات قريبا، وهذه الحملات ستطبق على الجميع دون استثناء، أو مراعاة لأى عوامل أخرى، بهدف تحقيق الانضباط».
وأضاف: «القانون يُجرم استخدام أو تعليق أى ملصقات أو علامات بالسيارات، وسبق أن انتشرت مثل هذه الشعارات الدينية التى تشير لتوجه ما، فتوجهت حملة لإنهائها، لأنها تشير إلى مقدمات ربما تحمل بين طياتها توجها طائفيا، وهناك قانون مُحدد لوضع الملصقات على السيارات».
وتابع «إبراهيم»: «التعليمات الصادرة للضباط فى كل الحملات تشدد على تطبيق القانون والتصدى الحازم لأى مخالفات، مهما يكن مرتكبوها، وإزالة كل الملصقات عن السيارات، وعدم السماح بأى ملصقات غير لوحاتها المعدنية، و(الداخلية) مهمتها تنفيذ القانون دون أى تجاوزات من القائمين على تطبيق القانون». وقال: «أصدرت تعليمات واضحة لكل الحملات الميدانية بضرورة إعادة الانضباط المرورى فى الشوارع، دون أى (مجاملات)، وأكثر من 40 حملة أمنية يتم شنها يوميا لإعادة الانضباط إلى الشارع، بجانب الحملات ضد البؤر الإجرامية».
من جانبهم، بدأ شباب الإخوان وأعضاء ما يسمى التحالف الوطنى لدعم الشرعية، حملة على موقعى التواصل الاجتماعى، «فيس بوك» و«تويتر»، تحمل شعار «هل صليت على النبى اليوم؟»، ردا على إزالة الشعار من الشوارع والسيارات، وأعلن الشباب أن مظاهرات الجمعة المقبل ستشهد حملة لتعليق مصلقات تحمل نفس الشعار.
كان اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، علق على انتشار الملصقات، قائلًا: «سيتم القضاء عليها فى وقت قريب»، وقالت مصادر داخل الجماعة إن هناك اتصالات مع الشباب السلفى للمشاركة فى حملة تعليق ملصقات تحمل نفس الشعار.

ليست هناك تعليقات: