الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

شعبان : الاغتيال ثمرة التحريض

استتنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي اللبنانى  الشيخ بلال سعيد شعبان جريمة الاغتيال الشنعاء التي تعرض لها فضيلة الشيخ سعد غية.
واعتبر فضيلته أن الاغتيال ثمرة من ثمرات التحريض الإلغائي الممنهج الذي تقوده مجموعة سياسية ودينية وأمنية معروفة منذ سنوات.
أوضح الأمين العام لحركة "التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال شعبان أن عضو "جبهة العمل الإسلامي" الشيخ سعد الدين غية سبق أن "تعرض لمحاولة اغتيال بقنبلة يدوية منذ شهرين في المنطقة ذاتها، وأصيب بجروح في رجليه، كما تعرضت سيارته لإطلاق نار منذ عشرة أيام، وفي المرة الثالثة والأخيرة (الثلاثاء) تمكنوا منه".
وقال شعبان إن غية  "ربما ليس مشهورا، لكنه معروف في أوساط الشباب، وهو نشط ومحب ومتمرس واغتياله ثمرة التحريض الذي تجاوز كل سقف وكل حد وطال حتى مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار، وهو تحريض مقيت يودي بطرابلس إلى الجحيم".
ولفت شعبان قائلا لعل الشيخ سعد الدين غية كان من أوائل الشباب الذين ذهبوا إلى العراق لقتال الأميركيين وشارك في معارك البصرة ، وكان قبلها منخرطاً في صفوف الثورة الفلسطينية وشارك بالكثير من العمليات خارجية ضد أهداف صهيونية".
ولفت شعبان إلى أن "غية ليس أول المستهدفين في طرابلس، فهذا الخط السياسي يُستَهدف منذ عام 2007م. ويومها استشهد نواف حيدر وأصيب الأستاذ أسامة شعبان واستمر بعدها مسلسل التصفيات وشمل مختلف القوى والمراكز التي تؤمن بالفكر الوحدوي الجهادي وكان ذلك بمشاركة أو بغض نظر أو تغطية قوى أمنية وسياسية إلى أن وصل الأمر إلى اغتيال الشيخ عبد الرزاق الأسمر في هجوم من مجموعات مسلحة على مبنى إذاعة التوحيد ، ومنذ شهرين تقريبا الشهيد حسام الموري وبينها سلسلة طويلة من الاستهدافات وليس آخرها كشف وتوقيف الأجهزة الأمنية لشبكة كانت تنوي اغتيال نخبة من قياداتنا وكوادرنا وبحوزتها مئات الكيلوغرامات من المتفجرات والصواعق والمسدسات الكاتمة للصوت والغريب أن بعض القوى السياسية والإسلامية تسعى وتتوسط لإطلاق سراح الشبكة التي أوقفتها القوى الأمنية وتوج ذلك كله باغتيال الشيخ سعد الدين غية رحمهم الله جميعا وأبعد عن بلادنا كأس الفتن.
وختم شعبان قائلا طرابلس اليوم مختطفة وأهلها قلقون خائفون يعيشون على وقع الأخبار الأمنية من قتل وقنابل واستهدافات يومية والمرتكبون لا يوقفون والاغتيال ثمرة التحريض وإلغاء الآخر ممنهج وطرابلس مختطفة وسياسيون فيها يتنافسون لإطلاق سراح مرتكبين لكسب شعبية ولو على حساب وجود طرابلس ودورها.
ولم يعد أبناء المحيط الطرابلسي في أقضية البترون الكورة وزغرتا يرتادون طرابلس للتسوق والتبضع وأهلنا في الضنية وعكار ينزلون فقط للضرورة وقبيل نزولهم يسألون عن الحال الأمنية وحال الطرقات.
وما يجري في طرابلس تجاوز كل الخطوط الحمر ويجب التفكير بشكل جدي في كيفية وقف هذا المسلسل من القتل والتصفية والإجرام والذي بات يطال حتى القوى الأمنية والشخصيات السياسية.
يذكر أن الشيخ شعبان توجه ليل أمس مع وفد من قيادة الحركة مستشفى السيدة في زغرتا وعاين جثمان الشهيد المغدور وآثار طلقات الغدر في رأسه وعنقه رحمه الله.

ليست هناك تعليقات: