رابطة علماء فلسطين تستنكر الإساءة إلى شخص النبي الحبيب
الحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه،،، وبعد:
يقـــول الله تعـــالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} الأحزاب (57).
لقد تزايدت في الأيام القليلة الماضية جرأة الموتورين الحاقدين على الله ورسوله وعلى كل دين على ثوابت الإسلام ومقدساته، وفي مقدمتها شخص النبي الحبيب منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور، جامع الناس على الهدى والخير والصلاح محمـــد - صلى الله عليه وسلم- وإننا _ علماء فلسطين_ نسجل في هذه الوقفة استنكارناً وغضبناً على هذه الإساءات المتكررة التي لا تدل إلا على حقد أعمى للإسلام وأهله، وعلى كره ملأ قلوب أصحابها لهذا النبي العظيم - عليه الصلاة والسلام- وإننا إذ ندين بشدة الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات- كما جرى في فرنسا- نعبر في الوقت نفسه عن غضبنا على انتهاك حرمة نبيينا وقرة عيوننا محمد -صلى الله عليه وسلم- وندعو إلى ما يأتي:-
أولاً: على جميع الذين استنكروا وغضبوا لمقتل المعتدى عليهم في فرنسا ونظموا مسيرة غضب من أجلهم أن يغضبوا أكثر على التحرش بالمقدسات والديانات؛ لأن ذلك هو سبب كل بلاء وبذور كل فتنة، وعلة كل توتر، وهو الذي يؤدي إلى الصراع المقيت بين الأديان وهذا ما يرفضه ديننا الحنيف.
ثانياً: يجب على الغرب الذي ينادي بالحرية والديمقراطية أن يضع حداً لهذا العبث الذي يمارسه أبناؤه ضد الإسلام ومقدساته وثوابته.
ثالثاً: يجب على الحكومة الفرنسية أن تعالج المشكلة من جذورها لا من قشورها، فلجم المتطاولين على شخص الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- هي أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها فرنسا، وأن تقوم حكومتها بالتشخيص الصحيح للداء لتضع له الدواء، أما أن تصبح فرنسا تحت أي سبب كان مصدراً يبث للعالم بملايين النسخ الوقحة المسيئة إلى خير البشر، فهذا أمر يعيب على فرنسا وعلى أوروبا وعلى الغرب بأكمله.
رابعاً: إن من أكثر ما يثير الغرابة هو أن تنشط دولة الاحتلال التي تمارس كل أشكال العنصرية الدينية المقيتة، وتعتدي يومياً على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية جنباً إلى جنب مع الدول التي تنادي بحرية الأديان، ومحاربة الإرهاب، ويقف رئيس وزرائها المجرم إلى جانب رؤساء الدول متظاهراً بالغضب على مقتل الفرنسيين، ويداه لم تجفا ولن تجفا أبد الدهر من الولوغ في دماء الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ، من المسلمين والمسحيين في غزة والضفة الغربية!!
خامساً: إن محاربة الإرهاب تبدأ من محاربة أسبابه، فإن إطلاق العنان إلى الأيدي العابثة والألسنة المسمومة لتشوه صورة الأطهار الأبرار الأخيار، سيكون شعلة قد تلهب مشاعر الغاضبين من المسلمين، الغيورين على دينهم ومقدساتهم وعقيدتهم.
سادساً: إن الاستخفاف بالمسلمين ومقدساتهم سيزيد من وتيرة الصدام والصراع بين الأديان، خاصةً إذا علمنا أن أحداً في أوروبا كلها لا يجرؤ على المساس بجدار مقبرة يهودية، فإنها ستقوم الدنيا ولا تقعد، فلماذا إذن هذه الجرأة على مقدسات الإسلام وثوابته.
سابعاً: إننا - علماء فلسطين- ندين كل أشكال التطرف والإرهاب، وعلى رأسه إرهاب الدولة اللقيطة التي يدعمها الغرب بالمال والسلاح والرجال، وهي دولة الاحتلال، والتي هي أصل كل بلاء وسبب كل مصيبة في بلادنا ومنطقتنا والعالم بأسره.
أخيراً: يقول الله سبحانه وتعالى " إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ" (المجادلة 20).
صـــــدق الله العظيـــم
يقـــول الله تعـــالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا} الأحزاب (57).
لقد تزايدت في الأيام القليلة الماضية جرأة الموتورين الحاقدين على الله ورسوله وعلى كل دين على ثوابت الإسلام ومقدساته، وفي مقدمتها شخص النبي الحبيب منقذ البشرية ومخرجها من الظلمات إلى النور، جامع الناس على الهدى والخير والصلاح محمـــد - صلى الله عليه وسلم- وإننا _ علماء فلسطين_ نسجل في هذه الوقفة استنكارناً وغضبناً على هذه الإساءات المتكررة التي لا تدل إلا على حقد أعمى للإسلام وأهله، وعلى كره ملأ قلوب أصحابها لهذا النبي العظيم - عليه الصلاة والسلام- وإننا إذ ندين بشدة الاعتداء على الأشخاص والمؤسسات- كما جرى في فرنسا- نعبر في الوقت نفسه عن غضبنا على انتهاك حرمة نبيينا وقرة عيوننا محمد -صلى الله عليه وسلم- وندعو إلى ما يأتي:-
أولاً: على جميع الذين استنكروا وغضبوا لمقتل المعتدى عليهم في فرنسا ونظموا مسيرة غضب من أجلهم أن يغضبوا أكثر على التحرش بالمقدسات والديانات؛ لأن ذلك هو سبب كل بلاء وبذور كل فتنة، وعلة كل توتر، وهو الذي يؤدي إلى الصراع المقيت بين الأديان وهذا ما يرفضه ديننا الحنيف.
ثانياً: يجب على الغرب الذي ينادي بالحرية والديمقراطية أن يضع حداً لهذا العبث الذي يمارسه أبناؤه ضد الإسلام ومقدساته وثوابته.
ثالثاً: يجب على الحكومة الفرنسية أن تعالج المشكلة من جذورها لا من قشورها، فلجم المتطاولين على شخص الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- هي أولى الخطوات التي يجب أن تتخذها فرنسا، وأن تقوم حكومتها بالتشخيص الصحيح للداء لتضع له الدواء، أما أن تصبح فرنسا تحت أي سبب كان مصدراً يبث للعالم بملايين النسخ الوقحة المسيئة إلى خير البشر، فهذا أمر يعيب على فرنسا وعلى أوروبا وعلى الغرب بأكمله.
رابعاً: إن من أكثر ما يثير الغرابة هو أن تنشط دولة الاحتلال التي تمارس كل أشكال العنصرية الدينية المقيتة، وتعتدي يومياً على المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية جنباً إلى جنب مع الدول التي تنادي بحرية الأديان، ومحاربة الإرهاب، ويقف رئيس وزرائها المجرم إلى جانب رؤساء الدول متظاهراً بالغضب على مقتل الفرنسيين، ويداه لم تجفا ولن تجفا أبد الدهر من الولوغ في دماء الأبرياء من الأطفال، والنساء، والشيوخ، من المسلمين والمسحيين في غزة والضفة الغربية!!
خامساً: إن محاربة الإرهاب تبدأ من محاربة أسبابه، فإن إطلاق العنان إلى الأيدي العابثة والألسنة المسمومة لتشوه صورة الأطهار الأبرار الأخيار، سيكون شعلة قد تلهب مشاعر الغاضبين من المسلمين، الغيورين على دينهم ومقدساتهم وعقيدتهم.
سادساً: إن الاستخفاف بالمسلمين ومقدساتهم سيزيد من وتيرة الصدام والصراع بين الأديان، خاصةً إذا علمنا أن أحداً في أوروبا كلها لا يجرؤ على المساس بجدار مقبرة يهودية، فإنها ستقوم الدنيا ولا تقعد، فلماذا إذن هذه الجرأة على مقدسات الإسلام وثوابته.
سابعاً: إننا - علماء فلسطين- ندين كل أشكال التطرف والإرهاب، وعلى رأسه إرهاب الدولة اللقيطة التي يدعمها الغرب بالمال والسلاح والرجال، وهي دولة الاحتلال، والتي هي أصل كل بلاء وسبب كل مصيبة في بلادنا ومنطقتنا والعالم بأسره.
أخيراً: يقول الله سبحانه وتعالى " إنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ" (المجادلة 20).
صـــــدق الله العظيـــم
رابطة علماء فلسطين - غزة
الخميس 24/ ربيع الأول/ 1436
15/01/2015
رابطة علماء فلسطين تستنكر الإساءة إلى شخص النبي الحبيب
Reviewed by Gharam elsawy
on
11:24 ص
Rating:
ليست هناك تعليقات: