كلمة الدكتور صلاح قبضايا في حفل إفتتاح جريدة المسلمون

لا أجد كلمات تعبر عن مشاعرى وتقديرى واحترامى لوجودكم بيننا الليلة وتعكس مشاعر زملائى أعضاء أسرة المسلمون وهم تسعة من الزملاء بذلوا كل ما يملكون من جهد لتخرج هذه الجريدة بالصورة التى تليق بها وبهم وبتاريخها الذى يمتد منذ صدور العدد الأول عام 1985 عن شركة بريطانية مقرها لندن 
وتشهد ليلتنا الإصدار الثانى بنفس الاسم وبترخيص صادر عن المجلس الأعلى للصحافة وبرأسمال مصرى ويتولى رئاسة مجلس إدارتها المهندس مصطفى شوقى وأتشرف بالعمل معه رئيساً للتحرير

وقد لخص رئيس مجلس الإدارة المبادئ التى نلتزم بها والتى تجسد شخصية الجريدة فى مقاله المنشور بالعدد الأول الذي بين أيديكم مؤكداً أنها تعبر عن وسطية الإسلام دون أن تنحاز إلى فئة أو طائفة، مع الالتزام بمذهب أهل السنة والجماعة الذين جمعوا بين النقل والعقل وإحياء مختلف العلوم والفنون والآداب دون أن تتجاهل التطور العلمى والإنسانى وجهود أساتذة الفلسفة والآداب والفنون وسائر ألوان المعارف التى صاغت فكر ووجدان ووعى المسلم العصرى الذى يتقدم الصفوف ملتزماً بالمبادئ الإسلامية التى يأخذ بها أهل السنة والجماعة عقلاً ونقلاً فى عصر العلم والمعرفة والاجتهاد
والتزاماً بكل ذلك عالجنا كل القضايا المطروحة على الساحة من منظور أخلاقى وإسلامى يلتزم بالموضوعية دون مسايرة تيارات منحرفة تتعارض مع ثوابت الأمة أو تحيد عن نهج الاعتدال والوسطية
وكل نجاح يتحقق فى هذا المجال يرجع الفضل فيه بعد الله ـ سبحانه وتعالى ـ إلى زملائى التسعة الذين تضمهم أسرة المسلمون ، وأى تقصير يرجع إلي شخصى الضعيف دون سائر الزملاء
ونيابة عن زملائى أعضاء أسرة المسلمون وبالأصالة عن نفسى أرحب بكم من جديد مؤكداً اعتزازنا جميعاً بوجودكم بيننا الليلة كما نشكر بصفة خاصة دار أخبار اليوم التى تتولى طباعة وتوزيع المسلمون ورئيس مجلس إدارتها الصديق محمد الهوارى ومديرها العام أحمد عوض تاج الدين وأسرة المطابع التى يديرها المهندس حسنى الزاهد وكتيبة التوزيع برئاسة الأستاذ سعيد عبده مدير عام التوزيع

وأخص بالشكر الآباء الكرام الذين يمثلون اخوتنا الأقباط الأرثوذكس والكنائس الأخرى وكل الاخوة المسيحيين الذين يعبدون معنا إلهاً واحداً ونعتز بمشاركتهم لنا من خلال رسائلهم التى تلقيناها عبر التليفون والفاكس والبريد الاكترونى
تحية اعزاز وتقدير واحترام لكم جميعاً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،