الازهر

[الازهر][twocolumns]

مجالس العلماء

[مجالس العلماء][bsummary]

س و ج

[س وج][grids]

حاخامات متطرفون يرفضون صلاة النساء بجوار حائط "المبكى"

يرفض حاخامات متطرفون صلاة النساء اليهوديات  بجوار حائط البراق "المبكى"  لمخالفتها الشريعة اليهودية، التي تمنع السيدات من مساس الحائط أو الصلاة بجواره.
وتصر ناشطات "نساء الحائط" في كل اول يوم من الشهر اليهودي، وفق التقويم القمري، على اقامة صلاتهن بجوار حائط البراق "المبكى"، الذي يعتبره اليهود ما تبقى من معبد الهيكل الثاني، الذي هدمه الرومان في سنة 70 ميلادية.
وتمكن حاخامات يهود من رشق النساء اليهوديات بالبيض، على الرغم من وضع حاجز يفصل النساء عن المتشددين من اليهود، واتخاذ تدابير أمنية مشددة، تحسباً لمواجهات ممكنة وفق موقع "عنيان مركزي" الإسرائيلي.
كما انهالت الشتائم على قرابة 300 امرأة يهودية من ناشطات منظمة "نساء الحائط" المدافعات عن حقهن بتلاوة صلواتهن بجوار حائط البراق "المبكى"، الا أن صداماً مباشراً لم يقع، كما تم عند صلاتهم الأولى (المسموحة قانونياً) في شهر أيار/ مايو الفائت، عندما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة يهود متشددين، بعد محاولتهم منع نساء من منظمة "نساء الحائط" من التيار اليهودي الحديث، كن يقمن بالصلاة الشهرية مرتديات الشالات.
واصدرت محكمة اسرائيلية في شهر  أبريل الماضي، قراراً بأن تصرفات النساء الراغبات بالصلاة بجوار حائط المبكى، لا تسبب الاضطرابات، وسمحت لهن بالصلاة هنالك.
وتدعو مجموعة "نساء الحائط" للمساواة بين الجنسين في الممارسات الدينية، بالسماح للنساء بتلاوة الصلاة جهاراً أمام حائط المبكى، والنفخ في قرن "الشوفار"، كما تعتبر مسؤولة المجموعة انات هوفمان، ان الكتب اليهودية الدينية لا تؤيد مثل هذا التمييز بحق النساء.
ويعتبر الرجال المتدينون هذا الشيء "استفزازا" لهم، حيث يعد ارتداء الشالات مخصصاً للرجال، وكذلك حمل مخطوطات التوراة والأناشيد أيضاً، حيث يرى بعض الحاخامات ان هتافات النساء قد تثير شهوة الرجال المصلين في الجوار.
وكانت المحكمة العليا الاسرائيلية، أصدرت عام 2003 ، قرارا نص على ان وجود هؤلاء النساء وصلاتهن عند "حائط المبكى" قد يسبب اخلالا في النظام العام. ويعاقب القانون الديني على هذه الجريمة بالسجن ستة اشهر وبغرامة قدرها ثلاثة آلاف دولار.

ليست هناك تعليقات: