"سوق عكاظ" حدث هام وفرصة للمبدعين والمثقفين من كافة الدول العربية
انطلقت فعاليات مهرجان "سوق عكاظ" الثقافي في الثاني عشر من أغسطس 2015م، تحت رعاية الملك سلمان بن عبد العزيز، ويستمر حتى السادس والعشرين من هذا الشهر. وقد افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، حفظه الله، أمير منطقة مكة المكرمة فعاليات المهرجان، والذي يشارك فيه أدباء ومثقفون وشعراء وأكاديميون وفنانون وحرفيون من العديد من الدول العربية. وعبّر سمو الأمير خالد الفيصل، حفظه الله، خلال حفل الافتتاح، عن شكره للحضور والمشاركين في نسخة "سوق عكاظ" لهذا العام، مفيداً أن السوق أُقيم بجهود متطوعين ولا يزال حتى هذا اليوم يمارس دوره بتعاون مستمر بين جهات ومؤسسات حكومية وأهلية، مؤكداً أن كل ما تحقق لهذا السوق ليس سعودياً فقط بل عربياً.
يتضمن المهرجان عروض مسرحية، وأمسيات شعرية ومحاضرات وندوات ومساجلات شعرية، كما يتم تقديم برنامج "جادة سوق عكاظ"، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان والخيول والإبل، وقوافل التجارة، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في سوق عكاظ قديماً.
وتعد "جادة عكاظ" أقدم جادة على مر التاريخ، والتي يعود تاريخها لأكثر من 500 سنة قبل الإسلام، حيث مارس العرب حرفهم ويتاجرون بها عبر السوق، ومن قبلها تجارة درب البخور الشهيرة وشديدة القِدَم. ويعرض في الجادة 90 حرفيًا سعوديًا أعمالهم وحرفهم اليدوية. وتسجل الجهات الرسمية 44 حرفة شهيرة في المملكة للمحافظة عليها والتدريب عليها وتسويق منتجاتها عبر البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع".
وتشارك ايضاً فرقة محافظة "المويه" بتقديم فنون "المحاورة" بمشاركة الشاعرين "حمدان العصيمي، وعلي العضياني"، ضمن مسابقة الفنون الشعبية وسط تفاعل جماهيري كبير، بالإضافة إلى مشاركة "فرقة مكة المكرمة" التي قدمت مجموعة من الألوان الشعبية التراثية التي اشتهرت بها منطقة مكة المكرمة ومنها "الخبيتي، والدوسري، والمزمار".
وفي فعالية أخرى، جذبت مهنة "القلافة" المتمثلة في صناعة وإصلاح المراكب والسفن الشراعية الخشبية زوار المهرجان، حيث استذكر مرتادو "سوق عكاظ" هذه المهنة القديمة على الرغم من عدم استمرارية وجود السفن الخشبية في الزمن الحاضر.
ويتضمن المهرجان أيضاً معرضاً للقوات المسلحة، حيث يتم عرض مجسمات للطائرات الحربية، إضافة إلى عرض عدد من الأسلحة القديمة والحديثة والأدوات العسكرية التابعة للقوات الجوية والبرية.
تاريخ سوق عكاظ:
اشتهر كأهم أسواق العرب وأشهرها، وكانت القبائل تجتمع في هذا السوق شهراً من كل سنة، يتناشدون الشعر ويفاخر بعضهم بعضاً. وتعود تسمية سوق عكاظ بهذا الاسم، بحسب ما أورده الخليل بن أحمد، إلى أن العرب كانوا يجتمعون فيه كل عام فـ"يعكظ" بعضهم بعضاً بالمفاخرة والتناشد. وقد اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بإحياء سوق عكاظ بعد انقطاع 12 قرناً. وحينما عُين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكة.. تبنى فكرة إحياء السوق ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة، وانطلقت أول دورة للسوق في عام 2007م.
جوائز للإبداع:
أصبحت جوائز سوق عكاظ منافسة على مستوى الوطن العربي، وهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور، وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين بل إنها أصبحت واحدة من أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية.
وفي نسخته التاسعة، قلد مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، هزبر محمود علي، من العراق، بُردة شاعر عكاظ، وحسن محمد طواشي من السعودية بُردة شاعر شباب عكاظ، كما كرم الفائزين وهم: الأول حيدر عبدالله زياد (من العراق)، والثاني إبراهيم عبدالعزيز مصطفى (من الأردن)، والثالث عبدالمحسن محمد نصر (من مصر)، فيما حصل على المركز الأول لجائزة لوحة وقصيدة الفنان ناصر إبراهيم الضبيحي، والمركز الثاني منيرة صالح الحبسي، والثالث سكنة حسن علي (من السعودية)، أما جائزة التصوير الضوئي فحصل على المركز الأول حسان مبروك العتيبي (من السعودية)، والثاني أحمد عبدالله الشكيلي (من عُمان)، والثالث أحمد ذباح الشمري (من السعودية).
يُذكر أن، سوق عكاظ يقدم نحو 70 فائزاً سنوياً من الحرفيات والحرفيين، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني 40 ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فتبلغ جائزته 30 ألف ريال، في حين تبلغ جائزة الفائز بالمركز الرابع 20 ألف ريال، بالإضافة إلى 6 جوائز أخرى بقيمة 10 آلاف ريال للفائزين من المركز الخامس إلى العاشر، و60 جائزة بقيمة 5 آلاف ريال للفائزين من المركز الـ 11 إلى الفائز رقم 70.
يتضمن المهرجان عروض مسرحية، وأمسيات شعرية ومحاضرات وندوات ومساجلات شعرية، كما يتم تقديم برنامج "جادة سوق عكاظ"، وهو عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تحاكي سوق عكاظ التاريخي مثل: مسيرة الشعراء، مسيرة الفرسان والخيول والإبل، وقوافل التجارة، وهي نماذج من الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي كانت تقام في سوق عكاظ قديماً.
وتعد "جادة عكاظ" أقدم جادة على مر التاريخ، والتي يعود تاريخها لأكثر من 500 سنة قبل الإسلام، حيث مارس العرب حرفهم ويتاجرون بها عبر السوق، ومن قبلها تجارة درب البخور الشهيرة وشديدة القِدَم. ويعرض في الجادة 90 حرفيًا سعوديًا أعمالهم وحرفهم اليدوية. وتسجل الجهات الرسمية 44 حرفة شهيرة في المملكة للمحافظة عليها والتدريب عليها وتسويق منتجاتها عبر البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع".
وتشارك ايضاً فرقة محافظة "المويه" بتقديم فنون "المحاورة" بمشاركة الشاعرين "حمدان العصيمي، وعلي العضياني"، ضمن مسابقة الفنون الشعبية وسط تفاعل جماهيري كبير، بالإضافة إلى مشاركة "فرقة مكة المكرمة" التي قدمت مجموعة من الألوان الشعبية التراثية التي اشتهرت بها منطقة مكة المكرمة ومنها "الخبيتي، والدوسري، والمزمار".
وفي فعالية أخرى، جذبت مهنة "القلافة" المتمثلة في صناعة وإصلاح المراكب والسفن الشراعية الخشبية زوار المهرجان، حيث استذكر مرتادو "سوق عكاظ" هذه المهنة القديمة على الرغم من عدم استمرارية وجود السفن الخشبية في الزمن الحاضر.
ويتضمن المهرجان أيضاً معرضاً للقوات المسلحة، حيث يتم عرض مجسمات للطائرات الحربية، إضافة إلى عرض عدد من الأسلحة القديمة والحديثة والأدوات العسكرية التابعة للقوات الجوية والبرية.
تاريخ سوق عكاظ:
اشتهر كأهم أسواق العرب وأشهرها، وكانت القبائل تجتمع في هذا السوق شهراً من كل سنة، يتناشدون الشعر ويفاخر بعضهم بعضاً. وتعود تسمية سوق عكاظ بهذا الاسم، بحسب ما أورده الخليل بن أحمد، إلى أن العرب كانوا يجتمعون فيه كل عام فـ"يعكظ" بعضهم بعضاً بالمفاخرة والتناشد. وقد اهتم الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، بإحياء سوق عكاظ بعد انقطاع 12 قرناً. وحينما عُين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميراً لمنطقة مكة.. تبنى فكرة إحياء السوق ليكون أحد أهم مخرجات الاستراتيجية التنموية للمنطقة، وانطلقت أول دورة للسوق في عام 2007م.
جوائز للإبداع:
أصبحت جوائز سوق عكاظ منافسة على مستوى الوطن العربي، وهي تغطي مساحة واسعة من الإبداع الفني ابتداء من الشعر مروراً بالفن التشكيلي والخط العربي وانتهاء بالفلكلور، وهي اليوم موضع عناية واهتمام من المثقفين بل إنها أصبحت واحدة من أهم آمال وطموحات المبدعين في مختلف الأقطار العربية.
وفي نسخته التاسعة، قلد مستشار الملك أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، هزبر محمود علي، من العراق، بُردة شاعر عكاظ، وحسن محمد طواشي من السعودية بُردة شاعر شباب عكاظ، كما كرم الفائزين وهم: الأول حيدر عبدالله زياد (من العراق)، والثاني إبراهيم عبدالعزيز مصطفى (من الأردن)، والثالث عبدالمحسن محمد نصر (من مصر)، فيما حصل على المركز الأول لجائزة لوحة وقصيدة الفنان ناصر إبراهيم الضبيحي، والمركز الثاني منيرة صالح الحبسي، والثالث سكنة حسن علي (من السعودية)، أما جائزة التصوير الضوئي فحصل على المركز الأول حسان مبروك العتيبي (من السعودية)، والثاني أحمد عبدالله الشكيلي (من عُمان)، والثالث أحمد ذباح الشمري (من السعودية).
يُذكر أن، سوق عكاظ يقدم نحو 70 فائزاً سنوياً من الحرفيات والحرفيين، ويحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة مالية قدرها 50 ألف ريال، والفائز بالمركز الثاني 40 ألف ريال، أما الفائز بالمركز الثالث فتبلغ جائزته 30 ألف ريال، في حين تبلغ جائزة الفائز بالمركز الرابع 20 ألف ريال، بالإضافة إلى 6 جوائز أخرى بقيمة 10 آلاف ريال للفائزين من المركز الخامس إلى العاشر، و60 جائزة بقيمة 5 آلاف ريال للفائزين من المركز الـ 11 إلى الفائز رقم 70.
"سوق عكاظ" حدث هام وفرصة للمبدعين والمثقفين من كافة الدول العربية
Reviewed by Gharam elsawy
on
6:05 م
Rating:
ليست هناك تعليقات: