قصة جهادي هرب من سورية
كشف مواطن اسباني من أصول مغربية كيفية عمل الحركات الجهادية المتطرفة في سوريا والعراق بعدما استطاع مغادرة منطقة النزاع، بسبب رفضه تنفيذ عمليات انتحارية.
تكشف جريدة "الباييس" في عددها الصادر الأحد حالة هذا الإسباني الذي يعتبر أول من توجه إلى القتال في سوريا ويعود إلى إسبانيا وذكرت بأن الجهادي المذكور تربى في مدينة سبتة المغربية المحتلة من قبل إسبانيا وتوجه الى سوريا في البدء عبر الدار البيضاء واسطنبول.
ويقدم عبد الوحيد وصفا دقيقا للعمليات القتالية التي شارك فيها وطريقة العمل وسط تنظيم دولة العراق الإسلامية وتنقل الجريدة عن التحقيقات أن عبد الواحد شارك في الهجوم على سجن أبو غريب في معركة طالت ساعات وقتل فيها الكثير من الجنود العراقيين وأعضاء الجماعات الجهادية وانتهت بتهريب مئات السفليين المعتقلين.
ويعترف عبد الواحد أنه قرر الهرب من مخيم الجهاد بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد القوات السورية.
ويؤكد أن غالبية المغاربيين والأوروبيين يتم توظيفهم في عمليات انتحارية عكس المشارقة أعضاء هذه التنظيمات.وتصف الجريدة اعتمادا على محللين من الاستخبارات والأمن أن الذين يذهبون من اسبانيا ومنهم المغاربة عادة ما يتم استعمالهم في الخطوط الأمامية للقتال وفي عمليات انتحارية لأنهم لا يفيدون في أي شيء آخر مثل عمليات التسلل والتمويه عكس السعوديين والأردنيين.
ولا تجد الشرطة الأدلة الكافية لاتهام عبد الواحد لأنه اعترف فقط بالمشاركة في الهجوم على سجن أبو غريب خلال يوليو الماضي في العراق ولم يعترف باقترافه عملية قتل، ويؤكد فراره من هناك بعدما تم اقتراح تنفيذه عملية انتحارية.ورغم الاعترافات التي كشف عنها عبد الواحيد الصديق، ارتأت الشرطة الاستمرار في اعتقاله لأنها ترتاب من عودة ‘جهادي’ مدرب على عمليات إرهابية خاصة بعدما قال زعيم القاعدة الظواهري أن العائدين الى أوطانهم الأصلية يجب أن ينفذوا عمليات مسلحة.ونقلت جريدة "الباييس" عن وزارة الداخلية أن عدد الإسبان الذين يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة هو 95 من شباب مسلم اسباني أو مقيمين في اسبانيا من المسلمين الذين انضموا الى صفوف القاعدة، وتعتبر أن 55 يوجدون في سوريا و11 منهم نفذوا عمليات انتحارية ضد القوات السورية وأبرزهم رشيد وهبي الذي نفذ عملية منذ أكثر من سنة ضدد أفراد القوات الحكومية السورية.
تكشف جريدة "الباييس" في عددها الصادر الأحد حالة هذا الإسباني الذي يعتبر أول من توجه إلى القتال في سوريا ويعود إلى إسبانيا وذكرت بأن الجهادي المذكور تربى في مدينة سبتة المغربية المحتلة من قبل إسبانيا وتوجه الى سوريا في البدء عبر الدار البيضاء واسطنبول.
ويقدم عبد الوحيد وصفا دقيقا للعمليات القتالية التي شارك فيها وطريقة العمل وسط تنظيم دولة العراق الإسلامية وتنقل الجريدة عن التحقيقات أن عبد الواحد شارك في الهجوم على سجن أبو غريب في معركة طالت ساعات وقتل فيها الكثير من الجنود العراقيين وأعضاء الجماعات الجهادية وانتهت بتهريب مئات السفليين المعتقلين.
ويعترف عبد الواحد أنه قرر الهرب من مخيم الجهاد بعدما اقترحوا عليه تنفيذ عملية انتحارية ضد القوات السورية.
ويؤكد أن غالبية المغاربيين والأوروبيين يتم توظيفهم في عمليات انتحارية عكس المشارقة أعضاء هذه التنظيمات.وتصف الجريدة اعتمادا على محللين من الاستخبارات والأمن أن الذين يذهبون من اسبانيا ومنهم المغاربة عادة ما يتم استعمالهم في الخطوط الأمامية للقتال وفي عمليات انتحارية لأنهم لا يفيدون في أي شيء آخر مثل عمليات التسلل والتمويه عكس السعوديين والأردنيين.
ولا تجد الشرطة الأدلة الكافية لاتهام عبد الواحد لأنه اعترف فقط بالمشاركة في الهجوم على سجن أبو غريب خلال يوليو الماضي في العراق ولم يعترف باقترافه عملية قتل، ويؤكد فراره من هناك بعدما تم اقتراح تنفيذه عملية انتحارية.ورغم الاعترافات التي كشف عنها عبد الواحيد الصديق، ارتأت الشرطة الاستمرار في اعتقاله لأنها ترتاب من عودة ‘جهادي’ مدرب على عمليات إرهابية خاصة بعدما قال زعيم القاعدة الظواهري أن العائدين الى أوطانهم الأصلية يجب أن ينفذوا عمليات مسلحة.ونقلت جريدة "الباييس" عن وزارة الداخلية أن عدد الإسبان الذين يقاتلون في صفوف المجموعات المسلحة هو 95 من شباب مسلم اسباني أو مقيمين في اسبانيا من المسلمين الذين انضموا الى صفوف القاعدة، وتعتبر أن 55 يوجدون في سوريا و11 منهم نفذوا عمليات انتحارية ضد القوات السورية وأبرزهم رشيد وهبي الذي نفذ عملية منذ أكثر من سنة ضدد أفراد القوات الحكومية السورية.
قصة جهادي هرب من سورية
Reviewed by Gharam elsawy
on
1:15 م
Rating:
قصة قوية
ردحذف